ممدوح عودة مدير إدارة أزمات الآثار لـ الفجر: نطبق الأساليب العالمية الحديثة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
انفردت بوابة الفجر الإلكترونية اليوم الخميس بتغطية فعاليات آخر أيام الدورة التدريبة التي انعقدت في متحف قصر المنيل بعنوان "إدارة الأمات والكوارث المناخية وتأثيرها على المتاحف المصرية"
وقال ممدوح عودة مدير إدارة الأزمات والكوارث بوزارة السياحة والآثار في تصريحات خاصة إلى الفجر إن الإدارة أنشئت في عام 2015 وهي في تطور مستمر ونتابع كل ما يطرأ على المجال وكل جديد فيه حول العالم.
وأشار عودة إلى أن مجال إدارة الأزمة لا يزال وليدًا على مستوى العالم وينمو ويتطور باستمرار وكان لنا السبق في مصر بتأسيس تلك الإدارة التي تعني بوقاية الأثر وكل ما يتعلق به من أي أزمة محتملة أو كارثة متوقعة.
وتابع عودة أن إدارة الأزمات والكوارث تتبع في مواجهة الأزمة على الأسلوب العلمي الحديث، وهو المواجهة والمصارحة مع الجمهور، فلا انكار لوقوع الأزمة ولكن توضيح لسبل العلاج وطرائق الحل.
وأضاف عودة أن الإدارة تقوم الآن بسلسلة مطولة من الدورات التدريبية للعاملين في الآثار والتي تتعلق بكيفية مواجهة الأزمة وتدارك آثار الكارثة ووقاية الأثر منها وحمايته.
وتابع عودة أن الدورة التي انعقدت في قصر المنيل شملت العديد من الجوانب التي تعني بإدارة الأزمة وأبرزها ما يتعلق بالمتاحف وشارك فيها ما يقرب من 44 مفتشًا وأمين متحف حيث حرصت الإدارة على تلقيهم أحدث ما وصل إليه علم إدارة الأزمات والكوارث
وختم عودة تصريحاته قائلًا إن الإدارة الجديدة للمجلس الأعلى للآصاو متمثلة في الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام تدعم الإدارة وتتيح لها الفرصة الكاملة للعمل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ممدوح عودة الآثار
إقرأ أيضاً:
الوفد: عودة الحرب على غزة مرة أخرى إفشال متعمد من إدارة نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وشن غارات جوية ومدفعية على سكان القطاع فجر اليوم، والذي خلف وراءه مئات الشهداء وآلاف المصابين، بالمخالفة للقوانين الدولية والإنسانية.
وأكد أن عودة الحرب على غزة مرة أخرى هو إفشال متعمد من قبل إدارة نتنياهو لجهود وقف إطلاق النار وإحلال السلام الشامل والعادل في المنطقة، ويؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن الحكومة الإسرائيلية "مجرمة حرب" ترتكب مجازر دامية وتنفذ مخطط إبادة جماعية لتحقيق أهدافها وأطماعها في المنطقة، بما يقوض مسار سلام واستقرار الشرق الأوسط.
ونوه الدكتور عبد السند يمامة في بيان له منذ قليل، أن عودة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتجدد هجوم قوات الاحتلال على المدنيين العُزل وتخييرهم ما بين الموت أو الفرار والنزوح، مسؤولية يتحملها الجميع على المستوى الدولي، مشددًا على ضرورة أن يتخلى المجتمع الدولي عن موقفه السلبي وصمته المتخاذل تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية من تعدٍ سافر على حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الحُرة المستقلة وكذلك حقهم في الحياة.
وأشار رئيس حزب الوفد إلى أنه هجوم اليوم كشف عن النية الحقيقية للحكومة الإسرائيلية بعدم امتثالها لأي مساعي من شأنها تحقيق تهدئة طويلة أو فرض حلول سياسية عادلة تنهي حالة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتعيد للمنطقة أمنها واستقرارها وتنميتها مرة أخرى، محذرًا من التداعيات السلبية لهذه الحرب.
وأكد يمامة، أن هذه الحرب ستعرقل جهود السلام وتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، بما يعني اتساع رقعة الصراع وتهديد الأمن القومي الإقليمي واالدولي.
ولفت إلى أنه على مدار أكثر من 70 عامًا وتحمل مصر على عاتقها ملف القضية الفلسطينية، وكان لها دورها البارز في إعادة إعمار غزة ما قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023، وكان الدور الأبرز منذ هذه الأحداث وحتى الآن في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتمسكها برفض مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني ومحاولات تصفية قضيته العادلة، وإصرارها على حقهم في إقامة دولتهم، وأنه لا سبيل لسلام شامل وعادل دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967 .