نتائج مميزة للاعبي الفراعنة بالدور الرئيسي لبطولة الريشة الطائرة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حقق لاعبو مصر نتائج مميزة مع ختام منافسات الدور الرئيسي من بطولة مصر الدولية للريشة الطائرة في نسختها التاسعة والمقامة على صالة رقم 2 بمجمع الصالات باستاد القاهرة الدولي خلال الفترة من 9 حتى 13 أكتوبر الجاري.
صعد لثمن النهائي عدد جيد من لاعبي الفراعنة، حيث صعد "أدهم حاتم الجمال - سيف عمر" في منافسات فردي الرجال.
وفيما يخص منافسات السيدات صعدت كلًا من: "ضحى هاني - جنا عبد هشام القادر – هادية الجندي".
أما زوجي الرجال فصعد كلًا من: "أحمد أدهم وعمر رفعت، علي أشرف ومحمد مصطفى كامل، علي البهنساوي وكريم محمود عزت، عبد الرحمن مجدي ومحمود منتصر".
فيما شهدت منافسات زوجي السيدات تأهل عدد كبير من لاعبات مصر حيث صعدت كلًا من: "جنا أشرف وهنا طارق زاهر، فريدة فكري وملايكة محمد حسن، عاليا الغندور وجنة الوزيري، هادية الجندي ولوجين وصفي، منة الله عزت وزينب محمد يحيى، نور عبد العزيز وريم حسين، جودي طوسون ونور تامر، عاليا إيهاب ورحيمة حسين، بسملة محمد عبد العال ومريم محمد جابر، فاطيما ربيع وكوثر ربيع، جنا عبد القادر وضحى هاني وهايدي أيمن ولوجين هدهود".
وفي منافسات الزوجي المختلط صعد كلًا من: "علي البهنساوي وهنا طارق زاهر، محمود منتصر وجنا أشرف، وزياد هشام وعاليا الغندور، وأدهم حاتم الجمال وضحى هاني".
كان حفل افتتاح البطولة قد أقيم مساء أمس الأربعاء إضافة إلى إقامة لقاءات الدور التمهيدي من البطولة الدولية والتي تشهد منافسة قوية وشرسة للغاية بين اللاعبين طمعًا في الحصول على النقاط الخاصة بها لاسيما أنها من البطولات المدرجة على أجندة الاتحاد الدولي.
يشارك في البطولة 182 لاعب ولاعبة من 27 دولة هي: "موريشيوس - الهند - سويسرا - الجزائر - السعودية - البرتغال - مالطا - إسبانيا - ماليزيا - المغرب - اسكتلاندا - المجر - هولندا - استونيا - الأردن - جزيرة كوك - لوكسمبورج - ليتوانيا - بلغاريا - فرنسا - إيطاليا - ألمانيا - النمسا - الولايات المتحدة الأمريكية - تايلاند - سنغافورة - بالإضافة إلى مصر البلد المستضيف".
كان الدكتور علي حسب الله رئيس اتحاد الريشة الطائرة قد أعلن عن مجموع جوائز البطولة والذي يقدر بحوالي 10 آلاف دولار موزعة على أبطال المسابقات سواء "فردي رجال - فردي سيدات - زوجي رجال - زوجي سيدات - زوجي مختلط".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بطولة مصر الدولية للريشة الطائرة لاعبو مصر احمد محمدي کل ا من
إقرأ أيضاً:
ليلى عبد المجيد لـ«كلم ربنا»: اشتكيت لربنا بعد وفاة زوجي المفاجئة وربنا ادانى القوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق إن أصعب موقف مريت به كان مرض زوجى الراحل الدكتور محمود علم الدين، لأنه كان حب العمر، وحياتنا امتدت لـ50 عاما، منذ كنا طلاب، بدأت بصداقة وأعجبت بشخصيته، كنت فى أولى جامعة وكان هو فى الفرقة الثانية، ولفت نظري بشخصيته وعقلانيته فبدأت صداقتنا، عملنا فى جريدة صوت الجامعة، واتخرج قبلى واتعين معيد وبعده بعام تخرجت وأصحبت معيدة أيضًا، ورأيت الإنسان اللى ممكن أكمل حياتي معه، وعمر ما حب قل حتى بعد وفاته، مشيرة إلى أنه أصيب بتليف فى الرئة بشكل مفاجئ، وتابعت: «كنا فاكريناها تداعيات كورونا، ومنعرفش إية السبب، كان بيعاني من كحة مزمنة، والدكاترة كان بيكتبوله علاجات عادية، ولما زادت راح لدكتور فطلب أشعة، وهنا كانت المفاجأة، فاكتشفنا المرض، والدنيا اسودت قدامنا، ووقتها كان رجليا بتتعبنى ومش بقدر أمشي، وكنت معاه طول الوقت، وبسهله كل حياته، ورفضت أجبله ممرضة وقلت محدش يخدمه غيري».
وأوضحت عميد كلية الإعلام الأسبق فى حوار لبرنامج «كلم ربنا»، مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «كنت طول الوقت بجري فى الشقة حتى هو كان مستغرب، كأني خفيت فجأة، ربنا ادانى القوة حتى لحظاته قبل الأخيرة، انى أعمل كل حاجة وأنا مش حاسة إنى تعبانة، كنت عاطفية جدا وعكسه لأنه عقلاني، كنت متحملة ومش مبينة خوفي ولا قلقي، على عكس طبيعتى، محسستهوش انى ضعيفة أو غيري يخدمه، كان كل شوية يقولى كلام حلو، وربنا قدرني خلال السنة والنص وانا ملازماه، وبشتغل برضو، كنت بمر بلحظات صعبة، وأصعب اللحظات لما كان الكهرباء تقطع لأنه عايش على أجهزة التنفس، كانت تجربة قاسية، بس ربنا قدرني إنى أمر بالتجربة دى بدون ما أنهار وقوانى».
وأشارت إلى أن «أعطاها القوة، وعلى قدر المحنة كانت المنحة، إن ربنا عرفنى إن له حكمة، وحاولت إنى أعمله عملية زرع رئة، لكن الدكاترة قالوا لسه فى طور التجريب ونتائجها مش إيجابية، وكان نفسي يفضل معايا، وحكمة ربنا إنى أشوف الناس على حقيقتها، لغاية دلوقتى كل تلاميذه بيكلمونى كل شوية لأنهم بيحبوه ودى المنحة إنك تلاقي اللى بتحبه ناس كتير بتحبه معاك».
وقالت: «فى لحظاته الأخيرة، أصيب بغيبوبة 10 أيام، كنت بدعى ربنا إنه يفوقه، كنت بصلى الفجر كل يوم، وأفضل أدعى ربنا، وأقوله يا رب يا ريت تخليه معايا شوية، لكن هو كان بيتألم ويتعذب، وهو كان صبور ومكنش بيشتكى».
وعن يوم الوفاة، استطردت: «كنت نايمة بس حاسه إن فى حاجة هتحصل، لأننا متوقعين إنه هيفوق أو يروح عند ربه، كنت حاسة إن فى شئ هيحصل مش كويس بالنسبة لى، من أول ما دخل الغيبوبة عارفة إن مش كتير بيفوق منها، ورغم إنه كان لأخر لحظة قبلها فى المستشفي بيشتغل، وهو على جهاز التنفس، ولما ابتدا يفوق طلب جرايد وراديو».
ولفتت إلى أنه لما توفي اشتكيت لربنا انى تعبانة لكن راضية، وقلتله كان نفسي يقعد معايا شوية، لأنه كان سندى، كان هو وبابا سندى، وأنا كنت مرتبطة جدا بوالدي ولما مات هو اللى سندنى، وكانت صدمة كبيرة فى حياتى وحسيت إنى فقدت ضهر، فبقي زوجى هو كل حاجة ليا ولاخواتى كمان ولأمى، وكان بتاع مواقف مش كلام».
وقالت: «بعد وفاته بـ3 سنين بقول لربنا، الحمد لله ومرضه خفف عنه وكان فى ميزان حسناته، وما يتعلق بعد الوفاة كان حب كبير من الناس، والكل عايز يخدمنى عشان أنا مرات الدكتور محمود، ولسه امبارح بقول لمروة بنتى كان فى واحد زميل بابا لسه مكلمنى وقالى اطلبى أى حاجة، ده محمود صاحب فضل علينا».
وأضافت: «لما بيجى فى الحلم يكون مبسوطة وفرحانه، وكلامنا بيبقي كأنه موجود معانا، ده أنا بسمع صوته فى الشقة، حتى فى ميعاد رجوعه كأنه هيفتح الباب ويدخل عليا، والحمد لله ربنا قوانى فى الموقف ده، وتعملت الدرس إنه ربنا قريب جدا مني».