قالت دار الإفتاء المصرية: إن الثابت عن علماء المسلمين أن الجُند الغربي الذي أخبرت السنة المطهرة بأنه سالم من الفتن هو الجندي المصري، وقد تناقل ذلك جمع غفير من العلماء والحفاظ والمؤرخين، وهذا ما أيَّده الواقع على مر العصور والأزمان.

واستشهدت دار الإفتاء، بما أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير»، والحاكم في «المستدرك»، وابن عساكر في «تاريخ دمشق»، عن أبي شريح عبد الرحمن بن شريح، عن عميرة بن عبد الله المعافري، عن أبيه، عن عمرو بن الحَمِق الخُزَاعيِّ رضي الله عنه، عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قال: «سَتَكُونُ فِتْنَةٌ أَسْلَمُ النَّاسِ فِيهَا -أَوْ قَالَ: لَخَيْرُ النَّاسِ فِيهَا- الْجُنْدُ الْغَرْبِيُّ» يقول راوي الحديث: فلذلك قدِمت مصر.

قال الحاكم: [هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه] اهـ. قال الحافظ الذهبي في تعليقه على «المستدرك»: [صحيح] اهـ.

اقرأ أيضاً«عمل غير شرعي ولا أخلاقي».. الإفتاء تحذر من الاستيلاء على سيارات ذوي الهمم

دار الإفتاء تطلق مبادرة جديدة لبناء الإنسان: الفتوى سلاح لمواجهة التطرف

دار الإفتاء: جهود القوات المسلحة اليوم تمثل درعا وسيفا يحميان هذا الوطن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء المصرية الجندي المصري السنة المطهرة دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

حكم من نسي إخراج زكاة الفطر وتذكرها بعد العيد

أكدت دار الإفتاء على وجوب إخراج زكاة الفطر في موعدها الشرعي، موضحة أن إخراجها قبل صلاة العيد هو الأفضل والأولى، ويجوز إخراجها حتى مغرب يوم العيد، لكن تأخيرها لما بعد ذلك محرم.

وأوضحت الدار أن زكاة الفطر فريضة واجبة، استنادًا إلى ما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما: "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان على الناس: صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير على كل حر وعبد، ذكر وأنثى من المسلمين"، وهو حديث رواه مسلم.

كما أشارت إلى أن زكاة الفطر شُرعت تخفيفًا عن الفقراء، لإعانتهم وإغنائهم عن الحاجة يوم العيد، ولإدخال السرور عليهم في يوم يحتفل فيه المسلمون، إضافةً إلى كونها طهرة لمن وقع في اللغو أو الرفث أثناء الصيام.

هل قيمة زكاة الفطر 35 جنيها للجميع؟.. الإفتاء تصحّح خطأ شائعازكاة الفطر .. الإفتاء تحسم بالدليل هل يجوز إخراجها مالاً؟حكم من نسي إخراج زكاة الفطر وتذكرها بعد العيد

وبشأن من نسي إخراج زكاة الفطر، أكدت دار الإفتاء أنه يجب إخراجها فورًا بنية القضاء، لأن النسيان يرفع الإثم، لكنها تبقى دينًا في ذمة المسلم حتى يؤديها.

 كما شددت على أهمية الاستغفار لمن تأخر في إخراجها، موضحة أن تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد وقبل غروب الشمس جائز ومجزئ، لكنه خلاف الأفضل.

أما من أخر إخراجها إلى ما بعد يوم العيد دون عذر، فقد أثم بتأخيرها، لكنها لا تسقط، بل تبقى واجبة الأداء، ويجب على المسلم المبادرة بإخراجها بمجرد أن يتذكرها.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: النبي كان يتشاور مع أصحابه في كل الأمور
  • تحدٍ للعقول.. خالد الجندي يكشف الإعجاز في الحروف المقطعة بالقرآن
  • حكم من نسي إخراج زكاة الفطر وتذكرها بعد العيد
  • سالم مولى أبي حذيفة.. حامل القرآن وإمام المهاجرين
  • موعد ليلة القدر 2025 وعلامات الاستدلال عليها من السنة النبوية
  • أسامة فخري الجندي: التوبة باب مفتوح ورحمة إلهية لا تغلق
  • أمير الكويت يحذّر مثيري الفتن في ملف الجنسية
  • خالد الجندي يوضح سبب تقديم العقيدة على أداء العبادات في الإسلام
  • «قاتل الظلام وحارس الرمال».. ماذا تعرف عن «الوشق المصري» الذي هاجم جنودًا إسرائيليين؟
  • الوشق المصري أعجوبة الخلق الذي يخشى البشر فلِم عقر جنود إسرائيل؟