المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية يختتم نسخته الأولى
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
اختتمت مساء اليوم الخميس أعمال النسخة الأولى من المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية، الذي شهد حضور ومشاركة 5748 من صنّاع القرار من القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب خبراء الاقتصاد ومجتمع الأعمال ومراكز ومؤسسات البيانات الإحصائية الإقليمية والعالمية.
تم تنظيم المنتدى عبر أكثر من 60 فعالية متنوعة، وشارك فيه أكثر من 100 متحدث من أبرز الخبراء في مجالات البيانات والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين.
وأعلن الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، أنه بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الافتتاحية، تقرر تنظيم النسخة الثانية في مايو(أيار) 2026، بهدف تعزيز التعاون بين الباحثين وصناع القرار ورواد الأعمال في المنطقة والعالم، وبناء شراكات استراتيجية تساهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية. خطوة نوعية
وأكد الشيخ محمد بن حميد القاسمي أن المنتدى الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، شهد إقبالاً كبيراً من حيث حجم الحضور وتنوع المشاركين، مشيراً إلى أن المنتدى حقق خطوة نوعية لجذب اهتمام المؤسسات والهيئات في القطاعين العام والخاص إلى أهمية البيانات في دعم النمو وتحقيق التنمية.
وأشار إلى أن المنتدى شكل منصة حوارية شاملة استعرضت تجارب عالمية ملهمة في قطاعات استراتيجية، مما يعزز دور البيانات في إلهام صناع القرار ويحفز إطلاق مشاريع مبتكرة تدعم البنية التحتية للبيانات، كما تم مناقشة دور البيانات في مختلف مجالات الحياة، بدءاً من الأمن الغذائي وحتى أمان البيانات، حيث تناول المشاركون قضايا حيوية تتعلق بالاستفادة من البيانات لتحسين مستوى معيشة المجتمعات، والتنبؤ بمتطلبات أسواق العمل المستقبلية.
وشهد المنتدى نقاشات مستفيضة حول الاستفادة من البيانات في حالات الطوارئ والأزمات الإنسانية، مع التركيز على أهمية تعزيز أمان البيانات وحماية الخصوصية، كما تم تسليط الضوء على دور البيانات في تمكين الشباب وتعزيز الابتكار في الموضوعات التنموية والاقتصادية والمجتمعية الحيوية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات البیانات فی
إقرأ أيضاً:
5 خطوات لحماية البيانات من الجرائم الإلكترونية
أبوظبي: وسام شوقي
حذَّر مجلس الأمن السيبراني، الأفراد من ثغرات تقلل من حماية المعلومات الشخصية، مشيراً إلى أن الجرائم السيبرانية شهدت تزايداً مستمراً، مما أتاح للمجرمين السيبرانيين في الآونة الأخيرة مجالاً لاختراق الحسابات الشخصية والاختراقات المالية، وتهديدات كاميرات الإنترنت.
ودعا إلى اتباع 5 خطوات لحماية البيانات من الجرائم الإلكترونية الأكثر شيوعاً وهي: أولاً: تعزيز كلمة المرور، أي استخدام كلمات معقدة وطويلة تشمل الرموز والحروف والأرقام. ثانياً: ضرورة الحرص على تسجيل الخروج دائماً من الأجهزة المشتركة. ثالثاً: اليقظة لمحاولات التصيد الاحتيالي، التي يقع ضحيتها الكثيرون، مثل إرسال رمز تأكيد أو من خلال المكالمات الهاتفية، لطلب تأكيد أو أي بيانات من قبل أشخاص ينتحلون شخصية مؤسسات أو شركات أو بنوك. رابعاً: أشار المجلس إلى أنها تتمثل في مراقبة المعلومات المالية بشكل مستمر. خامساً: أهمية الحفاظ على تحديث البرامج بانتظام.