وفاة الصحفية الأوكرانية فيكتوريا روشتشينا في الأسر بروسيا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكدت السلطات الأوكرانية، الخميس، وفاة الصحافية الأوكرانية، فيكتوريا روشتشينا، أثناء وجودها في الأسر في روسيا، بعد أن اختفت في الأراضي التي تحتلها روسيا، حسب موقع إذاعة أوروبا الحرة.
وأكد ممثل هيئة تنسيق معاملة أسرى الحرب في أوكرانيا، بيترو ياتسينكو، الخبر بعد تحقيق داخلي في اختفائها، وفقا للموقع.
ونقل الموقع عن ياتسينكو "لقد أجرينا تحقيقًا داخليًا، ولسوء الحظ، تم تأكيد المعلومات حول وفاة روشتشينا".
وذكر الموقع أن روشتشينا، وهي صحفية مستقلة عملت سابقًا مع إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي وغيرها من المنافذ الإعلامية الأوكرانية البارزة، وكانت مفقودة منذ أوائل أغسطس 2023.
ووفقًا لوالدها، فولوديمير روشتشينا، فقد سافرت من أوكرانيا إلى بولندا، في 27 يوليو من العام الماضي، قبل التوجه إلى الأراضي المحتلة من قبل روسيا في شرق أوكرانيا. وكان آخر اتصال معروف لها في 3 أغسطس 2023، بحسب الموقع.
وكشف ياتسينكو للموقع عن جهود بذلت لتأمين إطلاق سراح روشتشينا من الأسر الروسي، حيث احتُجزت مع ما لا يقل عن 25 صحفيًا أوكرانيًا آخرين. هؤلاء الصحفيون إما محتجزون أو مفقودون داخل المناطق الخاضعة لسيطرة روسيا.
وأكد أندريه يوسوف، من الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، أن اسم روشتشينا كانت من المفترض أن يكون ضمن قائمة لتبادل السجناء، وحتى الآن آخر التحديثات أشارت إلى أنه تم نقلها من تاغانروغ، وهي مدينة روسية بالقرب من الحدود الأوكرانية، إلى مركز احتجاز ليفورتوفو في موسكو استعدادًا للإفراج عنها.
وذكر الموقع أن السلطات الأوكرانية تحاول الآن فهم ما حدث أثناء هذا النقل.
وأوضح الموقع أن قضية روشتشينا تسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها الصحفيون الذين يقدمون تقاريرهم في مناطق الحرب. ووفقًا لمنظمة مراسلون بلا حدود، تأثر أكثر من 100 صحفي أوكراني وأجنبي بشكل مباشر بالغزو الروسي لأوكرانيا، والذي بدأ في فبراير 2022.
ولا يزال العديد من الصحفيين الأوكرانيين محتجزين أو مفقودين في الأراضي الأوكرانية المحتلة من قبل روسيا، حيث تؤكد وفاة روشتشينا على المخاطر المستمرة التي يواجهها العاملون في الصحافة في مناطق الصراع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عكس ترامب..حلفاء أوكرانيا يخططون لعقوبات جديدة على روسيا
كشف حلفاء أوكرانيا الرئيسيون في أوروبا، اليوم الإثنين، زيادة كبيرة في مساعداتهم لكييف، ودراسة فرض عقوبات جديدة على روسيا لإجبارها على قبول وقف إطلاق النار.
وفي بيان مشترك بعد اجتماعهم في مدريد، دعا وزراء خارجية إسبانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وبريطانيا، وبولندا، ومعهم المسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، روسيا إلى الموافقة على "وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط، مع تنفيذه بشكل كامل".
Our support for Ukraine’s independence, sovereignty, and territorial integrity is unwavering.
Peace must be just and lasting.
Together with our partners, we remain committed to political, financial, economic, humanitarian, military and diplomatic support for Ukraine. (2/2) pic.twitter.com/HT7BQVWQHG
وعبر الوزراء عن استعدادهم لمزيد الضغط على موسكو، بعقوبات جديدة عليها، حتى تصبح كييف في "أفضل وضع ممكن لضمان سلام عادل ودائم".
وأكدوا أيضاً زيادة التمويل العسكري والدعم السياسي والإنساني للمجهود الحربي لأوكرانيا، دون مزيد من التفاصيل.
وقالت الدول إن أي اتفاق سلام يجب أن يكون مدعوماً بضمانات أمنية موثوقة لأوكرانيا، مضيفة "نحن على استعداد لدور قيادي في هذا الصدد".
وأكدت الدول أنها لن تقبل بأي اتفاق يقيد قطاع الدفاع الأوكراني أو الوجود العسكري للدول الشريكة على الأراضي الأوكرانية.
وعقد هذا الاجتماع في الذكرى الثالثة لاستعادة بلدة بوتشا الأوكرانية التي انتشرت صور لجثث قتلى مدنيين متناثرة بأنحائها. ونفت روسيا قتل المدنيين فيها، ووصفت اللقطات بتمثيلية.
وأكد الوزراء التزامهم بضمان المساءلة الكاملة عن جرائم الحرب، والعمل على إنشاء محكمة خاصة بالمجلس الأوروبي.
وشدد البيان الختامي على ضرورة بقاء الأصول الروسية المصادرة مجمدة حتى تنهي موسكو الحرب وتعوض أوكرانيا عن الخسائر التي تسببت فيها. وحثت إسبانيا حلفاءها على استخدام هذه الأصول، لتمويل المساعدات لأوكرانيا، أو لتعزيز إنفاقهم الدفاعي.
وقبل الاجتماع دعت كالاس، الإثنين، روسيا إلى إظهار حسن النية والموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وقالت إن من المبادرات التي يمكن لموسكو أن تظهر بها حسن النية "إعادة الأطفال الأوكرانيين الذين رحتلهم إلى روسيا... وإطلاق سراح أسرى الحرب".
ودعت كالاس أيضاً الولايات المتحدة إلى الضغط على الكرملين لإنهاء الصراع الدامي المستمر منذ 3 أعوام .
الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا للموافقة على إنهاء حرب أوكرانيا - موقع 24دعت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، روسيا، اليوم الاثنين، إلى إظهار حسن النية والموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن على روسيا أن ترد بشكل واضح على الولايات المتحدة إذا كانت ترغب في السير على طريق السلام أم لا.
وتتزايد خيبة أمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من الجمود بعد جهود بذلها للتوصل إلى اتفاق سلام، وتبنيه لموقف أكثر تصالحاً مع روسيا قوبل بحذر من حلفائه الأوروبيين.
وعن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا، الذي تسعى إليه فرنسا وبريطانيا، قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، إن الحكومة الأوكرانية هي التي ستقرر إذا كانت ستسمح بوجود قوات أجنبية على أراضيها وموعد ذلك.