أكدت السلطات الأوكرانية، الخميس، وفاة الصحافية الأوكرانية، فيكتوريا روشتشينا، أثناء وجودها في الأسر في روسيا، بعد أن اختفت في الأراضي التي تحتلها روسيا، حسب موقع إذاعة أوروبا الحرة.

وأكد ممثل هيئة تنسيق معاملة أسرى الحرب في أوكرانيا، بيترو ياتسينكو، الخبر بعد تحقيق داخلي في اختفائها، وفقا للموقع.

ونقل الموقع عن ياتسينكو "لقد أجرينا تحقيقًا داخليًا، ولسوء الحظ، تم تأكيد المعلومات حول وفاة روشتشينا".

ومع ذلك، أضاف أن الظروف المحيطة بوفاتها لا تزال غير واضحة ولا تزال قيد التحقيق.

وذكر الموقع أن روشتشينا، وهي صحفية مستقلة عملت سابقًا مع إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي وغيرها من المنافذ الإعلامية الأوكرانية البارزة، وكانت مفقودة منذ أوائل أغسطس 2023.

ووفقًا لوالدها، فولوديمير روشتشينا، فقد سافرت من أوكرانيا إلى بولندا، في 27 يوليو من العام الماضي، قبل التوجه إلى الأراضي المحتلة من قبل روسيا في شرق أوكرانيا. وكان آخر اتصال معروف لها في 3 أغسطس 2023، بحسب الموقع.

وكشف ياتسينكو للموقع عن جهود بذلت لتأمين إطلاق سراح روشتشينا من الأسر الروسي، حيث احتُجزت مع ما لا يقل عن 25 صحفيًا أوكرانيًا آخرين. هؤلاء الصحفيون إما محتجزون أو مفقودون داخل المناطق الخاضعة لسيطرة روسيا.

وأكد أندريه يوسوف، من الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، أن اسم روشتشينا كانت من المفترض أن يكون ضمن قائمة لتبادل السجناء، وحتى الآن آخر التحديثات أشارت إلى أنه تم نقلها من تاغانروغ، وهي مدينة روسية بالقرب من الحدود الأوكرانية، إلى مركز احتجاز ليفورتوفو في موسكو استعدادًا للإفراج عنها.

وذكر الموقع أن السلطات الأوكرانية تحاول الآن فهم ما حدث أثناء هذا النقل.

وأوضح الموقع أن قضية روشتشينا تسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها الصحفيون الذين يقدمون تقاريرهم في مناطق الحرب. ووفقًا لمنظمة مراسلون بلا حدود، تأثر أكثر من 100 صحفي أوكراني وأجنبي بشكل مباشر بالغزو الروسي لأوكرانيا، والذي بدأ في فبراير 2022.

ولا يزال العديد من الصحفيين الأوكرانيين محتجزين أو مفقودين في الأراضي الأوكرانية المحتلة من قبل روسيا، حيث تؤكد وفاة روشتشينا على المخاطر المستمرة التي يواجهها العاملون في الصحافة في مناطق الصراع.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الكرملين: روسيا تؤكد مجددا معارضتها نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا

أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية " الكرملين" دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن موسكو مازالت تعارض نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا.


ووفقا لوكالة أنباء سبوتنك الروسية - قال بيسكوف، إنه في الواقع ستكون هذه قوات ومعدات تابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" على أراضي أوكرانيا مضيفا أن هذا هو السبب الرئيسي وأحد الأسباب الأولية لإطلاق العملية العسكرية الخاصة".

وول ستريت جورنال: بريطانيا وفرنسا منفتحتان على تنازل أوكرانيا عن أراضٍ لروسياأوكرانيا تسعى إلى هدنة مع روسيا لمدة 30 يومًا بدلاً من خطة ترامب للسلام
وكان بيسكوف قد أكد ، في وقت سابق، أن نشر قوات حفظ سلام لا يمكن أن يكون ممكناً إلا بموافقة أطراف نزاع معين، كما أنه من السابق لأوانه الحديث عن قوات حفظ سلام في أوكرانيا .

وبدورها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن أي وجود عسكري أجنبي في أوكرانيا سيعتبر تهديدا لروسيا، وهناك خطر المواجهة المباشرة.

وكان المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، قد ذكر في وقت سابق، أن الغرب يعتزم نشر ما يسمى بقوة حفظ سلام تضم نحو 100 ألف شخص في أوكرانيا لاستعادة جاهزيتها القتالية، وتعتقد الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا (الأمر) سيشكل احتلالاً فعلياً لأوكرانيا .

ومن جهته، شدد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، على أن نشر قوات أوروبية في أوكرانيا لن يعني حربا هجينة بل تورطا مباشرا لـ"الناتو" في الصراع مع روسيا.

مقالات مشابهة

  • هل تريد من أوكرانيا الاعتراف بسيادة روسيا على القرم؟.. ترامب يرد
  • أوكرانيا تصر على موقفها بشأن “سلامة الأراضي”
  • روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
  • أوكرانيا وأوروبا تضغطان للحصول على ضمانات قبل السلام مع روسيا
  • الكرملين: روسيا تؤكد مجددا معارضتها نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا
  • بعد تهديد واشنطن.. بريطانيا: أوكرانيا هي التي تقرّر مستقبلها.
  • هذه هي التنازلات الكبرى التي يطلبها ترامب وبوتين من أوكرانيا
  • روسيا تدعو أوكرانيا إلى إزالة العقبات أمام المفاوضات
  • الكرملين: روسيا منفتحة على إيجاد تسوية للأزمة الأوكرانية
  • الكرملين: روسيا مستعدة لتسوية الأزمة مع أوكرانيا