العمل تطلق التجربة الأولى للرصد الإلكتروني لسوق العمل الإقليمية بـ «الأقصر وقنا»
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
ذكرت وزارة العمل أن الإدارة العامة لمعلومات سوق العمل أطلقت التجربة الأولى للرصد الإلكتروني وتكوين الهيكل التنظيمي لمراصد سوق العمل الإقليمية، وذلك على مدار 4 أيام بمديريتي عمل الأقصر وقنا، وبالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي "WFP".
وأوضحت الوزارة - في بيان اليوم /الأحد/ - أنه تم إطلاق هذه التجربة، لتطوير آليات جمع البيانات باستخدام أجهزة التابلت من خلال تصميم برنامج يحتوي على قواعد تنقية الأخطاء وإرسال البيانات اللحظية أولًا بأول، لتغذية تطوير وتفعيل المنصة الوطنية لمعلومات سوق العمل وإعداد معمل لاستقبال البيانات ومتابعتها.
وقالت مدير عام الإدارة العامة لمعلومات سوق العمل عبير فؤاد إن الدورة التدريبية استهدفت تحديث قاعدة بيانات المنشآت التي تضم 10 عمال فأكثر، حيث بلغ حجم المنشآت المستهدفة بالأقصر 268 منشأة، وفي قنا 174 منشأة.
وأضافت أنه تم خلال الدورة التطبيق العملي للعاملين المدربين بوحدة الرصد الميداني بمكاتب التشغيل على استيفاء الاستمارة الإلكترونية لبرنامج سوق العمل مع أصحاب الأعمال بالتابلت، حيث تم توفير 17 جهاز تابلت وشاشات ذكية لعرض مؤشرات سوق العمل.
وأوضحت أنه تم عقد لقاء مع أصحاب الأعمال وممثلي مديري الموارد البشرية بالمنشآت بكل مديرية لتوعيتهم بأهمية دقة البيانات والمعلومات ودعم الثقة بمشاركة بياناتهم الصحيحة لإتاحة اﻷدﻟﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻤﺘﺨﺬي اﻟﻘﺮار، ﻟﺮﺳﻢ سياسات التخطيط المستقبلي للقوى العاملة الخاصة بالتعليم والتدريب والتشغيل وخفض معدلات البطالة.
وتابعت أن الجميع من أصحاب الأعمال اتفق على احتياجهم المستقبلي لإكساب الشباب المهارات التكنولوجية والحياتية خاصة مهارة التواصل والمهارات الفنية لكل مهنة وخاصة مهن القطاع السياحي بالأقصر، وذلك يأتي في إطار الجمهورية الجديدة.
وأكدت أن القطاع الخاص شريك رئيسي في العمل مع الحكومة، موضحة ضرورة معرفة احتياجات أصحاب الأعمال من العمالة الفنية المدربة لتصميم برامج لتأهيل الشباب طبقًا للمهارات المطلوبة لرفع مستوى الإنتاجية داخل المنشأة وانعكاس ذلك على زيادة الناتج المحلي القومي وخلق اقتصاد قوي تنافسي، وﺗﻌﺰﻳﺰ وﺻﻮل اﻟﺸﺒﺎب ﻟﻔﺮص ﻋﻤﻞ ﻻﺋﻘﺔ واﻟﺘﻨﺒﺆ بفرص العمل المستقبلية، وإطلاق مبادرة للحوار حول التشغيل على المستوى الإقليمي مع الأطراف المعنية.
اقرأ أيضاًوزارة العمل: ختام برنامج تدريبي على مهنة التفصيل والخياطة لفتيات الأقصر
مبادرة «بناء الإنسان والتمكين الاقتصادي».. بيان رسمي من وزارة العمل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسوان الأقصر معدلات البطالة محافظات مصر سوق العمل الموارد البشرية وزارة العمل أصحاب الأعمال سوق العمل
إقرأ أيضاً:
بيئة تطلق برنامج مختبرات الاستدامة لتمكين المعلمين كرواد للتوعية
أعلنت الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" عن إطلاق برنامج "مختبرات الاستدامة" بالتعاون مع المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، بهدف تمكين المعلمين بالمعرفة والمهارات البيئية اللازمة ليكونوا رواد التوعية البيئية في المدارس.
ويسعى البرنامج إلى نقل مفاهيم الاستدامة إلى الطلاب والمجتمع، من خلال تعزيز الممارسات البيئية السليمة التي تشمل تقليل النفايات، وإعادة الاستخدام، والتخلص السليم منها، مما يسهم في تحقيق رؤية أوسع لمستقبل أكثر استدامة.
ويمر البرنامج بثلاث مراحل أساسية تبدأ المرحلة الأولى بالتدريب المركزي، حيث يتم تأهيل المدربين على مستوى مركزي. تليها المرحلة الثانية، التي تعتمد على التدريب اللامركزي، حيث يتم تدريب المعلمين الأوائل في مختلف المحافظات. أما المرحلة الثالثة، فتهدف إلى توفير المادة التدريبية على منصة "مودل"، مما يتيح لجميع المعلمين الوصول إليها، لضمان نشر المعرفة البيئية بين كافة الكوادر التدريسية في المجتمع المدرسي.
وقالت حفصة بن حمود الحراصية اختصاصي تواصل من شركة بيئة: إن برنامج 'مختبرات الاستدامة' يمثل استثمارًا استراتيجيًّا في التعليم و البيئة، حيث نهدف إلى تمكين المعلمين ليكونوا قادة التغيير في مجتمعاتهم، وترسيخ ممارسات بيئية مستدامة تسهم في بناء مستقبل أكثر وعيًا بالاستدامة.
و أضافت: إن البرنامج يركز على ثلاثة مستويات من التغيير لضمان تحقيق أثر ملموس ومستدام، بدءًا من التغيير المعرفي الذي يعزز فهم المعلمين والطلاب لأهمية الاستدامة ودور "بيئة" في هذا المجال، مرورًا بالتغيير العاطفي والسلوكي من خلال إحداث تحول في العادات اليومية، وتقليل إنتاج النفايات، وتعزيز إعادة الاستخدام، وصولًا إلى التغيير العملي التطبيقي الذي يشمل تنفيذ أنشطة بيئية داخل المدارس لترسيخ السلوك المستدام لدى الطلاب والمعلمين، ونقله إلى المجتمع الأوسع.
من جانبه، وضح الدكتور خلفان بن صالح الناصري مدرب ببرنامج المعلمين الأوائل بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين: إن البرنامج يسعى الى تمكين الكوادر التعليمية بمهارات جديدة تعزز دورهم التربوي والتعليمي في تنمية مفاهيم الاستدامة البيئية، وتعزيز ثقافتها بين الطلبة بطرق تفاعلية وعملية.
وقال: إن البرنامج يسعى إلى تعزيز الشراكة مع الكوادر التدريسية والعاملين في المدارس لدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لشركة كونه يزوّد المعلمين بالمعرفة النظرية والتطبيقية حول التوعية البيئية ويركز على القضايا البيئية الأساسية، مما يساعدهم على دمج الاستدامة في المناهج الدراسية والحياة المدرسية اليومية.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يسهم البرنامج في بناء جيل واعٍ بيئيًّا، قادر على تحويل المعرفة إلى سلوكات عملية تعود بالنفع على المجتمع بأسره ويعزز ثقافة الاستدامة داخل المؤسسات التعليمية، ويدفع العملية التعليمية نحو تبني ممارسات بيئية مسؤولة وصحية، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني.