أوسم 10 رجال في العالم وفق رأي العلم
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أجرى الطبيب جوليان دي سيلفا، جراح تجميل الوجه في لندن، دراسة لتحديد أكثر الرجال وسامة باستخدام "النسبة الذهبية اليونانية للجمال"، وهي تقنية تعتمد على معايير النسبة الذهبية لتحديد تناسق ملامح الوجه، وكشفت الدراسة عن قائمة تضم أكثر 10 رجال وسامة في العالم وفقاً لمعايير هذه النسبة.
وبحسب ما نشره موقع "دايلي ميل"، ووفق الدراسة، اتضح أن النجم آرون تايلور جونسون، هو رسمياً الرجل الأكثر وسامة في العالم.
وتصدر الأخير القائمة بنسبة مذهلة بلغت 93.04% .
وجاء لوسيان لافيسكونت، 32 عاماً، في المركز الثاني بنسبة 92.41% .
والقائمة بالترتيب كالتالي، بحسب دراسة دي سيلفا، ووفقاً للنسبة الذهبية:
آرون تايلور جونسون - 93.04%
لوسيان لافيسكونت - 92.41%
بول ميسكال - 92.38%
روبرت باتينسون - 92.15%
جاك لودين - 90.33%
جورج كلوني - 89.9%
نيكولاس هولت - 89.84%
تشارلز ميلتون - 88.46%
إدريس إلبا – 87.94%
شاه روخ خان - 86.76%
ولفهم الوجوه الأكثر جاذبية، استخدم الدكتور دي سيلفا، الذي يدير مركز جراحة الوجه التجميلية المتقدمة في لندن، النسبة الذهبية، وهي معادلة رياضية ابتكرها الإغريق في محاولة لقياس الجمال.
ويمكن تطبيق النسبة على أي شيء تقريباً ، واستخدمها ليوناردو دافنشي ، لوصف الجسم البشري المثالي للذكر في عمله الشهير، الرجل الفيتروفي.
وتعتمد فرضية النسبة الذهبية على فكرة أن الجمال يتجسد عندما تكون نسب الوجه أو الجسم أقرب إلى الرقم 1.618، المعروف بـ "فاي" (Phi).
ووفقاً لهذه الفرضية، فإن ملامح الوجه التي تحقق هذه النسبة تتميز بالتوازن والتناسق، مما يجعلها تبدو أكثر جاذبية للعين البشرية.
وقال الدكتور دي سيلفا: "كان آرون هو الفائز الواضح عندما تم قياس جميع عناصر الوجه من أجل الكمال الجسدي، إن نتيجته البالغة 93.04% ستجعله بسهولة أكثر جيمس بوند وسامة في التاريخ إذا حصل على الدور كما هو متوقع، إنه متقدم كثيراً على جميع ممثلي جيمس بوند - شون كونري، في المركز الثاني بنسبة 89.2%، وروجر مور في المركز الثالث بنسبة 88.8% ودانييل كريج في المركز الأخير - خلف جورج لازينبي - بنسبة 84.2%".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات فی المرکز دی سیلفا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتصدر مشهد المعرفة في العالم العربي
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عن نتائج مؤشر المعرفة العالمي لعام 2024 المؤشر المرجعي العالمي، الذي يقيس أداء الدول في مجالات المعرفة المختلفة، وذلك خلال جلسة حملت عنوان "شراكة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: تنمية المعرفة في المنطقة العربية وخارجها"، ضمن جلسات قمَّة المعرفة 2024 التي تعقد يومي 18 و19 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري في مركز دبي التجاري العالمي.
وتصدرت السويد التصنيف بقيمة مؤشر بلغت 68.3 وبفارق طفيف عن فنلندا 68.2 وسويسرا 67.9، وجاءت الدنمارك وهولندا في المرتبتين الرابعة والخامسة بنسبة بلغت 66.8 لكل منهما، حيث سيطرت الدول الأوروبية على المراكز العشرة الأولى فيما عدا الولايات المتحدة الأمريكية التي احتلت المرتبة السابعة بنسبة قدرها (66.2).
وتضمن المؤشر 11 دولة عربية، حيث احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى عربياً و26 عالمياً بمؤشر قدره 60.9، تلتها قطر التي احتلت المرتبة 39 عالمياً بمؤشر قدره 55.5 بفارق بسيط عن المملكة العربية السعودية التي احتلت المرتبة الثالثة عربياً و41 عالمياً بنسبة قدرها 54.8، فيما حلت سلطنة عمان في المرتبة الرابعة عربياً و55 عالمياً بنسبة قدرها 50.0 وجاء لبنان -الذي أضيف حديثاً إلى المؤشر- في المرتبة الخامسة عربياً و81 عالمياً عند نسبة قدرها 45.4 في سلم المؤشر.
واحتلت عشر دول أفريقية المراتب الأخيرة من المؤشر وجاءت النيجر في المرتبة 140 ما قبل الأخيرة بنسبة مؤشِّر هي 25.8 فيما كانت المرتبة 141 والأخيرة من نصيب تشاد بنسبة 23.4.
وأظهرت بيانات مؤشر المعرفة العالمي لعام 2024 أداءً متميزاً للدول العربية في عدة مؤشرات قطاعية وخاصة قطاع التعليم ما قبل الجامعي الذي احتلت فيه المملكة العربية السعودية المرتبة الرابعة على مستوى العالم.
وبلغ معدل الدول العربية فيه 64.1 نقطة متجاوزاً المعدل العالمي البالغ 61.9 نقطة. وكذلك قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي حققت خلاله الدول العربية معدلاً قدره 49.5 نقطة متفوقة على المعدل العالمي البالغ 48.2 نقطة إذ جاءت دولة الإمارات في المرتبة الرابعة والمملكة العربية السعودية في المرتبة السابعة عالمياً مما يشير بوضوح إلى الخطوات المتقدمة التي أحرزتها كل منهما على صعيد تطوير البنية التحتية التكنولوجية وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في الخطط التنموية.
وجاءت دولة الإمارات فيما يتعلق بالاقتصاد ضمن قائمة أفضل عشر دول عالمياً في هذا القطاع الفرعي الذي يقيس التنافسية الاقتصادية والانفتاح الاقتصادي والتمويل والقيمة المضافة المحلية، بينما جاء أداء الدول العربية في مجالات البحث والتطوير والابتكار مساوياً للمعدل العالمي الذي بلغ 31.5 نقطة.
وعكس مؤشر المعرفة العالمي لعام 2024 تقدما مطرداً في بعض الدول العربية وخاصة الإمارات والسعودية وقطر في عدد من المجالات الحيوية مثل التعليم والتكنولوجيا والاقتصاد مع الإشارة إلى وجود حاجة حقيقية لتطوير هذه الجوانب في الدول العربية الأخرى التي شملها المؤشر لا سيما فلسطين والمغرب وموريتانيا.
حضر الجلسة الدكتور عبدالله الدردري الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وجمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتور هاني تركي رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.