سوريا.. مصادر: انفجارات دير الزور ناتجة عن قصف صاروخي من قاعدة كونيكو الأمريكية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
نقلت قناة الميادين عن مصدر لها ان الأصوات التي سُمع دوي انفجارها في دير الزور ناتجة عن قصف صاروخي من قاعدة "كونيكو" الأميركية على منطقة حويجة صكر من دون وقوع أي أضرار.
وكانت وسائل إعلام سورية أفادت أنه سُمع دوي انفجــارات فــي محيــط مدينــة ديــر الــزور شرقي البلاد.
وأشارت الوسائل ذاتها الي ان القــوات الأمريكــية رفــعت حالــة الطــوارئ و الجاهزيــة فــي قاعــدتها العسكريــة غــير الشرعيــة فــي منطقــة التنــف عــلى مثلــث الحــدود الســورية ـ العراقــية ـ الأردنيــة.
كما سيرت دوريــات عسكــرية مشتركــة مــع ما يسمــى جيــش ســوريا الحــرة الإرهابــي فــي منطقــة سيطــرة الــ55 كــم بالتزامــن مــع تحليــق مكثــف للطيــران الحربــي التابــع لــها .
وكان مصدر عسكري سوري أفاد في وقت سابق بأن قوات الإحتلال الإسرائيلي شنت عدواناً جوياً من اتجاه شمال لبنان في حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل مستهدفاً معملاً لتجميع السيارات في المنطقة الصناعية في حسياء بريف حمص و أحد المواقع العسكرية في حماه.
وذكر المصدر بحسب وسائل اعلام سورية ان الخسائر اقتصرت على الماديات.
ونقلت وكالة سانا عن مدير المدينة الصناعية في حسياء المهندس عامر خليل، أن "عدواناً جوياً إسرائيلياً استهدف معمل سيارات، إضافة لسيارات محملة بمواد طبية وإغاثية في المدينة، ما أدى لاشتعال حريق كبير بالمكان".
وأشار إلى أن فرق الإطفاء تعمل على إخماد الحريق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا دير الزور قاعدة كونيكو القوات الأمريكية بسوريا عدوان إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع صاروخي في أسعار اللحوم بالأقاليم الجنوبية يشعل غضب الساكنة وموجة مقاطعة تلوح في الأفق
زنقة20| علي التومي
في تصعيد غير مسبوق، تشهد أسعار اللحوم الحمراء، خاصة لحوم الأغنام والإبل، ارتفاعا صادما في مختلف أقاليم الجنوب، رغم التدخلات الحكومية والمطالبات المتكررة بوضع حدٍّ لهذا الجشع المتفشي بين الجزارين و”الشناقة”.
كما لم يعد يحتمل هذا التلاعب بأسعار المواد الأساسية، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث تتضاعف معاناة المواطنين أمام لهيب الأسعار بسبب الجشع.
وعلى الرغم التدخل الملكي الأخير، لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، إلا أن بعض المضاربين ورجال الأعمال، المتحكمين في سوق الماشية، يصرّون على تحدي القرارات الرسمية، مستغلين نفوذهم في شراء قطعان ضخمة من الإبل والأغنام، ليس بهدف الإستثمار المشروع، بل كوسيلة لتبييض الأموال والهروب من المحاسبة.
وأمام هذا الواقع المرير باقاليم جنوب المملكة الذي استمر لسنوات، بدأت دعوات المقاطعة تشتعل في مختلف الأقاليم الصحراوية، حيث تلوح حملة غير مسبوقة لمقاطعة اللحوم الحمراء، في خطوة شعبية تهدف إلى كسر احتكار السوق وإجبار الجزارين على العودة إلى تسعيرة منطقية تتماشى مع القدرة الشرائية للمواطنين.
هذا، وينتظر في انتظار الأيام الأولى من رمضان، أن تشتدّ الرقابة على الجزارين والمحلات، في ظل تصاعد الإحتجاجات والتهديد باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لوقف هذا النزيف الاقتصادي الذي يرهق كاهل الأسر الصحراوية، حيث يتفق اهالي الجنوب بتن “المقاطعة” هي السلاح الفعّال لكبح هذا الجشع وردع المتلاعبين بالاسعار.
ضحايا "البوليساريو" يفضحون أمام مجلس حقوق الإنسان انتهاكات فظيعة في مخيمات تندوف