بعد فصلهما بنجاح.. شقيقان توأمان يحتفلان بعيد مولدهما الأول في فيلادلفيا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
احتفل الشقيقان التوأمان أماري وجافار روفين بعيد ميلادهما الأول بعد أن تم فصلهما بنجاح عن بعضهما البعض في عملية جراحية حديثة. وكان وزن الأخوين يبلغ بعد الولادة ما مجموعه 2.7 كجم.
تعيش عائلة الشقيقين، الذين وُلدا بعملية قيصرية في أيلول/ سبتمبر 2023، في فيلادلفيا بالولايات المتحدة.
وقد أجرى فريق جراحي في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا يضم أكثر من عشرين متخصصًا، بما في ذلك الجراحين وأطباء التخدير وأخصائيي الأشعة والممرضات وغيرهم، عملية جراحية لمدة ثماني ساعات لفصل الشقيقين في 21 آب/ أغسطس 2024.
قالت هولي هيدريك، وهي طبيبة عامة في طب الأطفال والأجنة: "يمثل فصلالتوائم الملتصقةدائمًا تحديات لأن كل مجموعة من التوائم مختلفة"، مضيفةً: "نقضي ساعات في التدرب على الجراحة قبل الموعد المحدد، كما نتدرب على كيفية نقل كل طفل إلى سريره الخاص".
وقد أشارت إدارة المستشفى إلى أن الطفلين عادا إلى المنزل يوم الثلاثاء بعد قضاء عام في المستشفى ليكونا مع والديهما تيم وشانيكا وإخوتهما كايلوم وأنورا.
قالت الوالدة شانيكا روفين: «رؤية كل منهما في سريره الخاص كان شعورًا لا يوصف". وتابعت: "يبدو الأمر وكأننا نبدأ رحلة جديدة كعائلة مكونة من ستة أفراد. نحن ممتنون جدًا للمستشفى للمساعدة في جعل هذا اليوم ممكنًا والسماح لنا ببدء الفصل التالي".
Relatedتوأمان أميركيان يولدان في يومين وشهرين وسنتين مختلفين وفاة أحد توأمين يمنيين سياميين غداة عملية لفصلهما في السعوديةنجاح عملية فصل توأم ملتصق من الرأس بمساعدة الواقع الافتراضيعلمت عائلة روفينز أن التوأمين قد تم ربطهما من خلال الموجات فوق الصوتية الروتينية بعد 12 أسبوعًا من الحمل. وبعد أن تمّ توصية الأم في البداية بإنهاء حملها، أخبرتها إدارة المستشفى أنه يمكن فصل الطفلين، على الرغم من أنهما يعانيان من حالة نادرة.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد 4 سنوات من ولادة توأمها الأول: الباندا مينغ مينغ تنجب توأما جديداً في حديقة حيوانات بألمانيا عيد ميلاد سعيد لروي وهوي! توأم باندا كوريا الجنوبية يحتفلان بعامهما الأول ولادة نادرة لفيلين توأم في تايلاند ولادة الصحة مستشفيات أطفال فيلادلفياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي روسيا الاتحاد الأوروبي غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي روسيا الاتحاد الأوروبي غزة ولادة الصحة مستشفيات أطفال فيلادلفيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي روسيا الاتحاد الأوروبي غزة لبنان طوارئ عاصفة فرنسا إعصار مداري السياسة الأوروبية فی فیلادلفیا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أسيران إسرائيليان محتجزان في غزة: استئناف الحرب يعرض حياتنا للخطر
الجديد برس|
بثت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الاثنين، مقطعًا مصوّرًا لأسيرين إسرائيليين محتجزين لدى المقاومة، حيث تحدثا عن معاناتهما جراء الهجمات الإسرائيلية والوضع الصعب الذي عاشوه قبل وبعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد الأسيران في الفيديو الذي نشرته “القسام”، أن حركة حماس لم تطلب منهما الخروج للتحدث، بل كان نداء صادقًا يعبر عن معاناتهما الشخصية، وأضافا: “توسلنا للخروج لنعبر عما مررنا به، وأرجو أن تسمعوا صوتنا”.
وأوضح الأسرى في الفيديو أن الوضع كان صعبًا للغاية قبل سريان الاتفاق، حيث كانت المعابر مغلقة ولم يتلقوا طعامًا ولم يكن هناك مكان آمن، لكن بعد فتح المعابر، اهتم مقاتلو حماس بهم، وتمكنوا من الحصول على الطعام والتنفس بشكل طبيعي، رغم أن الضربة الصعبة التي تعرضوا لها في 18 من الشهر الحالي كانت هزيمة جديدة لهم.
وأشار الأسرى إلى أن الهجمات الإسرائيلية قد تؤدي إلى مقتلهم، مؤكدين أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تتوقف عن تكميم الأفواه، وأن يُمنح الأسرى الذين كانوا معهم فرصة للتحدث وشرح ما مروا به في تلك الفترة.
وقال أحد الأسيرين مخاطبًا أسيرًا إسرائيليًا سابقًا يُدعى أوهاد: “لماذا لا تُخبرهم؟ لقد كنت معنا وشاركتنا معاناتنا”، مؤكدًا عليه ضرورة التحدث عن الوضع الصعب الذي يعيشه الأسرى المحتجزون في غزة، كونه كان شاهدًا على تفاصيل المعاناة خلال تنفيذ الاتفاق وأثناء الحرب.
وفجر الـ 18 من مارس/ آذار الجاري، استأنفت حكومة الاحتلال، بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال غارات عنيفة طاولت معظم مناطق القطاع واستهدفت المدنيين وقت السحور، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وفي بداية مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، والتي استمرت 42 يومًا، ومع ذلك، تنصلت “إسرائيل” من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة، والتي أسفرت منذ بدايتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني.
وكانت المرحلة الأولى تشمل إطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا (أحياء وأموات)، وهو ما التزمت به الفصائل الفلسطينية، حيث أفرجت عن 25 أسيرًا حيًا و8 جثامين على مدار 8 دفعات. في المقابل، تم إطلاق سراح حوالي 2000 أسير فلسطيني، منهم مئات من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات.
ولا يزال 59 أسيرًا إسرائيليًا محتجزين في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة وفقًا للتقديرات الإسرائيلية. في المقابل، يحتجز الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9500 فلسطيني في سجونه، يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي.