بوريل: قصف اليونيفيل جنوب لبنان مرفوض
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
استنكر جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، اليوم الخميس، قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام جنوب لبنان (يونيفيل) "مرفوض وغير مبرر".
بوريل يحذر من دخول روسيا ودول أخرى في صراع الشرق الأوسط إذا دمرت إسرائيل منشآت إيران النووية بوريل يدعو دول الاتحاد للسماح لأوكرانيا بضرب روسيا
وبحسب"وفا"، أضاف بوريل، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، "تم تجاوز خط جديد بشكل خطير في لبنان، وذلك من خلال قصف القوات الإسرائيلية قوات حفظ السلام الأممية، والتي مواقعها معروفة".
وأعرب المسؤول الأوروبي عن إدانته ورفضه لهذا العمل قائلا إنه "لا يوجد له أي مبرر".
وأردف أن "الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه الكامل لقوات اليونيفيل، ولمهمتها بتفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت قوة "يونيفيل" في بيان، أن "الجيش الإسرائيلي قصف بشكل متكرر مقرها العام في الناقورة والمواقع المجاورة له، مذكرة إسرائيل بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مبانيها"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوزيب بوريل بوريل قصف القوات الإسرائيلية قوات حفظ السلام الأممية القوات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
بوريل يدين الهجوم الإسرائيلي على "يونيفيل": تصرف غير مقبول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبّر جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عن استنكاره للهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مواقع قوات الأمم المتحدة في لبنان، المعروفة باسم "يونيفيل".
ووصف هذا الهجوم بأنه تصرف "غير مقبول" و"غير مبرر"، مؤكدًا على ضرورة احترام العمليات الإنسانية.
في تغريدة له عبر منصة "إكس"، أكد بوريل دعم الاتحاد الأوروبي الثابت لبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، معربًا عن قلقه العميق من التصعيد الحالي في المنطقة.
وأشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي يمثل تجاوزًا آخر لخطوط معينة في لبنان، وهو ما يتطلب تفعيل الحوار والتفاوض لتهدئة الأوضاع.
وكانت "اليونيفيل" قد أعلنت في وقت سابق عن تعرض مقراتها ومواقع قريبة من الحدود اللبنانية للقصف، مما أدى إلى إصابة اثنين من أفرادها جراء نيران دبابة إسرائيلية.
ورغم خطورة الموقف، لم يصدر الجيش الإسرائيلي أي بيان رسمي بشأن الحادث حتى الآن، مما يثير تساؤلات حول طبيعة رد الفعل الإسرائيلي على هذه الإدانة الدولية.