خبير عسكري: حزب الله يخدم إسرائيل وتسليح جيش لبنان ضرورة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال الخبير العسكري محمود محي الدين، إن المقاومة حزب الله وحركة حماس تعملان في بعض الأحيان لصالح إسرائيل.
وأوضح محمود محي الدين خلال حواره مع برنامج "الخلاصة" المذاع عبر قناة "النهار" قائلا: "على سبيل المثال اعتراض حزب الله اللبناني على وجود رئيس للبنان هذا الأمر يخدم الصالح الإسرائيلي ويضعف لبنان".
وتابع الخبير العسكري قائلا: "حزب الله يسيطر على مطار بيروت ويسمح للإيرانيين الدخول والخروج بأريحية".
وأكد محمود محي الدين أن الجيش اللبناني جيش وطني للغاية ولا بد من تسليحه وقد تعمل فرنسا على هذا الأمر فى حال تجريد حزب الله من السلاح.
وأوضح المحلل العسكري أنه بداية من اليوم سيطر الجيش اللبناني على مطار بيروت والدول العربية ستدعم الجيش اللبناني لإعادة السيطرة على البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الجيش اللبناني حزب الله الدول العربية حزب الله اللبناني محلل سياسى حركة حماس حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يستهدف تجمعات لحزب الله اللبناني بنيران المدفعية
أفاد مصدر بوزارة الدفاع السورية استهداف سلاح المدفعية التابع للجيش السوري تجمعات حزب الله التي قتلت جنودا من جيشنا على الحدود السورية اللبنانية.
وفي وقت سابق؛ اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني بقتل 3 من عناصر الجيش السوري بعد عبورهم الحدود اللبنانية السورية.
وكانت مصادر إعلامية في وقت سابق أفادت بمقتل ٣ عناصر من الجيش السوري برصاص مسلحين بعد أن اجتازوا الحدود مع لبنان.
ويشار الي وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق من اليوم أفادت بأن مجموعة من مسلحي العشائر اللبنانية عمدت على التصدي لعناصر “هيئة تحرير الشام”، حيث وقعت إشتباكات علي الحدود اللبنانية السورية أدّت إلى مقتل شخصين وإصابة إثنين آخرين.
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا بين الحين والآخر اشتباكات متفرقة، تعود أسبابها إلى أنشطة التهريب أو توترات أمنية بين مجموعات مسلحة، في ظل تعقيدات المشهد الأمني في المنطقة.
وتواصل الجهات المختصة متابعة تطورات الأوضاع، وسط دعوات لضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع لتجنب أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الأمني في المنطقة الحدودية.
و شهد أواخر الشهر الماضي اندلاع اشتباكات في منطقة مطربا، وسط توتر أمني متزايد في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية بأن المواجهات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أثار حالة من القلق بين السكان القريبين من موقع الاشتباكات. ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عن المواجهات.