وزير الخارجية ونظيرته الألمانية يؤكدان ضرورة إنهاء التصعيد الذي تشهده المنطقة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
سرايا - بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة وأكّدا ضرورة إنهائه.
كما بحث الصفدي وبيربوك، خلال اتصال هاتفي سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، وأكّدا الحرص على زيادة التعاون في مختلف المجالات.
وحذر الصفدي من خطورة التصعيد الذي يدفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية شاملة والذي لن ينتهي ما لم ينته العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والإجراءات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربية المحتلة والتي تشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وتقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأكد الصفدي ضرورة تكاتف الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها القطاع، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل كافٍ ومستدام إلى جميع أنحاء القطاع، وحماية المدنيين.
وجدد التأكيد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان بشكل فوري، وتوفير مساعدات إنسانية فورية وكافية إلى لبنان، مشدداً على دعم لبنان وأمنه واستقراره وسيادته.
وأكدا ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701.
وأشار الصفدي إلى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي أكّد استعداد لبنان تطبيق القرار بالكامل، لكن إسرائيل هي التي تحول دون ذلك باستمرارها في عدوانها على لبنان، ما يستوجب تحركاً دولياً فاعلاً لإلزام إسرائيل وقف الحرب وتطبيق القرار ١٧٠١ والتزام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وشدد على أن السلام العادل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967هو أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: العراق القوي المستقل عن إيران يشكل ركيزة لاستقرار المنطقة
آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 11:58 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين، إن “دعم باريس لبغداد نابع من قناعة راسخة بأن عراقاً قوياً ومستقلاً يمكن أن يشكل ركيزة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، التي تعيش اليوم حالة من الاضطراب نتيجة النزاعات المتجددة”.وأضاف أن “اتفاق الشراكة الاستراتيجية، الذي تم توقيعه في كانون الثاني/يناير 2023 بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يعكس هذا الالتزام السياسي العميق بدعم العراق في خياراته السيادية، ومساعدته في بناء مستقبله على أسس مستقرة ومتكاملة”.وأشار إلى أن “فرنسا كانت من أوائل الداعمين لمؤتمر بغداد بمراحله المختلفة، لما يمثله من صيغة فريدة في المنطقة، حيث يجمع العراق مع جيرانه والدول المؤثرة إقليميًا مثل تركيا وإيران، بالإضافة إلى المنظمات الإقليمية، بهدف تعزيز الحوار والتعاون الجماعي لضمان استقرار الشرق الأوسط”.كما أوضح الوزير الفرنسي، أن “التحضير جارٍ لعقد مؤتمر بغداد بنسخته الجديدة قريباً”، مشيراً إلى “أهمية هذا المؤتمر في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تمر بها المنطقة”.وعلى الصعيد الاقتصادي، شدد على “التزام فرنسا بدعم طموحات العراق في تنويع اقتصاده وتحقيق التنمية الصناعية”، مشيراً إلى أن “استقرار البلاد وطاقات شبابه الإبداعية تمنح العراق إمكانات هائلة للنهوض الاقتصادي”.وتابع: “نشجع الشركات الفرنسية على استئناف نشاطها وتعزيز علاقاتها التجارية مع العراق، وإعادة الروابط التي ضعفت في السنوات الماضية”.وفي الشأن الأمني، أكد وزير الخارجية الفرنسي، استمرار التعاون العسكري الثنائي مع العراق، من خلال تعزيز قدرات القوات المسلحة العراقية، وتنظيم دورات تدريبية إضافية للقضاة، والأمن المدني، وقوات الشرطة، بهدف تطوير البنى المؤسساتية ورفع كفاءة الأداء الأمني والعدلي.