18 شهيدا و92 جريحا جراء غارتين إسرائيليتين في بيروت
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
سرايا - قالت وزارة الصحة اللبنانية، الخميس، إنّ 18 شخصا على الأقل استشهدوا وأصيب 92 جراء غارتين إسرائيليتين في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأفادت وسائل إعلام رسمية لبنانية، الخميس، بأنّ غارتين إسرائيليتين طالتا مساء الخميس حيّين سكنيّين في بيروت، في ثالث استهداف من نوعه لقلب العاصمة اللبنانية منذ تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان في 23 أيلول/سبتمبر.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام "شنّ العدو الإسرائيلي غارة في بيروت، استهدفت مبنى بالقرب من مجمّع خاتم الأنبياء في النويري، إضافة إلى غارة أخرى في منطقة رأس النبع بالقرب من مبنى العاملية".
ووقعت الغارة في منطقتين سكنيّتين مكتظّتين.
وسمعت صحافية في وكالة فرانس برس 3 انفجارات، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان، وأفاد مصدر أمني برس طالبا عدم الإفصاح عن هويته أنّ الضربات استهدفت موقعين في النويري.
وتشنّ إسرائيل في شكل شبه يومي غارات تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، لكن نادرا ما تستهدف ضربات قلب العاصمة.
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر، طالت ضربات إسرائيلية أهدافا في قلب بيروت مرتين.
وكانت أولى تلك الضربات في 30 أيلول/سبتمبر حين استهدفت إسرائيل عناصر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في حي الكولا الواقع قرب الطريق الذي يربط العاصمة بمطار بيروت الدولي.
وأدت الضربة إلى استشهاد 4 أشخاص من بينهم 3 من أعضاء الحركة.
أما الضربة الثانية فاستهدفت مقرا في حي الباشورة للهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله في 2 تشرين الأول/أكتوبر قتل فيها 7 أشخاص على الأقل.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن عن تنفيذ ضربات جوية “منسقة” ضد (داعش) في الصومال
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السبت، أن جيش بلاده نفذ ضربات جوية “منسقة” استهدفت تنظيم (داعش) في الصومال.
وأوضح ترامب، في منشور على منصة التواصل (تروث سوشال)، أنه أمر بتنفيذ ضربات جوية دقيقة استهدفت قياديا في تنظيم (داعش) كان مكلفا بالتخطيط لاعتداءات، فضلا عن “إرهابيين آخرين جندهم وقادهم في الصومال”.
وقال: “هؤلاء القتلة، الذين وجدناهم مختبئين في الكهوف هددوا الولايات المتحدة وحلفاءنا”، مضيفا أن “الضربات أدت إلى تدمير الكهوف التي كانوا يعيشون فيها، وقتل العديد من الإرهابيين، دون أن يؤدي ذلك إلى المساس بالمدنيين”.
من جانبه، أشار وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، في بيان، إلى أن “العديد من العناصر لقوا مصرعهم” في الضربات التي استهدفت منطقة جبال “غوليس”، شمال الصومال.
وأوضح أن “من شأن هذا الإجراء أن يؤدي إلى إضعاف قدرة داعش على التخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية تهدد المواطنين الأمريكيين”.