محطة هينكلي بوينت سي النووية في بريطانيا تبحث عن 5.2 مليار دولار
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة شاومي تستعد لإطلاق هاتف Redmi Note 14 5G للأسواق العالمية قريباً
28 دقيقة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعتين مضت
ساعتين مضت
تعوّل بريطانيا على مواصلة تطوير محطة هينكلي بوينت سي النووية، للإسهام في جهود تحول الطاقة في البلاد، وتحقيق أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وتجري شركة كهرباء فرنسا مناقشات مع مستثمرين، في محاولة لتأمين تمويل للمحطة، في ظل التكلفة المرتفعة للمشروع الجاري إنشاؤه حاليًا بالمملكة المتحدة.
وتسعى الشركة الفرنسية مطورة المشروع للحصول على تمويلات تقارب 4 مليارات جنيه إسترليني (5.2 مليار دولار) عبر أداة مالية تمنح المستثمرين حصصًا في ملكية المحطة نظير التمويلات المقدمة.
*(الجنيه الإسترليني = 1.30 دولارًا أميركيًا)
وتستهدف الشركة الفرنسية -أيضًا- تعويض المستثمرين حال عدم اكتمال تنفيذ المحطة.
تكلفة متوقعةتضم محطة هينكلي بوينت سي النووية مفاعلين، وتصل تكلفتهما المتوقعة إلى 47.9 مليار جنيه إسترليني، وفق المعلومات التي نشرتها وكالة بلومبرغ.
وأرجعت الشركة الفرنسية التكلفة الضخمة للمحطة إلى النقص المستمر في العمالة الماهرة، والمشكلات المرتبطة بسلاسل توريد المنتجات.
وارتفعت المبالغ المالية المقرر أن تتكبدها الشركة الفرنسية، لا سيما بعد توقف المؤسسة الصينية العامة لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية (الشريك الآخر في المشروع) عن توفير أي تمويلات إضافية، بعد دفعها في وقت سابق التزاماتها التعاقدية كافّة.
وتحُول التكلفة المرتفعة، والمدة الزمنية الطويلة اللازمة لمشروعات الطاقة النووية، دون جذب الشركات للاستثمار في هذا القطاع.
في هذه الأثناء، خاضت شركة كهرباء فرنسا مفاوضات مع صناديق ثروة سيادية وصناديق بنية تحتية، لحثها على المشاركة في المشروع.
ممول محتملأبدت شركة (سنتريكا Centrica) البريطانية رغبتها بالاستثمار في مشروع محطة هينكلي بوينت سي النووية، غير أن المناقشات بينها وبين شركة كهرباء فرنسا ما زالت في مراحلها الأولى.
وتمتلك شركة “سنتريكا” إسهامات فعلية في مشروعات طاقة نووية أخرى بالمملكة المتحدة، كما تبحث مع الحكومة البريطانية تمويل مشروع محطة (سايزويل سي Sizewell C) النووية.
ومن المتوقع أن يبدأ المفاعل الأول في محطة هينكلي بوينت سي النووية العمل بحلول عام 2030، متأخرًا بنحو 5 سنوات عن الجدول الزمني المخطط له سابقًا من الشركة الفرنسية.
وتشير توقعات إلى وجود مخاطر محتملة ستؤثر في تنفيذ مشروع محطة هينكلي بوينت سي للطاقة النووية في بريطانيا خلال السنوات المقبلة.
وترفع شركة كهرباء فرنسا حجم الإنفاق على محطات الطاقة النووية القديمة لإطالة عمرها الافتراضي، كما تمثّل زيادة فاتورة بناء المفاعلات النووية الجديدة تحديًا كبيرًا أمامها.
تواصلت شركة كهرباء فرنسا مع مستثمرين، للمشاركة في تمويل مشروع محطة هينكلي بوينت سي، حسبما صرّح الرئيس التنفيذي للشركة “لوك ريمونت” نهاية شهر يوليو/تموز الماضي.
وتتوقع الشركة الفرنسية الانتهاء من تنفيذ محطة هينكلي بوينت سي النووية مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2036، وبعد انتهاء المشروع ستستفيد الشركة من سعر محدد للكهرباء لمدة 35 عامًا.
وتعوّل الحكومة وشركة كهرباء فرنسا على المحطة النووية المرتقبة، للإسهام بصفتها مشروعًا رئيسًا في مستهدفات البلاد للحد من الانبعاثات الكربونية.
وكانت الشركتان الفرنسية والصينية قد اتفقتا -خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2015- على حصة تقارب 33.5% للشركة الصينية، وفقًا للمعلومات المنشورة على موقع وورلد نيوكلير نيوز.
ومن المقرر أن تُسهم المحطة في توفير الكهرباء لما يقارب 6 ملايين منزل، مع تشغيل 22 ألف مواطن بريطاني في إنشاءات المشروع، وتقليل 9 ملايين طن من الانبعاثات الكربونية سنويًا، وفق المعلومات المنشورة على موقع شركة الكهرباء الفرنسية.
ولا يُعد التأخر في تشييد محطة الكهرباء النووية البريطانية الأول للشركة الفرنسية، إذ تأخرت -أيضًا- في إنشاءات مشروع “فلامانفيل 3” النووي في فرنسا المتوقع الانتهاء منه نهاية العام الجاري 2024.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: النوویة فی بریطانیا الشرکة الفرنسیة الطاقة النوویة مشروع محطة
إقرأ أيضاً:
144 شركة ومؤسسة حكومية وخاصة تبحث التعاون في "ملتقى الشركات" بصحار
صحار- الرؤية
انطلقت أمس في ولاية صحار فعاليات ملتقى الشركات (B2B) "ريادة وازدهار"، الذي تنظمه إدارات تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظات جنوب الباطنة وشمال الباطنة والبريمي، وذلك تحت رعاية سعادة المهندس بدر بن سالم المعمري الأمين العام لمجلس المناقصات.
ويشارك في الملتقى 44 شركة من شركات القطاع الخاص ومؤسسة حكومية، إضافة إلى 100 مؤسسة صغيرة ومتوسطة تنتمي إلى 10 قطاعات اقتصادية متنوعة. وتشمل هذه القطاعات: مواد البناء والإنشاءات والتشييد والاستشارات الهندسية والصيانة، والمعدات الثقيلة والخدمات اللوجستية والشحن والنقل، وتقنية المعلومات والخدمات الإدارية وتنظيم الفعاليات، إلى جانب قطاعات الصيانة الميكانيكية وقطع الغيار والزيوت، ومعدات الأمن والسلامة، والتغليف، والمطاعم والمقاهي وخدمات الضيافة والتموينات، وخدمات النظافة والهوية العطرية، والمواد الكيميائية المستخدمة في معالجة المياه.
وقال سيف بن ماجد الزعابي المدير المساعد للتمويل والاستثمار بإدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشمال الباطنة، إن الملتقى يهدف بشكل أساسي إلى تعزيز التعاون والشراكات المثمرة من خلال توفير منصة تفاعلية متكاملة لتسهيل التواصل المباشر والفعال بين الشركات الكبرى والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وبيّن أن الملتقى يسعى إلى تبادل المعرفة والخبرات بين الجانبين، حيث يتيح للمشاركين من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تبادل الأفكار والخبرات فيما بينهم من جهة، وبين الشركات الكبرى من القطاع الخاص من جهة أخرى، مما يسهم في تطوير استراتيجيات عمل جديدة وابتكارات تخدم القطاعات المختلفة. وأضاف الزعابي أن الملتقى يهدف أيضًا إلى استكشاف فرص الأعمال المتاحة وفتح آفاق جديدة للفرص التجارية من خلال التعرف عن كثب على احتياجات السوق المتغيرة ومتطلبات العملاء المتزايدة، مما يساعد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على توسيع نطاق أعمالها وتنويع أنشطتها. كما يركز الملتقى على تعزيز الشبكات التجارية القوية والمستدامة، وتحفيز النمو الاقتصادي الشامل، وتقديم رؤى وتحليلات معمقة حول الاتجاهات الحالية في السوق، مما يساعد الشركات على اتخاذ قرارات استراتيجية مستنيرة للمستقبل.
وشهد الملتقى تقديم فرص أعمال حصرية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة؛ حيث قدمت 8 شركات كبرى فرصًا تجارية حصرية لأصحاب هذه المؤسسات. وعلى هامش الملتقى، قامت كل من شركة أوكيو، وشركة إدارة ميناء صحار والمنطقة الحرة بتوقيع اتفاقيات تعاون وشراكة مع 6 مؤسسات صغيرة ومتوسطة، إلى جانب عقد لقاءات ثنائية مباشرة (B2B) بهدف بحث وتقديم فرص تعاون وتنفيذ أعمال مشتركة بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة وكبرى الشركات.
وأُقيم معرض مصاحب ضمن فعاليات الملتقى، تضمن 20 منصة عرض تعريفية استعرضت خدمات ومنتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مختلف القطاعات المشاركة.