مصراوي:
2024-10-10@22:32:16 GMT

ريم بسيوني: الغزالي واحد من أهم عشر مفكرين في العالم

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

كتب- محمد شاكر:

تصوير- هاني رجب:

احتفلت الكاتبة ريم بسيوني بإطلاق روايتها الجديدة "الغواص"، التي تتناول خلالها سيرة الإمام الغزالي.

وقالت ريم بسيوني: الغزالي واحد من أهم عشر مفكرين في العالم، وكان صوفيا وفيلسوفا، وقد بدأت رحلتي معه منذ سن الثامنة عشر، ثم قرأت «المنقذ من الضلال» فجذبني إليه أكثر.

وحول فترة العمل في كتابة الرواية قالت بسيوني: استغرقت كتابة الرواية 6 سنوات، مشيرة إلى أن أبرز وصايا الغزالي هي الإخلاص، وأنها تعلمت منه الكثير، منها طريقة تفكيره المنهجية، وكان لديه من القوة العقلية لينتقد ويقيم أسلوب الفقه.

وأكدت بسيوني أن سيرة الغزالي المنشورة عبر الإنترنت بها الكثير من المغالطات.

وقد أكدت داليا إبراهيم، رئيس مجلس إدارة دار نهضة مصر، على أهمية هذه الرواية في إثراء الساحة الثقافية.

وأثنت داليا، على إبداعات بسيوني التي تساهم في تشجيع القراءة.

"تُعتبر رواية "الغواص" للكاتبة ريم بسيوني رحلة عميقة في حياة الإمام الغزالي وفكره. وقد سلطت الرواية الضوء على جوانب مختلفة من شخصية الغزالي، بما في ذلك رحلته الصوفية وعلاقته بالفلسفة، وحظيت الرواية بإشادة واسعة من النقاد والجمهور.

وريم بسيوني أستاذة لغويات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، صدر لها العديد من الروايات بينها «دكتورة هناء، وسبيل الغارق، والحلواني وماريو وأبو العباس».

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي ريم بسيوني رواية الغواص الجامعة الأمريكية بالقاهرة دار نهضة مصر ریم بسیونی

إقرأ أيضاً:

سيرة صحابي زاهد.. قال الرسول عنه «ما حملت الأرض ولا أظلت السماء أصدق منه»

ذكر الله سبحانه وتعالى قصص العديد من الصحابة والمواقف من خلال الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة قصصهم وألقابهم، لتعليم البشر والقيم والأخلاق الدينية، وأرسل الأنبياء الرسل للاقتداء بهم، كما تم تسمية سور كاملة بأسماء الأنبياء، ليأخذ الناس منها الحكم والعبر، فمن هو الصحابي الذي قال الرسول عنه: «ما حملت الأرض ولا أظلت السماء أصدق منه»؟

من هو الصحابي الزاهد؟

وفقًا لما أوضحته دار الإفتاء المصرية، إنه أبو ذر الغفاري.. الصحابي الزاهد، الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: «ما أقلت الغبراء، ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر» رواه ابن ماجه، بمعني «ما حملت الأرض ولا أظلت السماء أصدق من أبي ذر».

مشهور أن اسمه «جندب بن جنادة»، وكان من السابقين إلى الإسلام وشجاعًا مقدامًا، روى الإمام البخاري أن «أبا ذر حين علم بمبعث النبي صلى الله عليه وسلم، قال لأخيه: اركب إلى هذا الوادي فاعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي، يأتيه الخبر من السماء، واسمع من قوله ثم ائتني، فانطلق الأخ حتى قدمه، وسمع من قوله، ثم رجع إلى أبي ذر فقال له: رأيته يأمر بمكارم الأخلاق، وكلام ما هو بالشعر»، فقال أبو ذر: «ما شفيتني مما أردت» فذهب بنفسه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومكث حتى استطاع أن يلتقيه.

فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «ارجع إلى قومك فأخبرهم حتى يأتيك أمري» قال: «والذي نفسي بيده، لأصرخن بها بين ظهرانيهم»، فخرج حتى أتى المسجد، فنادى بأعلى صوته: «أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله»؛ ثم قام القوم فضربوه حتى أضجعوه، وأتى العباس فأكب عليه، قال: «ويلكم ألستم تعلمون أنه من غفار وأن طريق تجاركم إلى الشأم فأنقذه منهم ثم عاد من الغد لمثلها فضربوه وثاروا إليه فأكب العباس عليه».

كان رضي الله عنه كريمًا يبذل الطعام والمال لكل عابر سبيل أو فقير، وقد ذكر الواحدي في كتابه «أسباب النزول» أن أبا ذر كان أحد المقصودين بقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ.. وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ» سورة المائدة.

واتفق عدد من الصحابة على أن يصوموا النهار، ويقوموا الليل، ولا يناموا على الفرش، ولا يأكلوا اللحم، ولا الودك، ولا يقربوا النساء والطيبَ، ويلبسوا المسوح ويرفضوا الدنيا ويسيحوا في الأرض، ويترهبوا ويجبوا المذاكير.

أبو ذر في غزوة تبوك

وأضافت دار الإفتاء؛ أنه في غزوة تبوك تخلف أبو ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبطأ به بعيره، فما كان من أبي ذر إلا أن نزل من على هذا الجمل وحمل متاعه ومشى حتى يلحق برسول الله وجيشه، ونظر ناظر من المسلمين فقال: يا رسول الله هذا رجل يمشي على الطريق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كن أبا ذر»، فلما تأمله القوم قالوا: «يا رسول الله هو والله أبو ذر»، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده» رواه الحاكم في المستدرك. 

مقالات مشابهة

  • ريم بسيوني تدعو لقراءة «المنقذ من الضلال» خلال توقيع روايتها «الغواص»
  • ريم بسيوني توقع أحدث رواياتها «الغواص» عن الغزالي
  • لقطات جوية لأضخم مسار للديناصورات في العالم
  • انطلاق فعاليات مؤتمر الرواية الاردنية العاشر في جامعة اليرموك
  • غزة قبل الطوفان.. سيرة مجتمع
  • بعد عام من الحرب.. كيف أصبح أهل غزة على قلب صحفي واحد؟
  • سيرة صحابي زاهد.. قال الرسول عنه «ما حملت الأرض ولا أظلت السماء أصدق منه»
  • ‎آل الشيخ يعلن عن عمل وثائقي جديد يروي سيرة الفنان محمد عبده
  • هنيئاً لشهيد الأمة والإنسانية السيد حسن نصر الله الوسام الإلهي