ريم بسيوني: الغزالي واحد من أهم عشر مفكرين في العالم
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
تصوير- هاني رجب:
احتفلت الكاتبة ريم بسيوني بإطلاق روايتها الجديدة "الغواص"، التي تتناول خلالها سيرة الإمام الغزالي.
وقالت ريم بسيوني: الغزالي واحد من أهم عشر مفكرين في العالم، وكان صوفيا وفيلسوفا، وقد بدأت رحلتي معه منذ سن الثامنة عشر، ثم قرأت «المنقذ من الضلال» فجذبني إليه أكثر.
وحول فترة العمل في كتابة الرواية قالت بسيوني: استغرقت كتابة الرواية 6 سنوات، مشيرة إلى أن أبرز وصايا الغزالي هي الإخلاص، وأنها تعلمت منه الكثير، منها طريقة تفكيره المنهجية، وكان لديه من القوة العقلية لينتقد ويقيم أسلوب الفقه.
وأكدت بسيوني أن سيرة الغزالي المنشورة عبر الإنترنت بها الكثير من المغالطات.
وقد أكدت داليا إبراهيم، رئيس مجلس إدارة دار نهضة مصر، على أهمية هذه الرواية في إثراء الساحة الثقافية.
وأثنت داليا، على إبداعات بسيوني التي تساهم في تشجيع القراءة.
"تُعتبر رواية "الغواص" للكاتبة ريم بسيوني رحلة عميقة في حياة الإمام الغزالي وفكره. وقد سلطت الرواية الضوء على جوانب مختلفة من شخصية الغزالي، بما في ذلك رحلته الصوفية وعلاقته بالفلسفة، وحظيت الرواية بإشادة واسعة من النقاد والجمهور.
وريم بسيوني أستاذة لغويات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، صدر لها العديد من الروايات بينها «دكتورة هناء، وسبيل الغارق، والحلواني وماريو وأبو العباس».
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي ريم بسيوني رواية الغواص الجامعة الأمريكية بالقاهرة دار نهضة مصر ریم بسیونی
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية.. الإمام ورش
شيخ القراء بمصر تلميذ الإمام نافع مقرئ المدينة، وورشٌ لقبه الذي أطلقه عليه شيخه، وهو عثمان بن سعيد بن عبدالله بن عمرٍو القبطي، أبو سعيدٍ، وأبو عمرٍو، وقيل: اسم جده: عدي بن غزوان القبطي، الإفريقي، مولى آل الزبير.. قيل: ولد سنة عشرٍ ومائةٍ، وأصله من قفط بصعيد مصر.
جوّد ختماتٍ على نافعٍ، ولقبه نافعٌ: بورشٍ، لشدة بياضه، والورش: لبنٌ يصنع.
وقيل: لقبه بطائرٍ اسمه ورشان، ثم خفف، فكان لا يكرهه، ويقول: نافعٌ أستاذي، سمّاني به. وكان في شبيبته رواساً، وكان أشقر، أزرق، ربعةً، سميناً، قصير الثياب، ماهراً بالعربية، انتهت إليه رئاسة الإقراء.
تلا عليه: أحمد بن صالحٍ الحافظ، وداود بن أبي طيبة، ويوسف الأزرق، وعبدالصمد بن عبدالرحمن بن القاسم، ويونس بن عبد الأعلى، وعددٌ كثيرٌ، وكان ثقةً في الحروف، حجةً، قال يونس: كان جيد القراءة، حسن الصوت، إذا قرأ، يهمز، ويمد، ويشدد، ويبيّن الإعراب، لا يملّه سامعه.
ويقال: إنه تلا على نافعٍ أربع ختماتٍ في شهرٍ واحدٍ.
وقال في «النهاية»: إنه رحل إلى نافع ابن أبي نعيم، فعرض عليه القرآن عدة ختمات في سنة خمس وخمسين ومائة (155) للهجرة. له اختيار خالف به نافعاً، وكان أشقر أزرق العينين أبيض اللون قصيراً ذا كدنة هو إلى السمن أقرب منه إلى النحافة، فقيل: إن نافعاً لقبه بالورشان، لأنه كان على قصره يلبس ثياباً قصاراً وكان إذا مشى بدت رجلاه، وكان نافع يقول: «هات يا ورشان! واقرأ يا ورشان! وأين الورشان؟» ثم خفف فقيل: ورش، والورشان: طائر معروف وقيل: إن الورش شيء يصنع من اللبن لقب به لبياضه ولزمه ذلك حتى صار لا يعرف إلا به.
وتوفي الإمام «ورش» رحمه الله في مصر سنة 197 هجرية، ودفن في مقبرة القرافة الصغرى في عهد المأمون.. بعد أن انتهت إليه رئاسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه، لا ينازعه فيها منازع.
قال «الداني»: أخبرنا علي بن الحسن، وعلي بن إبراهيم عن محمد بن سلمة العثماني قال: قلت لأبي: أكان بينك وبين ورش مودة؟ قال: نعم، حدثني «ورش» قال: خرجت من مصر لأقرأ على نافع فلما وصلت إلى المدينة المنورة صرت إلى مسجد نافع فإذا هو لا تطاق القراءة عليه من كثرتهم، وإنما يقرئ ثلاثين، فجلست خلف الحلقة، وقلت لإنسان مَن أكبر الناس عند نافع؟ فقال لي: كبير الجعفريين، فقلت: كيف به، قال: أنا أجيء معك إلى منزله، وجئنا إلى منزله فخرج شيخ، فقلت: أنا من مصر جئت لأقرأ على نافع فلم أصل إليه وأنا أريد أن تكون الوسيلة إليه.