مصراوي:
2025-02-21@21:43:26 GMT

ريم بسيوني: الغزالي واحد من أهم عشر مفكرين في العالم

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

كتب- محمد شاكر:

تصوير- هاني رجب:

احتفلت الكاتبة ريم بسيوني بإطلاق روايتها الجديدة "الغواص"، التي تتناول خلالها سيرة الإمام الغزالي.

وقالت ريم بسيوني: الغزالي واحد من أهم عشر مفكرين في العالم، وكان صوفيا وفيلسوفا، وقد بدأت رحلتي معه منذ سن الثامنة عشر، ثم قرأت «المنقذ من الضلال» فجذبني إليه أكثر.

وحول فترة العمل في كتابة الرواية قالت بسيوني: استغرقت كتابة الرواية 6 سنوات، مشيرة إلى أن أبرز وصايا الغزالي هي الإخلاص، وأنها تعلمت منه الكثير، منها طريقة تفكيره المنهجية، وكان لديه من القوة العقلية لينتقد ويقيم أسلوب الفقه.

وأكدت بسيوني أن سيرة الغزالي المنشورة عبر الإنترنت بها الكثير من المغالطات.

وقد أكدت داليا إبراهيم، رئيس مجلس إدارة دار نهضة مصر، على أهمية هذه الرواية في إثراء الساحة الثقافية.

وأثنت داليا، على إبداعات بسيوني التي تساهم في تشجيع القراءة.

"تُعتبر رواية "الغواص" للكاتبة ريم بسيوني رحلة عميقة في حياة الإمام الغزالي وفكره. وقد سلطت الرواية الضوء على جوانب مختلفة من شخصية الغزالي، بما في ذلك رحلته الصوفية وعلاقته بالفلسفة، وحظيت الرواية بإشادة واسعة من النقاد والجمهور.

وريم بسيوني أستاذة لغويات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، صدر لها العديد من الروايات بينها «دكتورة هناء، وسبيل الغارق، والحلواني وماريو وأبو العباس».

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي ريم بسيوني رواية الغواص الجامعة الأمريكية بالقاهرة دار نهضة مصر ریم بسیونی

إقرأ أيضاً:

حُكم العسكر

أهم هدف لثورة فولكر محاربة الدين الإسلامي، ولتحقيق هذا الهدف لابد من تفكيك حامي وحارس عقيدة الأمة (الجيش)، لذا أُطلِقت حملة شعواء ضده، بل أصبح النَيل منه وسبه من أولويات مثليي وكدكات الثورة، وما هتاف (معليش… معليش ما عندنا جيش) ببعيد عن الأذهان. وفي لحظة تاريخية من عُمر الثورة تطاول فاقدي السند الشعبي على القوات النظامية، هناك الفصل التعسفي والإحالات العديدة والشيطنة الكاملة، وكل ذلك خارج القانون. وعندما وصل الأمر أن تتحدث (مطلوقات) فولكر – أمثال حنان أم نخرة – عن هيكلة الجيش وفقًا للإطاري المشؤوم، وأصبح الجيش وقتها في حالة يبكي لها العدو ناهيك عن الصديق. وأظلمت شمس السودان عندما أحكمت جنجاتقزم قبضتها عليه، والحال هذه، وهو ما بين مطرقة تقزم وسندان حميدتي، كان له رأي آخر صونًا لتاريخه المديد، فخرج من (فخ) جنجاتقزم بأعجوبة يُحسد عليها، بل طوع المستحيل، وقلب موازين التوقعات لنصرٍ مؤزر. ظهرت حقائق ما كان لها أن تظهر لو لا ذاك الفخ الجنجاتقزمي، تخندق الشعب مع الجيش حماية للدين والوطن والعرض، فكان الشعب هو الجيش، وكان الجيش هو الشعب، وقد ترجم الهتاف (جيش واحد… شعب واحد) ذلك التخندق. وليكتمل بدر التلاحم كان لابد من تفويض الجيش لحُكم الفترة الإنتقالية؛ لأن المدنيين مازالوا في طور الطفولة السياسي، فحتى اللحظة لم يبلغ سياسي واحد سن الرُشد لكي ندفع له بأمانة التكليف. وخلاصة الأمر ونحن ما بين التفويض وعدمه، إذ استجابت الوثيقة الدستورية المعدلة لرغبة الشارع الملحة بتفويض الجيش، عليه نناشد القوى السياسية أن تبدأ اليوم قبل الغد في الإعداد للإنتخابات عقب نهاية الفترة الإنتقالية لتحقيق مقولة: (كيف يُحكم السودان)، ولنتجاوز محطات ساقية جحا (ديمقراطية… عسكرية… إنتقالية) إلى الأبد.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٢/٢١

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خطيب الأوقاف: سيرة النبي مليئة بالرفق والتيسير والإسلام برئ من التشدد.. فيديو
  • دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
  • حُكم العسكر
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)
  • سيرة صلاح جاهين وحياته في ندوة تثقيفية تنظمها «قصور الثقافة» بدار الكتب بطنطا
  • أحمد حلمي يشارك صناع فيلم سيرة أهل الضي في العرض الأول بمهرجان برلين
  • رؤية ثاقبة وشخصية ملهمة.. ملامح من سيرة الإمام محمد بن سعود
  • “كنت رئيسًا لمصر”.. مذكرات محمد نجيب بين الرواية والتاريخ
  • مراهق هندي يبهر العالم بسرعته الخارقة في الحساب الذهني
  • المخرج من دائرة الجهل التي تتميز بها دول العالم الثالث وتتجلي في الحروب الأهلية