اقتحم مستوطنون، اليوم الأحد، مدرسة فلسطينية في تجمع وادي السيق البدوي شرق رام الله، وخربوا العديد من محتوياتها، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.

وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات ، إن عددا من المستوطنين اقتحموا المدرسة، وقاموا بتخريب نوافذها، ومحتوياتها، وممتلكاتها وتحطيمها.

وأضاف أن الأهالي في تجمع وادي السيق يتعرضون لاعتداءات متكررة من المستوطنين وقوات الاحتلال، بهدف ترحيلهم وتهويد المنطقة.

صعدت سلطات الاحتلال في المدة الأخيرة ممارساتها العنصرية ضد تجمع "وادي السيق" البدوي، ضمن محاولاتها الرامية إلى تهجير سكانها وإحلال مستوطنين مكانهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مستوطنون فلسطين اخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتحم منزل أسيرة فلسطينية بالقدس لمنع الاحتفال بالإفراج عنها

اقتحمت الشرطة الإسرائيلية، اليوم السبت، منزل المعتقلة الفلسطينية زينة بربر في بلدة رأس العامود وسط القدس المحتلة، في سياق إجراءات منع الاحتفالات بالأسرى الذين سيفرج عنهم غدا الأحد، ضمن صفقة التبادل.

وجاء اسم زينة بربر، ضمن قائمة الدفعة الأولى من المعتقلات والمعتقلين (بين 95 معتقلا) التي نشرتها وزارة العدل الإسرائيلية الجمعة، للإفراج عنهم الأحد، في إطار صفقة التبادل مع الفصائل الفلسطينية بغزة.

وأفاد شهود عيان أن قوات من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت منزل الأسيرة زينة، في بلدة رأس العامود وسط القدس، للتأكد من منع التجمع أو رفع رايات أو أي مظهر من مظاهر الاحتفال والاستقبال حين الإفراج عنها.

والجمعة، ذكرت وسائل إعلام عبرية، بينها القناة الـ12 الخاصة أنّ الحكومة الإسرائيلية أصدرت أوامر للشرطة والجيش بمنع أي مظاهر استقبال أو احتفال عند الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في كافة أنحاء الضفة الغربية والقدس.

والأربعاء الماضي، أعلنت قطر نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، على أن يبدأ تنفيذه غدا الأحد ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.

إعلان

وفجر السبت، صدّقت الحكومة الإسرائيلية، على الاتفاق بعد نحو 8 ساعات من المناقشات، بأغلبية 24 وزيرا مقابل اعتراض 8 وزراء.

وسبق للمجلس الوزاري السياسي الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، أن وافق ظهر الجمعة على الصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ويوجد تضارب بشأن أعداد الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يوما، ويُعزى ذلك، على ما يبدو، إلى الغموض المحيط بوضع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة، من حيث عدد الأحياء والأموات بينهم، ما يؤثر مباشرة على تحديد أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم.

وبخلاف رقم الأسرى الفلسطينيين المعتزم الإفراج عنهم الذي ذكرته الخارجية المصرية بـ1890 مقابل 33 أسيرا إسرائيليا في المرحلة الأولى، نقلت الأناضول عن رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري أن العدد 1904 أسرى فلسطينيين، فيما ذكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس، في تصريحات صحفية، أن العدد 1737 أسيرا.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتحم منزل أسيرة فلسطينية بالقدس لمنع الاحتفال بالإفراج عنها
  • العدو الصهيوني يعتقل فلسطينية وعدداً من الشبان في الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • 5 شخصيات فلسطينية لن يفرج عنها الاحتلال في المرحلة الأولى(أسماء)
  • دعوات فلسطينية لتحويل استقبال المحررين لمسيرات شعبية وفاء للمقاومة وغزة
  • وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يلغي أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يلغي الاعتقال الإداري بحق عدد من المستوطنين
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى القدس المحتلة
  • قطعان المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
  • مصادر طبية فلسطينية: 50 شهيدًا في غارات الاحتلال على شمال غزة منذ الفجر