غزّة مشروع تحرير أو هلاك العالم
#ليندا_حمدود
غزّة عليها أن تصمد وتثبت لوحدها من أجل أن تتحرر أمتنا المتخاذلة والمتعاشية في رغد الحياة.
غزّة عليها أن تعاني وتحاصر وتباد لكي يهنئ العالم الغربي بسلام وتستمر سيطرته في المنطقة الإسلامية وتتواصل الإيمبريالية الغربية في التحكم فينا.
غزّة عليها أن تحمل الإثنين من الأعباء فبين خير وشر وبين جحيم ونار إن لم تهنئ غزّة وتنتصر سيحترق كل العالم ولن يعرف السلام.
مجازر في خبر لم يعد حتى حصري أو ببث مباشر،خبر منقول عن صحفيين تداولوا توثيق مجزرة على المناطق التالية بقطاع غزّة المحاصر.
مدرسة أخرى في سجل المؤسسات التعليمية من منظمة اليونسيكو المأمورة باحترام وحماية المدارس التعليمية والمنظمات الثقافية بموجب القوانين الدولية التي وافقت عليها غزّة.
فشل آخر مصيره الموت والإستهداف والإبادة بمدرسة الفلاح بدير البلح خلفت شهداء و جرحى .
مجزرة سيسكت عليها الإعلام و العالم ولن ينددوا بوقف الحرب لأن الحرب تمادت إقليميا واليهود خسروا كل شيء ويرغبون في الزوال بإراقة كل دماء المسلمين.
عار على العالم وتاريخه و إنسانيته يسجل مجددا و على غزّة أن تدفع الثمن ولكن الثمن بخراب غزّة سيكون أيضا بخراب العالم لأن السلام والتحرير لهذا العالم السجين سينطلق من أرضها .
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: احتمال بدء الحرب مجددا على قطاع غزة يقلق كل من يقف إلى جانب السلام
قال وزير خارجية تركيا هاكان فيدان إنّ هناك علامات استفهام كبيرة فيما يخص موقف إسرائيل وحكومة نتنياهو، إذ كيف سيكون بعد إطلاق الرهائن والأسرى الإسرائيليين؟، معلقًا: «احتمال بدء الحرب من جديد على قطاع غزة يقلق كل من يقف إلى جانب السلام بعد 16 شهرا من الحرب».
وأضاف «فيدان»، خلال مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ فلسطين وإسرائيل يحتاجان معا إلى الأمن والسلام، لذا المجتمع الدولي عليه أن يظهر موقفا مشتركا وعليه إعاقة بدء نتنياهو التصعيد من جديد لأغراض سياسية فقط.
وتابع: «علينا الاهتمام بالوضع الإنساني في قطاع غزة، ومصر تتولى دورا مهما في إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، بالتالي نشكرهم على التعاون والمساعدة في هذا الإطار».
وواصل: «نحن في تركيا منذ إعلان وقف إطلاق النار أرسلنا 8.5 ألف طن من المساعدات الإنسانية، ليبلغ مجموع المساعدات التي أرسلناها منذ بداية الأزمة إلى 97 ألف طن».