سواليف:
2025-03-17@01:08:17 GMT

غزّة مشروع تحرير أو هلاك العالم

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

غزّة مشروع تحرير أو هلاك العالم
#ليندا_حمدود

غزّة عليها أن تصمد وتثبت لوحدها من أجل أن تتحرر أمتنا المتخاذلة والمتعاشية في رغد الحياة.
غزّة عليها أن تعاني وتحاصر وتباد لكي يهنئ العالم الغربي بسلام وتستمر سيطرته في المنطقة الإسلامية وتتواصل الإيمبريالية الغربية في التحكم فينا.
غزّة عليها أن تحمل الإثنين من الأعباء فبين خير وشر وبين جحيم ونار إن لم تهنئ غزّة وتنتصر سيحترق كل العالم ولن يعرف السلام.


مجازر في خبر لم يعد حتى حصري أو ببث مباشر،خبر منقول عن صحفيين تداولوا توثيق مجزرة على المناطق التالية بقطاع غزّة المحاصر.
مدرسة أخرى في سجل المؤسسات التعليمية من منظمة اليونسيكو المأمورة باحترام وحماية المدارس التعليمية والمنظمات الثقافية بموجب القوانين الدولية التي وافقت عليها غزّة.
فشل آخر مصيره الموت والإستهداف والإبادة بمدرسة الفلاح بدير البلح خلفت شهداء و جرحى .
مجزرة سيسكت عليها الإعلام و العالم ولن ينددوا بوقف الحرب لأن الحرب تمادت إقليميا واليهود خسروا كل شيء ويرغبون في الزوال بإراقة كل دماء المسلمين.
عار على العالم وتاريخه و إنسانيته يسجل مجددا و على غزّة أن تدفع الثمن ولكن الثمن بخراب غزّة سيكون أيضا بخراب العالم لأن السلام والتحرير لهذا العالم السجين سينطلق من أرضها .

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

حرب تجارية تُشعل العالم

حاتم الطائي

الحرب التجارية الشعواء ستأكل الأخضر واليابس وسيكتوي الجميع بنيرانها

◄ خسائر تريليونية للشركات الأمريكية في أقل من 4 أسابيع

◄ سياسات ترامب المتطرفة تقضي على فكرة "العولمة الاقتصادية" والسوق المفتوح

 

لن تسلم أي دولة في العالم من نيران الحرب التجارية التي يُشعلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويُخطئ من يظن أنَّه في منأى عن تداعيات مثل هذه السياسات الحمائية المتطرفة التي تنطلق من دوافع سياسية في الأساس، وليست اقتصادية، كما تزعم الإدارة الأمريكية الجديدة، إذ إنَّ جميع المؤشرات تُؤكد أن شظايا القصف المُتبادل في الحرب التجارية الجارية حاليًا بين أمريكا وعدد من دول العالم، وأهمها: الصين وكندا والمكسيك، ستطال كل الاقتصادات حول العالم، لا سيما وأن التقديرات تُشير إلى أنَّ النمو الاقتصادي العالمي قد ينخفض هذا العام فقط بنحو 0.75%، بينما ستفقد التجارة الدولية 3% من قيمتها.

قد يُجادل بعض الاقتصاديين في مصطلح "الحرب التجارية"، لكن المُؤكد أننا أمام أزمة اقتصادية تلوح في الأفق، بينما لم يتعافى الاقتصاد العالمي بصورة كاملة، بعد سنوات عجاف تسببت فيها جائحة كورونا والركود الذي ضرب أنحاء العالم. ومن المفارقات أنَّ هذه الحرب التجارية ليست وليدة اللحظة؛ بل كانت نيّة مُبيّتة لدى الرئيس الأمريكي خلال فترة ترشحه للانتخابات؛ حيث ظل يستخدم ورقة التهديد بالرسوم الجمركية لاكتساب المزيد من الأصوات، وخاصة الأصوات اليمينية، واستغل ذلك برفع شعار "أمريكا أولًا" و"لنجعل أمريكا عظيمة مُجددًا"، وهي شعارات منفصلة تمامًا عن الواقع الذي نعيشه اليوم، فالولايات المتحدة ليست مجرد دولة عادية في هذا العالم، بل إنها أكبر اقتصاد بقيمة لا تقل عن 28.7 تريليون دولار، وهو ما يمثل ربع الاقتصاد العالمي البالغ 110 تريليونات دولار، ولذا فإنَّ أي اهتزاز لهذا الاقتصاد يضر بالعالم من حوله.

ويكفي أن نعلم أنه منذ أن بدأ الرئيس ترامب شن حرب الرسوم الجمركية، تكبدت البورصة الأمريكية خسائر فاقت 5.5 تريليون دولار في أقل من 30 يومًا، والتوقعات تُرجِّح اضطرابات في الدورة الاقتصادية العالمية، وموجات من التقلبات في حركة التجارة العالمية، ولا ننسى أنه في المقابل أن الدول التي تتعرض لرسوم جمركية مرتفعة، سلسلة من الرسوم المضادة، من باب المعاملة بالمثل، وسنظل في دوامة من الرسوم والرسوم المضادة، حتى تضع هذه الحرب أزارها، ومرة أخرى سيلحق الضرر الجميع.

ترامب بطبيعته الشعبوية واليمينية المتطرفة، لن يتراجع عن فرض المزيد من الرسوم، خاصة وأنها تُحقق له أهدافه الأخرى، وتسمح له بتنفيذ أجندته، لكن من المدهش أن ترامب لا يعي بالدرجة الكافية أنَّ هذه الرسوم الجمركية سلاح ذو حدين، فهي من جهة قد تحقق له أهدافه أو تساعده في الضغط على خصومه، لكن من جهة أخرى، ستتسبب في موجة تضخم نتيجة ارتفاع أسعار الواردات من الدول المفروض عليها هذه الرسوم، ومن ثم انخفاض التضخم، وهذه عوامل ضارة للغاية بالاقتصاد الأمريكي ومن ثم الاقتصاد العالمي بالتبعية. لذلك ترامب لا يرى سوى بعين واحدة، وهي عين تركيع الخصوم وإذلالهم، لكن المؤكد أنَّ الدول الأخرى لن ترضخ لمثل هذه الضغوط الاقتصادية، فمثلا كل من كندا والمكسيك تُصدِّران إلى أمريكا سلعًا بما قيمته 893 مليار دولار، ومع فرض رسوم بنحو 25% فإن ثمة مخاطر اقتصادية وتجارية هائلة ستضُر بالاقتصاد الأمريكي الذي يعتمد على هذه الواردات في الكثير من الصناعات، علاوة على ما ستُحدثه من تضخم في الأسعار يكتوي به المستهلك الأمريكي.

مثل هذه السياسات الحمائية المتطرفة تتنافى تمامًا مع قواعد منظمة التجارة الدولية، وتتعارض مع النهج الرأسمالي الليبرالي الذي تجسده الولايات المتحدة الأمريكية، بل وكانت قائدة له، فضلًا عن تسبب مثل هذه الممارسات في نسف فكرة "العولمة الاقتصادية" واقتصادات السوق المفتوح، وتداعيات ذلك على النمو الاقتصادي في البلدان الأخرى.

ويبقى القول.. إنَّ العالم اليوم لن يحتمل تبعات مثل هذه الحرب التجارية الشعواء، لا سيما في ظل الظروف العصيبة التي تعصف بالكثير من المناطق والصراعات المشتعلة في أرجائه، والولايات المتحدة باعتبارها أكبر اقتصاد في العالم، يتعين عليها التحلي بالمسؤولية وتهدئة المخاوف العالمية؛ إذ لا ريب أنَّ الاقتصادي سيكون المتضرر الأكبر من تبعات هذه الحرب، وعلى الرئيس ترامب أن يُدرك أن سياسات فرض الأمر الواقع بالقوة المُتغطرِسة لن تُجدي نفعًا، ولن تُفيد أي طرف مهما كان، فما أحوجنا اليوم إلى التكاتف في مواجهة التحديات، والعمل المشترك من أجل خير البشرية والناس أجمعين.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • السلام والاستقرار في اليمن لا يصنعه جحيم الطائرات
  • خالد الجندي: حكمة الله في أفعاله لا يطلع عليها أحد.. فيديو
  • قمة افتراضية لبحث واقع الحرب وفرص السلام في أوكرانيا
  • حماس: نتنياهو لا يريد وقف الحرب ويركز فقط على تحرير الاسرى الصهاينة
  • حرب تجارية تُشعل العالم
  • ستارمر يطالب قادة العالم بضرورة الاستعداد للدفاع عن أي اتفاق سلام في أوكرانيا
  • ترامب: رفض بوتين وقف الحرب سيكون كارثيًا على العالم
  • الجيش الأوكراني يختنق.. وترامب يحذر للمرة الأولى من مجزرة مروعة لم نشهد مثلها منذ الحرب العالمية الثانية.. ماذا يحدث؟
  • رئيس وزراء بريطانيا: بوتين غير جاد بشأن السلام في أوكرانيا
  • ترامب لبوتين: أنقذ أرواح الأوكرانيين لتجنب مجزرة لم نشهدها منذ الحرب العالمية الثانية