الاحتلال يؤكد أطلاق نار قرب مقر اليونيفيل في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
سرايا - أكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس، أن قواته أطلقت النار في منطقة الناقورة جنوب لبنان الذي استهدف موقع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في انتهاك فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرار مجلس الأمن 1701.
وزعم جيش الاحتلال وجود عناصر من حزب الله في المكان، وذلك بعدما اتهمته القوة الأممية بإطلاق النار على موقع لها وإصابة جنديين بجروح.
وقال في بيان إنّ قواته "عملت هذا الصباح في منطقة الناقورة، على مقربة من مقر اليونيفيل".
وأشار الى أنه بناء على ذلك، قام "بإصدار تعليمات لقوات الأمم المتحدة في المنطقة للبقاء في أجزاء محمية، وبعد ذلك أطلقت القوات النار في المنطقة".
نددت دول قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الناقورة جنوب لبنان الذي استهدف موقع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في انتهاك فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرار مجلس الأمن 1701.
وعبرت دول عن قلقها الشديد بعد الضربات الإسرائيلية قوات (اليونيفيل) في لبنان، بالإضافة إلى إدانتها لجرائم الحرب التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت يونيفيل في بيان أطلقت دبابة ميركافا تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي النار اليوم "باتجاه برج مراقبة في مقرّ يونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر" وتسبّبت في جرح الجنديين.
وتساهم 4 دول أوروبية في يونيفيل هي إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وإيرلندا.
وانتشرت قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان في العام 1978.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قوات الأمم المتحدة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
مقتل إسرائيلي وإصابة آخر جراء عملية طعن في جنوب تل أبيب
توجهت قوات من شرطة الاحتلال منذ قليل، إلى شارع ليفونتين جنوبي تل أبيب، بسبب وقوع عملية طعن وإطلاق نار من قبل الشاب صلاح يحيى من طولكرم لإسرائيليين.
وأسفرت العملية عن مقتل شخص وإصابة آخر، وإثر ذلك ارتقى الشاب صلاح يحيى بعد استهدافه برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وانتشرت بعد الحادث أعداد غفيرة من قوات الشرطة في أماكن عديدة في تل أبيب، ويتولى الشاباك الإسرائيلي التحقيق في حادث إطلاق النار وفي الوقت الحالي.
ولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في تكثيف القصف على سكان القطاع حتى بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
اتفاق وقف إطلاق النار بغزةوصدر بيان مصري قطري أمريكي، الأربعاء 15 يناير 2025، أُعلن فيه توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، على أن يبدأ العمل بالاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
ويتضمن ثلاثة مراحل:
- المرحلة الأولى تشتمل 42 يوما على وقف لإطلاق النار:
- تنسحب فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي خارج المناطق المكتظة بالسكان.
- يتم فيها تبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين.
- عودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة.
- تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
- تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.
- إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز.
- إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود.
- إدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
ومن المقرر أن يتم التفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة، مشيرا إلى أن الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.
وأكدت مصر وقطر وأمريكا في البيان المشترك، أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين، وأنهم سيعملون بشكل مشترك على تنفيذ الأطراف التزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
اقرأ أيضاًبيان مصر بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بقطاع غزة
متحدث يونيسيف: ننتظر بفارغ الصبر وقف إطلاق النار لإعادة الحياة إلى غزة
رئيس المركز الفلسطيني للبحوث: نشكر مصر وقطر على دورهما لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة