"لن يسقط مخيّم جباليا" و"عاش المخيم وعاشت روح جباليا التي لا تُهزم" وغيرها من الجمل، كُتبت بخطّ عريض على الأجزاء الصّامدة من الركام، في قلب مخيم جباليا، المُحاصر عن قطاع غزة؛ فجابت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، حظيت بتفاعل، لكن قصف الاحتلال الإسرائيلي، لم يتوقّف.

وفي غضون الأيام القليلة الماضية، ولحدود اللّحظة، يكابد الأهالي الصّامدين في مخيم جباليا، شمال غزة، وحشية الاحتلال الإسرائيلي، الذي اقترف مجزرتين، في غضون 24 ساعة؛ حيث قصف مربّعا سكنيا كاملا بمنطقة فالوجا، مخلفّا 400 ضحية ما بين شهيد وجريح.



وأمام مرأى العالم، وصمت المجتمع الدولي، أسقط الاحتلال الإسرائيلي، ما قدّر بـ600 طن من المتفجرات، فوق سكان جباليا؛ ما أدّى لتسوية 30 مبنى سكني قريب من مستشفى الأندلسى، بالأرض.

رصدت "عربي21" عدّة تغريدات ومنشورات مُتسارعة، لرواد مواقع التواصل الاجتماعي من سكان شمال غزة، وبالضبط من مخيم جباليا، مرفوقة بصور ومقاطع فيديو، تُبكي الحجر، جرّاء توالي عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي ضرب عرض الحائط كافة القوانين الدولية والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان.
الـ.قـ.سام
- أوقعنا سرية مشاة ميكانيكية مؤللة للعدو الإسرائيلي في كمين مركب شرق مخيم #جباليا
- سرية الاحـــــتلال كانت تتألف من 12 مركبة وشاحنة محملة بالجنود
- فجــــــرنا عبوات ناســـــفة بالمركبات الإسرائيلية قبل أن يجــــهز مجاهـــــدونا على جنود العـــــدو من المسافة صـــــفر pic.twitter.com/OPsNAxtHi1 — ۛ ּمۘــڔٻۧــمۘة ✌️???????????????????????? (@mariammohamme14) October 10, 2024
#متابعة:

لليوم السادس على التوالي يواصل الاحتلال محاصرة محافطة #شمال_غزة وتحديدًا #مخيم_جباليا، حيث تغلق الدبابات كافة الشوارع المؤدية اليه وتمنع الحركة فيه، وسط قصف من الطائرات الحربية ومن المدفعية الثقيلة، كما وتمنع دخول الطعام والمياه الصالحة للشرب #مخيم_جباليا_يُباد pic.twitter.com/k4uDL5sktL — Newpress | نيو برس (@NewpressPs) October 10, 2024 #مخيم_جباليا_يُباد pic.twitter.com/X8Mcsc3i0Z — ???? Myan (@onlymyan) October 9, 2024

هنا جباليا.. تاريخ من الصمود 
مع كل جولة صراع محتدم بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، يعود مخيم جباليا للواجهة، كونه الأقرب من منطقة الغلاف ومعبر إيرز، وأيضا لما له من تاريخ طويل من الصمود في وجه كافة مجازر الاحتلال، ومساعيه المتواصلة لإخلائه قسريا، منذ عام النكبة.

المخيم يعرف بكونه الرقعة الجغرافية الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم حيث وصل عدد سكانه، خلال العام الجاري، لـ116.11 فلسطينيا؛ رغم صغر مساحته التي لا تتجاوز 1.4 كيلو متر، أي أن كل متر يظمّ 86 شخصا.

يقع جباليا، في الشمال الشرقي من مدينة غزة، على مسافة كيلو متر واحد من طريق غزة- يافا؛ تم إنشائه خلال عام 1948، حيث قطنت فيه، حينها، 5587 أسرة فلسطينية هجرت قسرا من: أسدود، ويافا، واللد، والرملة، وبئر السبع؛ من جنوبي فلسطين المحتلة.



سكّان المخيم، على مرّ التاريخ، لم تُشفى جروحهم من الاحتلال، ولم يخفت أيضا ثأرهم منه، ليتم وصفهم في مواضع كثيرة بـ"طائر العنقاء" التي سُرعان ما يعود للحياة من الرّماد. شهد مجازر شتّى، وخناق وحصار إذ الاحتلال يعتبرهم "حاضنة للمقاومة".

وتُشرف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا" على مختلف خدمات المخيم، الذي يشمل على 16 مدرسة، ومركز توزيع أغذية، و3 مراكز صحّية، ومكتبان للإغاثة والخدمات الاجتماعية، ومكتبة عامة، و7 آبار، ومكتب صيانة، ومكتب صرف صحي.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Eye On Palestine‎‏ (@‏‎eye.on.palestine‎‏)‎‏
شاهد على بشاعة الاحتلال 
لسنوات طوال عايش سكان مخيم جباليا، على وقع عيش كلمة "صعب" لا تصفه، حيث تراكمت عليهم مشاعر عدم الأمان، مع انتشار البطالة وارتفاع معدلات الفقر، وكذا كافة الإحباطات السياسية التي تقع على رؤوسهم؛ ناهيك عن اعتبارهم من طرف الاحتلال الإسرائيلي "منبع قلق"، لتتوالى عليهم مصاعب العيش. 

خلال عام 1970 هجّر الاحتلال، قسرا، ما يناهز 975 عائلة من المخيم إلى مشروع بيت لاهيا والنزلة؛ وفي عام 1971 قام الاحتلال بهدم 3600 غرفة، كانت تسكنها 1173 عائلة، تحت مزاعم توسيع طرقاته للسماح بدخول آلياته العسكرية.

وفي عام 2004 هجمت 100 دبابة إسرائيلية، المخيّم، فخلّفت 50 شهيدا و600 جريح؛ وخلال عام 2005، استهدف الاحتلال، عرضا نظّمته "حماس" بـ4 صواريخ، نجم عنه استشهاد 19 شخصا، فيما أصيب ما يناهز 80 آخرين.


وخلال عام 2014، قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة لـ"الأونروا" في قلب المخيم، مخلّفا ما يناهز 16 شهيدا، فيما توالت اعتداءات الاحتلال الهوجاء على المخيم بكل من فيه من بشر وحجر وحيوانات، فلم يترك ركنا إلا وأسال فيه الدماء. حتّى المقابر نبش فيها ولم يتركها في حالها. 

ومنذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" برز اسم مخيم جباليا من جديد، ليكون حاضرا بقوّة عبر استهداف كل من معبر إيرز وقاعد زكيم وسيدروت.

وبتاريخ 18 تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2023، شهدت مدرسة الفاخورة، وهي أكبر مدارس المخيّم التي كانت تشمل آلاف النازحين الفلسطينيين، قصفا عنيفا من الاحتلال، خلّف 200 شهيدا.

كذلك، خلال يوم 2 كانون الأول/ ديسمبر 2023 استشهد أكثر من 100 شخص في مجزرة اقترفها من جديد الاحتلال الإسرائيلي، على رؤوس سكّان المخيّم، حيث قصف بناية سكنية بصاروخ.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Abdalnasser Alnems‎‏ (@‏‎abdalnasser_alnems‎‏)‎‏ عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Eye On Palestine‎‏ (@‏‎eye.on.palestine‎‏)‎‏
هنا جباليا.. انتفاضة الحجارة
خلال عام 1987، دهس سائق شاحنة إسرائيلي، لمجموعة من العمال الفلسطينيين، عند الحاجز المعروف باسم "إيريز"، مخلّفا استشهاد 4 عمال فيما جُرح 7 آخرين؛ ومن قلب جنازة الضحايا، انطلقت مظاهرات كبيرة، سرعان ما تحوّلت لانتفاضة شعبية، في وجه الاحتلال، عرفت بـ"انتفاضة أطفال الحجارة".

خلال الانتفاضة، نصب عددٌ من سكان المخيم جُملة من الكمائن لعدد من المجندين الإسرائيليين، فكانت هي النواة الأولى لظهور النشاط العسكري لحركة "حماس".

استمرت الانتفاضة في وجه الاحتلال الإسرائيلي، المنطلق شرارتها من قلب جباليا، إلى غاية عام 1992 حين بدأت المفاوضات بين منظمة التحرير الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، فانتهت بتوقيع اتفاق أوسلو خلال عام 1993، فانطفأت معه انتفاضة الحجارة، غير أن صمود الأهالي في مخيّم جباليا، ظلّ صامدا.



ومع فشل ما كان يوصف حينها بـ"مسلسل السلام"، عاد مخيم جباليا، من جديد ليكون ساحة متواصلة لمعركة المقاومة للاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يتوقّف عن العدوان وإراقة الدماء، من تقتيل وتهجير قسري وفرض حظر للتجوّل واعتقالات لا تتوقّف..

ومع بداية ما عرف بـ"انتفاضة الأقصى" خلال عام 2000، وهي التي شنّتها كتائب القسام "حماس"، تم تأسيس لواء الشمال بقيادة أحمد الغندور، فكان لأبناء مخيم جباليا النصيب الأكبر من الكتائب (ثلاثة)، ليتحول، آنذاك، اسم المنطقة من مخيّم جبايا إلى معسكر جباليا.
أحد الشهداء الثلاثة أبطال مشهد الاشتباك الأسطوري في #مخيم_جباليا هو شقيق أحد أبرز قادة القسام في لواء الشمال، وثلاثتهم من بلدة "برير" المحتلة.

مذ رأيت المشهد للوهلة الأولى، قلت في نفسي "هدول اولاد المعسكر" فكيف إذا كانوا من عوائل مجاهدة، ورثت ثوب العزة والكرامة كابرا عن كابر.… pic.twitter.com/Da40CKv4rG — محمد النجار ???????? (@MohmedNajjar88) May 31, 2024 كتائب القسام تستهدف دبابة "ميركفاه 4" صهيونية ضمن كمين محكم قرب مفترق الصفطاوي غرب معسكر جباليا شمال القطاعpic.twitter.com/guH1xJYNjx — Abdulhameed (@8282Magd) October 10, 2024
منطقة منكوبة.. ولكن 
على الرّغم من إعلان رئيس لجنة طوارئ البلديات شمال غزة، ناجي سرحان، في وقت سابق، بكون "مخيم جباليا بات منطقة منكوبة" موضّحا أنه "تم تدمير 50 ألف وحدة سكنية، وجرف شبكات الصرف والطرقات، وتدمير المدارس ومرافق وكالة الغوث و35 بئرا"، إلا أن سكان المخيم، أبوا إلا أن ينزحوا منه.

رصدت "عربي21" عدّة صور ومقاطع فيديو، توثّق لما يوصف بصمود سكان مخيم جباليا، رغم افتقارهم لأبسط أساسيات الحياة، إذ حوّل الاحتلال الإسرائيلي المنطقة لخراب. بات سكان المخيم يمشون لمسافات طويلة لجلب القليل من المياه، وبصعوبة يتمكّنون من توفير شيء من الطّعام البسيط.
مشاهد مُسربة من المواطنين للحظة حصارهم من قِبل الدبابات في أحد الشوارع بمحيط مخيم #جباليا !!

شاركوا المقطع وتحدثوا وانشروا عما يجري في #مخيم_جباليا يا عالم!! pic.twitter.com/EqcRcEiZmS — yahya basheer|يحيى بشير (@yahya_basheer5) October 9, 2024 متابعة | طواقم الاسعاف تمكنت من انتشال عدد من الشهداء في منطقة جباليا النزلة رغم خطورة الوضع واستمرار اطلاق النار على كل من يتحرك في المنطقة pic.twitter.com/MD4UOtmzQJ — ???????? ???? حَمّزة (@Hamzaalnamla1) October 10, 2024
ولكون الاحتلال الإسرائيلي يُدرك تشبّث السكّان بالمخيم، أمر جنوده، بالقول: "مهما طال القتال، وبغضّ النظر عن مدى صعوبته، لا توجد هناك نتيجة سوى الانتصار. سنحارب في الأزقة، وسنحارب في الأنفاق، وسنحارب أينما يلزم. هنا القائد، توجهوا إلى مهامكم. اضربوا العدو، انتهى". 


إثر ذلك، وُصف تقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأرض بـ"المعقد"، وهو ما اعترف به حرفيا الناطق باسم الجيش، دانييل هارغاري. فيما أكدت كتائب القسّام  أن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع القوات المتوغلة في محاور شمال وشمال غرب وجنوب غزة وشرق حي الزيتون.

وأوضحت الكتائب، استهدافها آليات ودبابات وتفجيرها، كما التحمت مع قوة راجلة، وأجهزت على قوّة كاملة عقب دخولها مبنى في بيت حانون.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية مخيم جباليا غزة غزة طوفان الاقصي مخيم جباليا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی مخیم جبالیا شمال غزة خلال عام pic twitter com م جبالیا

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يواصل التوغل وتجريف الأراضي في درعا السورية (شاهد)

توغلت آليات تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، في قريتي المسيرتية وصيصون بريف درعا الغربي جنوبي سوريا، بحجة البحث عن أشخاص يزعم الاحتلال أنهم يتبعون لحزب الله، بالإضافة إلى التفتيش عن أسلحة لدى السكان.
 
وناشد عدد من أهالي قريتي صيصون والمسيرتية، المجتمع الدولي التدخل لوقف هذه التوغلات الإسرائيلية، وإجبار الاحتلال على التراجع عن حملته التي وصفوها بـ"العنجهية"، والمخالفة للشرعة الدولية والاتفاقيات الأممية.

وأكد تجمع أحرار حوران، الخميس، أن التوغل في القريتين ترافق مع دخول دبابات وآليات عسكرية ثقيلة. 


كما قال نشطاء، إن جرافات وآليات عسكرية إسرائيلية تحركت من الحدود مع دولة الاحتلال باتجاه منطقة بدعا، الواقعة على بعد حوالي 20 كيلومتراً من دمشق، وقامت بتجريف أراضٍ زراعية لتسهيل فتح طرقات مباشرة نحو الشريط الحدودي، قبل أن تتراجع إلى مواقعها.

وأضافت أن هذه الاعتداءات تبعها توغل لعدد من العربات والآليات العسكرية بعد منتصف الليل إلى مشارف قرى تقع على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، حيث قامت قوات الاحتلال بأعمال تجريف لبعض الطرقات بالقرب من بلدات المعلقة وصيدا وأم اللوقس والمسيرتية وعين ذكر والقيد، قبل أن تنسحب إلى الشريط الحدودي، ثم تعاود التوغل في مشارف قريتي صيصون والمسيرتية.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت خلال الأيام الأخيرة بنقل معدات عسكرية من مبنى محافظة القنيطرة والمحكمة، مما أثار حيرة السكان بين من فسّر ذلك على أنه انسحاب جزئي، ومن رأى أنه مجرد إعادة تمركز.

وفي سياق متصل، استهدف طيران مسيّر للاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، 15 رتلاً عسكرياً تابعاً لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان جنوبي القنيطرة، أثناء وجود العناصر في ضيافة مختار القرية "عبدو الكومة".


وأسفر الهجوم عن استشهاد الكومة وعنصرين من إدارة العمليات، وإصابة عدد من العناصر العسكرية ومواطنين آخرين. 



وقال عضو لجنة مخاتير القنيطرة، محمد الجريدة، إن إدارة العمليات كانت موجودة في قرية غدير البستان بهدف جمع الأسلحة التي حصل عليها المواطنون من المواقع والثكنات العسكرية بعد سقوط النظام السوري.


وأشار الجريدة إلى أن قوات الاحتلال تقوم يومياً بتجريف أراضٍ في عدد من قرى القنيطرة، وتنصب حواجز وتحصينات وتثبت نقاطاً عسكرية، معرباً عن استنكاره للتجاهل الدولي لما يجري في المنطقة.

وأكد محمد الجريدة أن مزاعم الاحتلال بشأن مخاوفها الأمنية، وادعاءاتها بأنها ستنسحب من المنطقة عند دخول قوات الإدارة العسكرية السورية، قد انكشف زيفها بعد استهدافها للرتل العسكري السوري أمس. واعتبر أن الاحتلال يسعى إلى التوسع ، ولا يمكن تصديق ادعاءاتها الأمنية. 


يأتي ذلك في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال، قبل يومين، الاستيلاء على أكثر من 3300 قطعة سلاح داخل الأراضي السورية، شملت دبابات وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون وبنادق. 

في سياق متصل، تواجه ورشات الصيانة التابعة لمؤسسة المياه منعاً من قوات الاحتلال لدخول بلدة رسم زعل لإصلاح الأعطال التي تسببت بها آليات الاحتلال، وذلك بعد سيطرتها على معظم منابع المياه في محافظة القنيطرة، وفقاً لما أفاد به ناشطون في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل التوغل وتجريف الأراضي في درعا السورية (شاهد)
  • استشهاد 5 فلسطينيين في غارة للاحتلال على مخيم جباليا
  • 6 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف مخيم جنين (شاهد)
  • لليوم الثاني على التوالي.. 6 شهداء في قصف استهدف مخيم جنين (شاهد)
  • 466 يوما من المجازر.. عربي21 ترصد أبرز نتائج العدوان الإسرائيلي على غزة (شاهد)
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف مربعات سكنية في جباليا
  • الاحتلال يسابق وقف إطلاق النار المرتقب وينذر سكان جباليا بالإخلاء (شاهد)
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في مخيم جنين بالضفة الغربية
  • 6 شهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين
  • 6 شهداء في قصف استهدف مخيم جنين.. هكذا علقت كتيبة جنين (شاهد)