شمسان بوست / متابعات:

في موقف جسد روح التضامن والتكافل الاجتماعي، أعلنت قبائل بالمنطقة الوسطى بمحافظة أبين، اليوم الخميس، انضمامها إلى مخيم الاعتصام السلمي في زنجبار عاصمة المحافظة، للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عبدالله عشّال الجعدني الذي مازال مصيره غامضًا عقب مرور فترةً طويلة على اختطافه في العاصمة المؤقتة عدن.



وعبرت القبائل ممثلةً بشيخ قبيلة النخعين، أحمد محمد ناصر النخعي، وشيخ قبيلة آل ديان، رشاد محمد ناصر معرج، وشيخ قبيلة آل حقيس، حسين ناصر صالح العاقل، عن تضامنها الكامل ودعمها المستمر لأسرة المختطف عشال بشكل خاص وآل الجعدني بشكلٍ عام، وتعميق الضغط من أجل كشف الحقيقة وتحقيق العدالة، في إطار احترام القانون وتعزيز القيم السلمية والمسؤولية المجتمعية.

وأكدت القبائل أن “قضية المقدم علي عشّال وكافة المختطفين والمخفيين قسرًا تمثل محافظة أبين وجميع المحافظات الجنوبية، وتعتبر حقًا مشروعًا يجب دعمه وتعزيزه بكل الطرق والوسائل حتى يتم الإفراج عنه ومحاسبة المتسببين في اختطافه وردعهم ومعاقبتهم بأقصى العقوبات”.. مُشددة على أهمية “تكاتف جميع الأطياف والفئات الاجتماعية لتحقيق العدالة ورفع سقف المسؤولية تجاه الأحداث الحالية”.



من جانبه، رحب رئيس لجنة الاعتصام السلمي في زنجبار، الشيخ محمد سكين الجعدني بجميع قبائل المنطقة الوسطى على وقوفها إلى جانبهم في قضية المختطف المقدم علي عبدالله عشّال الجعدني..مُثمنًا مواقفكم القبلية الشجاعة التي جسدت وحدة وترابط النسيج الاجتماعي بانضمامكم إلى مخيم الاعتصام السلمي المفتوح للكشف عن مصير المختطف عشّال، ونائف القهبي، وحمزة العزيبي، وسالم الكبي القيناشي وجميع المختطفين قسرًا.



وأكد الشيخ سكين أن “عمليات الاختطاف التي تطال أبناء محافظة أبين وعشّال على وجه الخصوص تجاوزت إطار القوانين والقيم الإنسانية وتعد استهدافًا واضحًا وممنهجًا يُبرز الوجه الخفي لقوات مكافحة الإرهاب في عدن والتحديات الأمنية التي تعاني منها”.. مُشيرًا إلى أن “الذباب الإلكتروني لتلك القوات يُريد إثارة البلبلة وتشويه صورة قبائل الجعادنة، في خطوة تهدف إلى تلميع صورته وإلصاق التهم بالقبائل السلمية”.

وأوضح أن “هذه المحاولة تقوم بتضليل الرأي العام حيال قضية المختطف علي عشال والمحتجزين بشكل قسري، وتتلاعب بمحاولات القبائل السلمية للكشف عن مصيره المختطفين والمخفيين قسراً، كما تهدف أيضًا إلى تغيير مواقف القبائل التي دعمت قبيلة الجعادنة في معركتها للكشف عن الحقيقة والعدالة”.



وطالب في ختام كلمته “المجتمع الدولي والجهات المعنية التدخل الفوري للتحقيق في تلك الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها، كونها تعتبر انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وتمثل تحديًا كبيرًا للسلام والاستقرار في اليمن في ظل ما يمر به من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية”.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الاعتصام السلمی للکشف عن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في المنتدى الصيني الخليجي الأول للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية

شاركت دولة الإمارات، في المنتدى الصيني الخليجي الأول حول الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، الذي يعقد في تشنغدو بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 20 إلى 25 أبريل الجاري، لتؤكد خلال مشاركتها الفعالة على التزامها بالطاقة النووية السلمية، والتعاون الدولي، والعمل المناخي.

ويجمع المنتدى، الذي يحمل عنوان «الذرة من أجل وطن أفضل»، كبار المسؤولين والهيئات الرقابية وخبراء الطاقة من الصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز التعاون الاستراتيجي في العلوم والتكنولوجيا النووية.

وأكد راشد الفلاحي، مدير الشؤون الحكومية والتعاون الدولي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، على الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الإمارات والصين، والمتجذرة في الثقة والقيم المشتركة والرؤية المشتركة للتنمية القائمة على الابتكار، مسلطاً الضوء على الإطار الرقابي والتشغيلي الفعال لدولة الإمارات في مجال الطاقة النووية، والذي وضع الدولة كنموذج للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية في العالم العربي.

وعلى هامش المنتدى، قام وفد الدولة بسلسلة من الزيارات الفنية رفيعة المستوى إلى منشآت نووية رئيسية في الصين، بما في ذلك مركز أبحاث الاندماج النووي المتطور، بالإضافة إلى شركة تشنغدو جاوتونغ للنظائر المشعة وغيرها من المنشآت.

أخبار ذات صلة «ديربي» بني ياس والجزيرة يتصدر ربع نهائي كأس الإمارات للطائرة «ألعاب البلياردو» يرفع رصيده إلى 5 ميداليات في «غرب آسيا»

كما زار الوفد موقع مفاعل ACP100 الصغير المعياري - الذي يُعدّ من الإنجازات الرئيسة في ابتكار الصين في مجال التكنولوجيا النووية المتقدمة، إلى جانب إجراء مناقشاتٍ حول فرص التعاون في تطبيق أنظمة الطاقة النووية.

وترتبط الإمارات والصين بتعاون وثيق في الطاقة النووية، والذي يعود إلى عام 2018، عندما وقّعت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مذكرة تفاهم مع الهيئة الوطنية للسلامة النووية في الصين، والتي أرست أسس التعاون المستمر في مجالات مثل السلامة النووية، والتأهب للطوارئ، والتنسيق الرقابي.

ومع تواصل أعمال منتدى الصين ومجلس التعاون الخليجي، جددت الإمارات عزمها على تعميق التعاون مع الصين ودول المجلس في كافة مراحل برامج الطاقة النووية، من وضع السياسات والتدريب إلى معايير السلامة والتقنيات المتقدمة، ولا تزال الإمارات داعماً قوياً للتطوير النووي السلمي كأداة أساسية في تحول الطاقة والعمل المناخي العالمي.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في المنتدى الصيني الخليجي الأول للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية
  • مصير طائرة طيران الهند التي بيعت العام الماضي بعد تلويحة الوداع.. فيديو
  • الإمارات وكوريا تستعرضان تعاونهما النووي السلمي
  • الإمارات وجمهورية كوريا تستعرضان إنجازات التعاون النووي السلمي
  • قبائل الحديدة تعلن النفير في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني ووفاءً لفلسطين
  • المحافظ يقدم لصندوق النقد رؤيته للمرحلة القادمة والمشاكل التي يسعى لحلحلتها
  • متقاعدو التعليم الأساسي الرسمي: الى ساحة الاعتصام مجددا
  • المفقودون..أحياء يرزقون أم أموات فينعون
  • تحرك برلماني للكشف عن أسباب تأخر لائحة قانون الحيوانات الخطرة
  • توافد كبير لقبائل الصبيحة إلى عدن استعداداً لهذا الأمر