من هو وفيق صفا الذي زعمت اسرائيل اغتياله؟
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
بعدما استهدفت غارة إسرائيلية مبنى سكنيا في محيط منطقة رأس النبع - النويري في ثالث ضربة تستهدف أحياء في قلب العاصمة اللبنانية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحزب الله في 23 أيلول، زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن المستهدف هو رجل حزب الله وفيق صفا. وفيق صفا هو مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله في لبنان، انضم إلى حزب الله عام 1984 وعين رئيساً للجنة الأمنية عام 1987.
يعتبر من الشخصيات الغامضة التي أثارت الجدل بسبب دوره المهم في الحزب على المستويين الأمني والسياسي.
كما أنه من الشخصيات المحورية في إدارة العلاقات السياسية والخارجية والأمنية للحزب، وكان له دور كبير في العديد من المفاوضات، سواء على الصعيد الداخلي اللبناني أو الإقليمي، بما في ذلك عمليات تبادل الأسرى بين "حزب الله" وإسرائيل في العام 2006. شارك صفا في العام 2000، في لجنة مفاوضات أسسها في أثناء اختطاف 3 جنود إسرائيليين، ممن أعيدت جثثهم في 2004 إلى إسرائيل بصفقة تبادل، بحسب تقرير لصحيفة "التلغراف".
كما شارك بمفاوضات إعادة جنديي احتياط، خطفهما الحزب قبيل حرب لبنان الثانية في تموز 2006، وفي يوم إطلاق سراحهما في 16 تموز 2008، رفض بشدة تقديم معلومات عنهما، ثم اتضح أنه أخفى مقتلهما، فتمت إعادتهما كجثتين يومها. وبحسب موقع الخزانة الأميركية، فإن صفا "يستغل الموانئ والمعابر الحدودية اللبنانية لتسهيل سفر عناصر من الحزب".
كما في ملف العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة يعد وفيق صفا مسؤولًا عن عمليات تهريب شحنات من المخدرات والأسلحة
يشار إلى أن صفا، بحسب المعلومات المنشورة عنه مولود في 1960 في بلدة "زبدين" المجاورة لمدينة النبطية، جنوبي لبناني. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وفیق صفا حزب الله
إقرأ أيضاً:
طارق وفيق: خطة إعمار غزة تحتاج 6 شهور و6 مليارات دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض الدكتور طارق وفيق، خطة المرحلة الأولى لإعمار غزة التي أعدتها لجنة مصغرة منبثقة عن لجنة الإعمار، والتي تضمنت توفير مساكن وطرق ومرافق خدمية وصحية وتعليمية، مؤكدًا أن الخطة تستهدف تهيئة سبل الحياة لـ2.2 مليون مواطن داخل القطاع خلال 6 أشهر وبكلفة تقدر بـ6 مليارات دولار.
اللجنة استعانت ببيانات عربية ودولية لتقدير حجم الحطام والمواقع المناسبة للإيواءأوضح وفيق أن الخطة تستند إلى دراسات ميدانية وبيانات من الهيئة العربية للإعمار، مشيرًا إلى أن 85% من المباني تضررت، وتم تدمير 44% منها كليًا، فيما يقيم أكثر من 350 ألف شخص في مساكن متضررة و200 ألف آخرون عند أقاربهم.
كما نوه إلى أهمية إزالة نحو 51 مليون طن من الحطام كجزء أساسي من الخطة، مؤكدًا أن الأراضي المستهدفة لتجمعات الإيواء تم اختيارها بناء على معايير علمية، تراعي القرب من الخدمات والطاقة وصلاحية التربة للسكن.