علامات خطيرة تنذر بدودة الدماغ.. احترس من لحم الخنزير
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
صرح المرشح السابق للانتخابات الأمريكية روبرت كينيدي الابن قبل انسحابه من السباق الإنتخابي وإعلان تأييده المرشح الجمهوري دونالد ترامب، بأنه مصاب بدودة الدماغ منذ عقد من الزمن، وهو ما أثار قلق الناس حول هذه العدوى الطفيلية.
أعراض الإصابة بدودة الدماغ
وصرح الدكتور جراحة الأعصاب بيتسي غرونش، أن ديدان الدماغ هي عبارة عن طفيليات تصيب أجزاء من الأجسام، وفقا لما نشر في صحيفة نيويورك تايمز.
وأضافت غرونش، إلى أن دودة الدماغ هي أكثر شيوعًا دودة شريط لحم الخنزير، تينيا سوليوم (أو داء الكيسات العصبية)".
وتابعت غرونش، أن الطريقة الأساسية لانتقال هذه الديدان لأدمغتنا هي عن طريق الخنزير لا سيما عندما يتم تناول لحم الخنزير النيء أو غير المطبوخ جيدا ما يسمح لهذه الدودة الشريطية بالدخول لأجسامنا.
وأفادت غرونش، إن دودة الدماغ لا يمكنها الانتقال إلى الدماغ لكن يرقاتها يمكنها ذلك، حيث تضع الدودة يرقاتها بمجرد دخولها للأمعاء مستخدمة أجسامنا كوسيط، وإذا لم يتم طرد البيض من أجسامنا من خلال البراز، فقد تنمو إلى يرقات.
وأشار غرونش، إلى أنه يمكن لهذه اليرقات أن تنتقل إلى أعضاء أخرى من خلال مجرى الدم، قد تنتقل هذه الديدان الشريطية أيضا من إنسان إلى آخر إذا كان لدى الشخص عادات غير صحية، مثل: عدم غسل يديه جيدًا بعد استراحة الحمام.
وأكدت غرونش، أن الجهاز الهضمي تظهر عليه أعراض الإصابة بالدودة الشريطية؛ حيث أن الإصابة بدودة الدماغ قد تصاحبه بعض الأعراض، وتشمل ما يلي:
ـ الإسهال
ـ آلام البطن
ـ فقدان الوزن
ـ الغثيان.
ـ نوبات من الصداع
وتابعت غرونش، أنه على الرغم من أن هذه العلامات تبدو وكأنها مجرد تسمم غذائي يمكن تخفيفه في غضون أيام، فإن الدودة الشريطية قد تصيب الدماغ بصمت لفترة طويلة.
وأوضحت غرونش، أنه "قد يستغرق ظهور أعراض دودة الدماغ شهورا إلى سنوات، حيث لا تظهر الأعراض عادة إلا بعد موت اليرقات، وعندما تظهر في الدماغ".
ولفتت غرونش، إلى وجود اختبارات متقدمة للكشف عن داء الكيسات المذنبة العصبي، الذي يصيب الأطفال والبالغين على حد سواء، ولكنها شددت على أن الابتعاد عن لحم الخنزير النيء أو غير المطبوخ جيدا والتأكد من نظافة اليدين هما أفضل التدابير الوقائية للحد من الإصابة بدودة الدماغ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدماغ العدوى الطفيلية الجهاز الهضمي مجرى الدم الديدان الشريطية لحم الخنزير لحم الخنزیر
إقرأ أيضاً:
احترس هذا التصرف يبطل الصوم.. علي جمعة يكشف عنه
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مسألة الإفطار في شهر رمضان بسبب المرض تعتمد بشكل أساسي على رأي الأطباء، باعتبارهم الجهة المختصة في تقدير الحالة الصحية للأفراد.
وأوضح خلال لقاء مسجل له أنه لا ينبغي التسرع في الحديث عن الإفطار، فقد تتغير الأوضاع وتتحسن الأحوال. وشدد على أنه إذا أقر الأطباء بضرورة الإفطار لحماية الصحة، فيجب الالتزام بهذه التعليمات، ومن يخالف ذلك يكون قد ارتكب إثمًا كبيرًا، مشيرًا إلى رأي الإمام الغزالي الذي اعتبر مخالفة التوجيهات الطبية في مثل هذه الحالات بمثابة انتحار.
وفي سياق متصل، أكدت لجنة البحوث الفقهية بمجمع البحوث الإسلامية، بعد التشاور مع نخبة من الخبراء في الطب والأمراض المعدية، أنه لا يوجد دليل علمي يثبت وجود علاقة بين الصيام وزيادة خطر الإصابة بالأمراض.
وبناءً على ذلك، أوضحت اللجنة أن أحكام الصيام تبقى كما هي، ولا يجوز الإفطار إلا لمن لديه عذر شرعي واضح، مؤكدة أنه لا رخصة لمن يفطر لمجرد الخوف دون توصية طبية واضحة.
من جانبها، نفت دار الإفتاء المصرية إصدار أي فتوى رسمية بخصوص صيام رمضان في ظل الأوضاع الصحية الحالية، مؤكدة أن كل ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي في هذا الشأن غير صحيح.
ودعت الجميع إلى انتظار أي مستجدات تصدر عن الجهات الدينية المختصة، متمنية أن يرفع الله البلاء عن الأمة الإسلامية قبل حلول شهر رمضان.
أما مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فقد أوضح في رده على سؤال حول حكم الصيام إذا رأى الأطباء ضرورة بقاء الفم رطبًا كإجراء وقائي، أن الإفطار لا يجوز إلا إذا ثبت علميًا أن الصيام يشكل خطرًا حقيقيًا على الصحة أو يؤدي إلى الهلاك، وهو أمر لم يتم إثباته حتى الآن.
وأكد المركز أن الشريعة الإسلامية تقوم على مبدأ الوقاية قبل وقوع الضرر، مشددًا على ضرورة الالتزام بتوصيات المختصين حفاظًا على الصحة العامة.