مجد القاسم: عادل إمام اتصل بي فور منعي من دخول مصر وقال لي اطمئن
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
مجد القاسم.. أعرب الفنان السوري مجد القاسم، عن استيائه من منعه من الغناء لمدة 5 سنوات فى مصر والوطن العربى خلال فترة من الفترات، مؤكدا على وجود أياد خفية ساعدت في هذا الموضوع مضيفا، أن أحد النجوم الكبار قبلها، في حفلة، قال لي ربنا يسترها عليك».
وقال مجد القاسم خلال لقائه مع الإعلامية ياسمين عز مقدمة برنامج كلام الناس عبر قناة «إم بي سي مصر»، : «أنا في نهاية التسعينات كنت طالع زي الصاروخ في مصر والوطن العربي كله، لكن جت بداية الألفينات، حصل حاجة ماليش دخل بيها، إني مجرد لي أخ نجم إعلامي كبير في الوطن العربي، والمحطة لها اتجاه ومشاكل في كثير من الوطن العربي، أنا اتمنعت من كل الوطن العربي»، في إشارة إلى شقيقه الإعلامي فيصل القاسم، مذيع قناة «الجزيرة» الشهير ببرنامج «الاتجاه المعاكس».
أما عن كيفية تعايشه مع هذه الفترة علق قائلا: «أنا اتمنعت 4 أو 5 سنوات، وده أثر عليا، أنا إيه دخلني بالموضوع ده؟! أنا عملت إيه؟! حسيت بظلم رهيب، وقعدت فترة مش عارف أعمل إيه؟! لغاية ما الأمور ما بقت كويسة».
الزعيم عادل إماموأشار «القاسم» إلى أن النجم الكبير الذي حذره قبل صدور قرار منعه دخول مصر وبعض بلاد الوطن العربي، ليس عادل إمام، ولكنه أحد المطربين الكبار في مصر.
ووجه الفنان السوري مجد القاسم تحية خاصة للزعيم عادل إمام، قائلًا: «أول تليفون جالي لما مشيت من مصر، كان من عادل إمام، وقال لي أوعدك إن الموضوع مش هيطول، وهترجع بين أهلك وناسك».
مجد القاسمحفل مجد القاسم بمهرجان الغردقة لسينما الشباب
ومؤخرا أحيا الفنان مجد القاسم حفلا غنائيا ساهرا على مسرح المارينا ضمن فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الغردقة لسينما الشباب.
وشهد الحفل حضور رئيس المهرجان محمد الباسوسى وعدد من نجوم الفن أبرزهم أحمد فتحي ومصطفى خاطر ومصطفى أبو سريع وميرنا وليد وابنتيها، وتفاعل كل الحضور على أنغام مجد القاسم.
اقرأ أيضاًأول تعليق من ملك قورة بعد مشاركتها في إطلاق مشروع رأس الحكمة «صورة»
آية سماحة تكشف عن تفاصيل شخصيتها في «وداعا حمدي» | صورة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألبوم بشواتي لـ مجد القاسم الفنان مجد القاسم القاسم مجد القاسم ياسمين عز الوطن العربی مجد القاسم عادل إمام
إقرأ أيضاً:
فيرستابن يتطلع إلى دخول «النادي المغلق»!
لاس فيجاس (أ ف ب)
يدنو سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن خطوة إضافية نحو الانضمام إلى نادٍ مغلق يضم سائقين أحرزوا لقب بطولة العالم لـ «الفورمولا -1» أربع مرات، هذا الأسبوع، في حال نجح في التفوق على صديقه ومطارده المباشر سائق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس في جائزة لاس فيجاس الكبرى.
ويحتاج بطل العالم في الأعوام الثلاثة الماضية الذي أنهى فترة عجاف استمرت 10 جوائز كبرى من دون فوز، بانتصار تاريخي بعد انطلاقه من المركز السابع عشر في جائزة البرازيل الكبرى في البرازيل قبل ثلاثة أسابيع، للاحتفاظ بلقبه، إما إلى الفوز بالمرحلة الثانية والعشرين، أو إنهائها أمام نوريس، أو عدم حلول سائق ماكلارين بين المراكز الثمانية الأولى.
وبعد بداية صاروخية للموسم شهدت فوزه بسبعة من أول 10 سباقات، تراجع أداء «ماد ماكس» خلف مقود سيارة فقدت الكثير من قوتها وسرعتها، ما طرح العديد من أسئلة التشكيك بأسلوبه التسابقي العدواني.
ورغم ذلك، بدد الهولندي هذه الشكوك بعدما اجتاز خط النهاية على حلبة إنترلاجوس البرازيلية في المركز الأول، ليعود مجدداً إلى سكة الانتصارات، وتحديداً منذ صعوده إلى أعلى عتبة لمنصة تتويج جائزة إسبانيا الكبرى في 23 يونيو، الجولة العاشرة من الفئة الأولى.
ويتسلّح فيرستابن بالخبرة التي اكتسبها من فوزه في شوارع مدينة لاس فيجاس خلال النسخة الافتتاحية العام الماضي، ما يجعله المرشح الأوفر حظاً لانتزاع لقبه العالمي الرابع توالياً.
ويحتل الهولندي صدارة الترتيب العام للسائقين برصيد 393 نقطة، متقدماً بفارق 62 عن نوريس (331)، مع بقاء 60 نقطة أخرى للفوز بها بعد سباق لاس فيجاس، وتحديداً في الجولتين الأخيرتين (قطر وأبوظبي).
وأمام هذه المعطيات، يدرك فيرستابن جيداً، واقع عدم حاجته للمقامرة في سعيه للانضمام إلى نادٍ مغلق يضم فائزين باللقب 4 مرات أو أكثر، وهم البريطاني لويس هاميلتون، والألماني ميكايل شوماخر (7 ألقاب لكل منهما)، والأرجنتيني خوان مانويل فانجيو (5)، والفرنسي ألان بروست، والألماني سيباستيان فيتل (4 لكل منهما).
كما يدرك ابن الـ 27 عاماً على غرار الحظيرة النمساوية التي يدافع عن ألوانها، أن فريق ماكلارين الذي يسعى إلى تحقيق أول لقب للصانعين منذ عام 1998، يريد تأجيل ما يبدو أنه لا مفر منه مع دخول بطولة العالم في فصل ثلاثي أخير للموسم الحالي، مع إقامة الجولتين الأخيرتين تباعاً بين الأول والثامن ديسمبر المقبل.
وتتصدر الحظيرة الإنجليزية سباق لقب الصانعين برصيد 593 نقطة في صراع متقارب مع فريقي فيراري الذي تتقدم عليه بفارق 36 نقطة (557)، و49 نقطة عن ريد بول في المركز الثالث (544).
قال فيرستابن: «كان سباق البرازيل مذهلاً بالنسبة لنا».
وتابع، «لقد كانت لحظة خاصة بالنسبة لي وللفريق، وكان من الرائع أن نعود إلى مستوانا الذي كنا عليه سابقاً».
وأضاف، «لقد قام الفريق بعمل مذهل، ونأمل في أن نستمر في ذلك في السباقات المقبلة، هي الدفعة الأخيرة للجميع».
واستطرد قائلاً بشأن سباق لاس فيغاس: «لقد قدمنا أداءً جيداً هنا العام الماضي، إنها حلبة سريعة مع خطوط مستقيمة طويلة، والعديد من فرص التجاوز».
في المقابل، يتعيّن على نوريس التغلب على فيرستابن، ليكون بين الثمانية الأوائل، للحفاظ على آماله في انتزاع اللقب العالمي للمرة الاولى في مسيرته.
وسيجلس البريطاني خلف المقود، وفي جعبته تعليمات واضحة من فريقه بعدم المخاطرة المفرطة، وتناسي تعرضه لحادث في اللفة الثانية في نسخة العام الماضي، والفشل الذريع في البرازيل هذا العام، حيث شاهد العلم المرقط في المرتبة السادسة، بعد انطلاقه من المركز الأول في سباق «درامي» أقيم تحت الأمطار الغزيرة.
قال نوريس في إشارة إلى موعد الانطلاق المقرر ليلة السبت: «سنكون تحت الأضواء في لاس فيجاس».
وتابع، «القيادة على طول الشريط أمر رائع، وأنا أتطلع إلى التسابق هناك، كانت لدينا سيارة جيدة هذا العام، ولا أطيق الانتظار لمعرفة ما يمكننا فعله».
من ناحيته، حثّ زاك براون، مدير فريق ماكلارين سائقه نوريس على الدفع إلى أقصى حدوده، ولكن ليس تجاوزها هذا الأسبوع، بعد معركتين حاسمتين بينه وفيرستابن في تكساس والمكسيك.
قال، في إشارة إلى الحادث بين البريطاني، والهولندي على حلبة أوستن أثار حوله الكثير من الجدل: «لقد قاد ببراعة في أوستن، والشيء الوحيد الذي كان بإمكانه فعله بشكل مختلف هو القيادة باتجاه سيارة ماكس، لكن هذا ليس أسلوبنا، ولا هو أسلوب لاندو».
وتابع «لاندو يقود بقوة، ولكن بطريقة عادلة، لكن ماكس يدفع القواعد إلى أقصى حد، عليك أن تظهر له أين توجد الحدود، وإذا لم يتم ذلك، فستكون هناك مشاهد مثل تلك التي شاهدناها بين لويس هاميلتون وماكس في عام 2021 عندما قال لويس لنفسه كفى، ولا أعتقد أننا نريد العودة إلى ذلك».
في منافسة متقاربة، سيعتمد الفريقان كلاهما على سائقيهما الآخرين، الأسترالي أوسكار بياستري من ناحية ماكلارين، والمكسيكي سيرخيو بيريس من ناحية ريد بول في محاولتهما صد محاولات فيراري بقيادة شارل لوكلير من موناكو الذي سجل العام الماضي أسرع توقيت في التجارب التأهيلية وانهى السباق في المركز الثاني.
ومع وجود الكثير على المحك في المدينة المعروفة عالمياً بحياتها الليلية الصاخبة والوجهة المفضلة لرواد ألعاب الميسر، سيكون مدير السباق الرسمي المعيّن حديثاً البرتغالي روي ماركيش في دائرة الضوء بعد الرحيل غير المتوقع للألماني نيلز فيتيش.
يسعى منظمو السباق إلى تلميع صورته أمام سكان مدينة اعترضوا مراراً على إقامته لأسباب بيئية، من خلال تقديم 10 آلاف تذكرة مجانية.