نائب رئيس قصور الثقافة يلتقي رئيس هيئة تعليم الكبار لبحث إطلاق مبادرة جديدة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ضمن بروتوكول التعاون بين وزارتي الثقافة والتربية والتعليم والتعليم الفني، التقى الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والدكتور عيد عبد الواحد- رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، لوضع الخطة التنفيذية لإطلاق مبادرة "الهوية في محو الأمية.. بداية لبناء الإنسان"، بالتعاون بين الجانبين والتي تتماشى مع رؤية الدولة المصرية.
وتم خلال اللقاء بحث سُبل التعاون المشترك بين الهيئة العامة لقصور الثقافة والهيئة العامة لتعليم الكبار، وتم الاتفاق على إطلاق المبادرة، على أن يتم عقد ورشة عمل بين مديري أفرع هيئة تعليم الكبار وبين مديري أفرع الهيئة العامة لقصور الثقافة في المحافظات؛ للتنسيق بينهما على عقد ندوات تثقيفية توعوية بهيئة قصور الثقافة بالمحافظات، لرفع مستوى التثقيف والتوعية لدى الكبار، وتدريب الدارسين على بعض الحرف التراثية والتقليدية.
جاء ذلك في إطار الحرص على إحداث تغيرات نوعية لبداية جديدة لبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيا وتعليميا، وتوطين مفهوم العدالة الثقافية لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل.
حضر الاجتماع د. حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات و البحوث بهيئة قصور الثقافة ومن الهيئة العامة لتعليم الكبار، السيد مسعد مدير المكتب الفني لرئيس الهيئة، الدكتور وليد حويلة مدير إدارة التدريب عضو المكتب الفني لرئيس الهيئة، الدكتورة نادية هاشم عضو المكتب الفني لرئيس الهيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاتب محمد ناصف الهيئة العامة لقصور الثقافة الهیئة العامة رئیس الهیئة
إقرأ أيضاً:
تعليم الكبار : انخفاض نسبة الأمية بالسويس إلى 12.6%
أعلن الدكتور عيد عبدالواحد، رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، أن حي عتاقة بمحافظة السويس أصبح خاليًا من الأمية وذلك في ظل توجيهات القيادة السياسية، وتنفيذًا لتوجيهات محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وسعي الهيئة العامة لتعليم الكبار الدائم، لتنفيذ الخطة الاستراتيجية الجديدة، والتي تهدف إلى أن تكون مصر بلا أمية، وتحقيق التنمية المستدامة 2030.
وأكد أن ذلك يأتي طبقا للرؤية الجديدة للهيئة العامة لتعليم الكبار، والتي تتماشى مع رؤية الدولة المصرية ورؤية وزارة التربية والتعليم في الجمهورية الجديدة، جمهورية خالية من الفقر، والجهل، والمرض، وفي إطار تفعيل الشراكة مع كافة الجهات الشريكة، ولاسيما المحافظات؛ لإعلانها خالية من الأمية قبل 2030، طبقا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
واستقبل اللواء طارق حامد الشاذلي، محافظ السويس، الدكتور عيد عبدالواحد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، لحضور احتفالية محافظة السويس، وإعلان حي عتاقة خاليًا من الأمية، وفي كلمته أوضح الشاذلي أن إعلان حي عتاقة خاليًا من الأمية يُعد إنجازًا نوعيًا يعكس تضافر الجهود الحكومية والمجتمعية في القضاء على الأمية باعتبارها واحدًا من أكبر التحديات التي تواجه التنمية، وأضاف أن الفضل يرجع إلى جميع القيادات السابقة بالمحافظة؛ لأنهم السبب في أن حي عتاقة خالٍ من الأمية، وانخفاض نسبة الأمية بالمحافظة إلى 12.6٪.
كما وجه الشاذلى الشكر لكل من ساهم في تحرير العقل من الاستعباد أو تحسين حياة فرد أو رفع وعيه وعلمه، مؤكدا أن هذا الإنجاز هو جزء من خطة شاملة لجعل السويس بأكملها خالية من الأمية في الوقت القريب، مشددًا على أهمية التعليم في تمكين الأفراد من تحسين حياتهم والمساهمة في بناء مجتمع متقدم ومتماسك، وأيضا أهمية القراءة والكتابة في الحفاظ على الخصوصية.
وفي كلمته أكد عبدالواحد أنه فخور بتواجده في محافظة السويس، وإعلان حي عتاقة خاليًا من الأمية، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان قريبا عن محافظة السويس خالية من الأمية، بفضل تضافر جميع الجهات الشريكة بالمحافظة، وخصوصا أنها قاربت من الصفر الافتراضي.
وأكد عبدالواحد أن الأمية تعرقل التنمية، وهي سبب جميع المشاكل، كما أشاد بالجهود المخلصة التي بذلتها جميع الجهات؛ لتحقيق هذا الإنجاز، مؤكدًا أن محو الأمية هو أساس تحقيق التنمية والتقدم في المجتمع، مشيرا إلى أن محو الأمية ليس للكتابة والقراءة فقط، ولكن محو الأمية للثقافات وتغيير السلوك في المجتمع، وأن إعلان حى عتاقة خاليًا من الأمية هو ثمرة العمل المشترك بين جميع الجهات المشاركة والمتطوعين الذين ساهموا في الوصول إلى الفئات المستهدفة.
كما أشاد بمحمد دياب من ذوي الإعاقة بالسويس الذي اجتاز أول امتحان إلكتروني لمحو الأمية بمحافظة السويس ورغم الظروف الصعبة إلا أنه أجاد الكتابة على الكمبيوتر والموبايل، مشيرا إلى أهمية التعايش مع البيئة الرقمية، والتطور الرقمي والتكنولوجيا للأميين وتعليمهم هذه الثقافات، مؤكدا على ضرورة عقد ندوات توعوية وتثقيفية؛ لتعديل السلوك المجتمعي بما يؤثر على المجتمع في تصرفاته وسلوكياته، بالإضافة إلى التمكين من المهارات الوظيفية، وريادة الأعمال.