أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن حرب أكتوبر لها قيم مستمرة لم ولن تنتهي.

جاء ذلك خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، احتفالاً بمناسبة الذكرى الـ 51 لانتصار أكتوبر المجيد، بعنوان: " نصر أكتوبر.. 51 عاماً على انتصار الإرادة المصرية بـ"معركة العزة"، لمناقشة كيف تحول النصر ليكون رمزا لإرادة المصريين وقدرتهم على تخطي كل الصعاب، علاوة على دور رجل الحرب والسلام الرئيس الراحل أنور السادات في قيادة حرب أكتوبر وما بعدها من عمليات السلام.

وأضاف "فوزي"، أن أكتوبر ليست معركة انتصرنا فيها؛ ولكنها روح العبور التي يجب أن نجددها ونحتفل بها دائمًا، فالقيم المستخلصة من الحرب يجب أن نعممها.

وأوضح ، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من خلال القناة الوثائقية تؤدي دورا وطنيا كبيرا تستحق عليه التحية.

وأكد أن تفتيش الحرب الأخير كان يحمل رسالة واضحة، وهي أن حرب أكتوبر لها قيم مستمرة لم ولن تنتهي، مهنئًا التنسيقية على استراتيجيتها الجديدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حرب اكتوبر أنور السادات تنسيقية شباب الاحزاب شباب الأحزاب المستشار محمود فوزى حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

المبادرات النسوية.. مجهودات مستمرة لإشراك المرأة في عملية السلام

منذ اندلاع حرب السودان في أبريل 2023، نظمت العديد من المبادرات النسوية والمجموعات الشبابية والمنصات التي هدفت لوقف الحرب ومساعدة النازحات والمعنفات داخل وخارج البلاد.

التغيير: مركز الألق

وبحسب نتائج مسح لفريق مركز الألق للخدمات الصحفية، كشفت النتائج أن معظم التغطيات الإعلامية تركزت على أوضاع النازحين واللاجئين داخل وخارج السودان، غير أن غالبية المصادر والإفادات التي استندت إليها التقارير جاءت من رجال، فيما لم تُجرَ سوى مقابلات محدودة مع النازحات واللاجئات.

وقد انتظمت العديد من المبادرات النسوية منذ اندلاع حرب أبريل في تقديم الدعم الإنساني والنفسي للنازحات والمعنفات، وتطالب المبادرات بإشراك النساء في عمليات السلام ونقاشاته، للمساهمة في وقف الحرب.

كما انخرطت بعض الأجسام النسوية في مبادرات لمجابهة حرب 15 أبريل، رغم أنها كانت تعمل قبيل اندلاع الصراع، ونتيجة لمتطلبات المرحلة الجديدة الحساسة، تغيرت أهدافها وظهرت مجموعات جديدة استجابة للنداء الإنساني.

تنسيقية المرأة لوقف الحرب

نشأت آلية تنسيقية المرأة السودانية لوقف الحرب في السودان بعد اندلاع الحرب في أبريل 2023 بمبادرة من مركز الجندر للدراسات والبحوث ومركز بادية، وضمّت 28 منظمة ومركزًا نسويًّا.

وتهدف الآلية إلى تضمين القرارات والقوانين الدولية والإقليمية والمحلية المتعلقة بحقوق المرأة وضرورة تمثيلها في المناصب السياسية والاقتصادية، مثل قرار الأمم المتحدة رقم 1325، لمشاركة المرأة في السلام والأمن.

تركز آلية التنسيقية على إيجاد أجندة مشتركة وأساليب لكيفية وقف الحرب، وتنمية الثقة بين هذه المجموعات مع تشكيل آلية تنسيق تساعد النساء على التجمع، وتشدد على تمثيل النساء السودانيات برؤية مشتركة، وترسيخها وتضافرها، بحيث تكون جميع المبادرات النسائية بصوت واحد.

كما تنادي بضرورة توفير التدريب وبناء القدرات في مجال الحكم الرشيد وحقوق المرأة من وجهات نظر متعددة ومفاهيم موضوعية. وتدعو أيضًا إلى معالجة خلق الملكية وضمان استدامة النشاط بين مجموعات النساء السودانيات والجيل الشاب النشط لإنهاء الحرب الحالية.

اتحاد النساء السوداني

تأسس الاتحاد النسائي السوداني عام 1952 أثناء النضال ضد الاستعمار البريطاني، وهو منظمة سودانية لحقوق المرأة وواحدة من أكبر منظمات حقوق المرأة بعد أن نال السودان استقلاله في أفريقيا.

ومع بدايات انتهاك حق المرأة في التنظيم والعمل السياسي، تم حل الاتحاد بقرار عسكري ومنع عن العمل عام 1964.

من أهم إنجازات الاتحاد تاريخيًّا تنظيم حملة لصالح تعليم الفتيات خلال فترة الاستعمار البريطاني، حيث كان التعليم يقتصر على أقلية صغيرة من الأولاد فيما عارضت السلطات البريطانية التعليم الرسمي للفتيات.

مبادرة لا لقهر النساء

وقد أسس مدارس للفتيات في الخرطوم وأم درمان، وفي عام 1970 نظم مؤتمر دولي لمكافحة أمية المرأة حضرته العديد من المنظمات النسائية من جميع أنحاء أفريقيا. كما أقام وقتذاك فصولًا مسائية للنساء البالغات لتشجيع محو الأمية والتثقيف الصحي للمرأة ومعارضة زواج القاصرات والزواج القسري.

نظم الاتحاد كذلك حملة من أجل تنظيم تعدد الزوجات، ومنح النساء حق الموافقة على الزواج، ومعارضة القوانين التي تلزم النساء المعتدى عليهن بالعودة إلى أزواجهن. وحقق الاتحاد حق توظيف النساء والحصول على أجر متساوٍ، ومكافحة التمييز العرقي والعنصرية.

نساء مفكرات

تأسست المبادرة مباشرة عقب اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، وتتكون المجموعة من 14 خبيرة سودانية متواجدات في القاهرة ودول أخرى، ينتمين إلى مؤسسات أكاديمية ومنظمات مجتمع مدني وخبراء سابقين في هيئات الأمم المتحدة.

يقوم الهدف العام للمجموعة على “دعوة الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية لوقف الحرب ودعم استراتيجيات بناء السلام الحساسة للنوع الاجتماعي”.

تتمثل الأهداف المحددة في تقديم المساعدة الفنية لمبادرات ومجموعات النساء من أجل المناصرة الفعالة لوقف الحرب، وتشمل الأهداف الأخرى ضمان أن تكون عمليات بناء السلام حساسة للنوع الاجتماعي، مع مراعاة مشاركة المرأة على قدم المساواة في جميع العمليات، والحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتعافي، والوصول إلى المساعدات الإنسانية.

تدعو مبادرة نساء مفكرات إلى إنشاء قنوات اتصال مع مبادرات المجتمع المدني العاملة على إنهاء الحرب والشراكة معها لبناء السلام والديمقراطية الحساسة للنوع الاجتماعي. وتعمل المبادرة على التواصل مع الأطراف والمؤسسات والأفراد المعنيين على المستويين الإقليمي والدولي لوقف الحرب.

وتواصلت عضوات المبادرة مع هيئات إقليمية وعالمية لأجل المناصرة لإيقاف الحرب على مستويات عليا، حيث سعت إلى مناصرة قضية وقف حرب 15 أبريل على المستوى الإقليمي والعالمي والتواصل مع المبادرات النسائية الأخرى.

وقد سبق أن عقدت المجموعة لقاءات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية ومع مفوضي القرن الأفريقي والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والعديد من هيئات الأمم المتحدة.

وأصدرت المجموعة بيانات خاطبت فيها هذه الأطراف برسائل مناصرة خلال المؤتمرات والقمم التي عقدت، مثل قمة دول الجوار التي نظمتها مصر. وكانت أهم المطالب وقف الحرب، استعادة الحكم المدني، إشراك المرأة في كافة العمليات السياسية، وفتح مسارات الدعم الإنساني للمتضررين من الحرب داخل السودان وقضايا اللاجئين في الشتات.

الوسومالمجموعات النسوية المدافعات عن النساء حماية النساء في السودان نساء السودان

مقالات مشابهة

  • من غزة إلى لبنان: معاناة الأطفال التي لا تنتهي بين نارين
  • توقعات ليلى عبد اللطيف لعام 2025.. هل تنتهي الحرب في غزة؟
  • تجديد حبس شاب ضبطت بحوزته كميات من الحشيش فى مدينة 6 أكتوبر
  • المبادرات النسوية.. مجهودات مستمرة لإشراك المرأة في عملية السلام
  • وزير الشئون النيابية: الحكومة حريصة على تنفيذ توصيات الحوار الوطني منذ اليوم الأول
  • وزير الشئون الاجتماعية يتفقد دار الأحداث بنين
  • وزير الشئون النيابية: جزء كبير من توصيات ومقترحات الحوار الوطني تم تنفيذها بالفعل
  • وزير الشئون النيابية: 75 % من توصيات الحوار الوطني إما نُفذت أو جار تنفيذها
  • وزير الشئون النيابية: تنفيذ 75% من توصيات الحوار الوطني
  • الخارجية النيابية:الحكومة أبعدت البلاد عن دائرة الحرب في المنطقة