مصر تضغط على حماس وفتح من أجل إدارة مشتركة لقطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تضغط مصر على حركة حماس وحركة فتح للاتفاق على إدارة مشتركة لقطاع غزة ومعابره الحدودية بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، حسبما أفادت مصادر مقربة من المحادثات التي تجري في القاهرة.
وقال مصدر أمني، طلب عدم الكشف عن هويته "تحاول مصر تشجيع الطرفين للتوصل إلى اتفاق لإقامة إدارة (مشتركة) في غزة ومعابرها الحدودية، بمجرد وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن الإسرائيليين بالأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".
أستاذ العلاقات الدولية عن اجتماع حركتي فتح وحماس بالقاهرة: لقاء مفصلي برعاية مصرية لحسم الكثير من النقاط في مستقبل القضية الفلسطينية#القاهرة_الإخبارية #من_غزة_هنا_القاهرة #تضامنا_مع_فلسطين
#داليا_نجاتي pic.twitter.com/ymYRrHtYsQ
ويبحث وفدان من حركتي حماس وفتح منذ الثلاثاء، في القاهرة، بوساطة الاستخبارات المصرية، إدارة القطاع الفلسطيني، وتحديداً معبر رفح، الذي يربط جنوب القطاع بسيناء المصرية، والمغلق منذ اجتياح إسرائيل للمنطقة الحدودية في مايو (أيار) الماضي.
ويتفق الفصيلان الفلسطينيان على رفض "أي وجود إسرائيلي" في المعبر الحدودي مع مصر، ولهذا السبب فإن فكرة إنشاء لجان خاصة مؤلفة من أعضاء السلطة الوطنية الفلسطينية واستبعاد حماس مطروح على الطاولة.
وأعلنت مصر مراراً معارضتها للوجود الإسرائيلي في الشريط الحدودي، المعروف باسم معبر فيلادلفيا، وتصر على أن تدير معبر رفح السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث ترفض الدولة العبرية أي مشاركة لحماس في إدارة المعبر.
ويدور خلاف بين حركتي حماس وفتح منذ عام 2007، عندما طردت حركة حماس قوات فتح من غزة، وحلت السلطة الوطنية المشتركة، واستولت على السلطة بالقوة بعد فوزها في الانتخابات التشريعية قبل عام من ذلك التاريخ.
ووقعت الحركتان، بالإضافة إلى نحو 20 فصيلاً فلسطينياً، على إعلان في بكين في نهاية يوليو (تموز) الماضي، تعهدتا فيه بتجاوز الخلافات بينهما وتعزيز الحوار والوحدة الفلسطينية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر الاستخبارات المعبر الحدودي الشريط الحدودي الانتخابات التشريعية عام على حرب غزة غزة وإسرائيل مصر حماس
إقرأ أيضاً:
المرشد الإيراني: أي خطة لقطاع غزة لا تنجح بدون موافقة المقاومة الفلسطينية
أكد المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، أن الرأي العام العالمي قد أصبح اليوم يميل بشكل كبير لصالح فلسطين، مشيرًا إلى أن أي مشروع أو خطة قد تطرحها الولايات المتحدة أو أي جهة أخرى بشأن قطاع غزة لن تثمر دون موافقة المقاومة الفلسطينية وأهل غزة.
وأضاف خامنئي أن المخططات التي يتم طرحها من قبل القوى الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، حول الوضع في غزة تعتبر "مخططات حمقاء" لن تحقق أهدافها.
وأكد على أن الإرادة الوطنية الفلسطينية والمقاومة في غزة هي التي تحدد مسار الأحداث ولن يتم قبول أي خطة تفتقر إلى دعمهم وموافقتهم.
وفي سياق متصل، هنأ المرشد الإيراني المقاومة الفلسطينية على انتصارها في غزة، مشيدًا بوحدتها وصلابة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان المستمر.
كما أكد أن صمود الشعب الفلسطيني في هذه المعركة يعتبر مصدر فخر لكل الأحرار في العالم.
وقال خامنئي: "إن وحدة المقاومة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو هي مصدر فخر وإلهام، ولن تنجح أي محاولات لتقويض هذه الوحدة أو تقليل من شأن هذه المقاومة الباسلة."