شارك عبدالحليم علام نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم الخميس، في احتفالية تكريم المتفوقين بالمراحل التعليمية المختلفة من أبناء المحامين بالمحلة، والتي نظمتها النقابة الفرعية بمقر نادي المحامين، بحضور عبد المجيد هارون عضو مجلس النقابة العامة، وأعضاء مجلس النقابة الفرعية.

وفي كلمته، قدم نقيب المحامين التهنئة إلى أولياء الأمور من المحامين على تفوق أبنائهم، معبراً عن فخره بهذا التفوق الذي هو ثمرة جهد الآباء طوال العام

 

مشروع قانون الإجراءات الجنائية


وعن تعديل مشروع قانون الإجراءات الجنائية، قال، إن أولى الإجراءات التي اتخذتها النقابة كانت الدعوة لاجتماع مشترك بين النقابة العامة والنقباء الفرعيين وتم إصدار بيان هز الشعب المصري حينها.


واستكمل: «ذهبنا لحضور مناقشات اللجنة التشريعية وتم تقديم مذكرة للجنة تتضمن تعديل أكثر من 21 مادة منها ما هو متعلق بالحريات ومنها ما هو متعلق بعمل المحامين».

وتابع: «لأول مرة في التاريخ يكون النقيب العام هو ممثل النقابة على منصة التشريع بالبرلمان، مشيراً  إلى أنه خلال المناقشات تم التمسك بكافة الحقوق الواردة في الدستور وقانون المحاماة، ولم يتم التنازل عن أي حق من حقوق المحامين، واستجابت اللجنة لمطالبنا».

وأكد نقيب المحامين، أنه لا يمكن لنقابة بحجم نقابة المحامين أن تصطدم بجهات أخرى دون أي فائدة أو مكاسب حقيقية، وكان هناك أيادي تسعى لإحداث وقيعة بيننا وبين أعضاء اللجنة التشريعية بالبرلمان، ولكننا نجحنا في الخروج بالتعديلات التي يتمناها المحامين دون الاصطدام بأي أحد.

وأشار نقيب المحامين، إلى أنه سيتم تشكيل لجنة للتشريع داخل البرلمان بمجرد الانتهاء من تشكيل هيئة المكتب خلال الأسبوع المقبل، ويجب على نقابة المحامين أن تؤدي دورها في التشريع فلا يمكن أن يخرج تشريع متعلق بالمحامين دون أن يمر علينا.

وأشاد النقيب العام باصطفاف المحامين والنقابات الفرعية خلف النقابة العامة حتى الانتهاء من التعديلات.


وعن زيادة المعاشات، أكد نقيب المحامين أن زيادة المعاشات كانت ولا زالت على رأس أولوياته وأنه سبق وأن أصدر قراراً بتطبيق زيادة دورية في المعاشات بنسبة 5% لكل المستحقين، كما دعا للجمعية العمومية لزيادة المعاشات بحد أقصى أربعة آلاف جنيه وأدنى ألفين، ولكن تم الطعن عليها ووقفها، وفي انتظار تقرير المفوضين حتى يصدر حكم نهائي من محكمة الموضوع بالقضاء الإداري لعقد الجمعية العمومية لتفادي الطعن عليها مرة اخرى.


ولفت نقيب المحامين، إلى أن النقابة بصدد توقيع بروتوكول مع وزير الصحة خلال الأسبوع المقبل  لإقرار منظومة علاج تليق بالمحامين وأسرهم  يتعامل فيها المحامي بالبطاقة الصحية الخاصة به، لضمان وصول الخدمة الصحية لمستحقها فعلياً.


وعن تطوير نادي المحامين بالمحلة الكبرى، أكد نقيب المحامين أنه بمجرد الانتهاء من تشكيل هيئة المكتب سيتم طرح مناقصة لتطوير ورفع كفاءة نادي محامي المحلة رفقة عدد من أندية المحامين الأخرى لتكون لائقة ومشرفة للسادة المحامين وأسرهم.

وفي ختام الحفل أهدى أعضاء مجلس نقابة محامي المحلة درع النقابة الفرعية للنقيب العام تقديراً لجهوده في خدمة المحاماة والمحامين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقيب المحامين تكريم المتفوقين المحامين العرب عبدالحليم علام نقيب المحامين مجلس النقابة الفرعية نقیب المحامین المحامین أن

إقرأ أيضاً:

نقيب المهندسين يشارك في إحياء ذكرى انتصارات أكتوبر والتضامن مع الفلسطينيين واللبنانيين

شارك المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين، في مؤتمر تضامني نظَّمته نقابة الصحفيين المصرية بعنوان "أكتوبر من الانتصار إلى الطوفان.. 51 عامًا على النصر.. وعام من العدوان الصهيوني على غزة".

وشهد المؤتمر عدة فعاليات لإحياء انتصار أكتوبر المجيد، وذكرى مرور عام على "طوفان الأقصى"، والعدوان الصهيوني على غزة، والتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.

كما شارك "النبراوي" في تكريم المراسلين الصحفيين العسكريين أثناء حرب أكتوبر، والصحفيين الفلسطينيين المصابين الموجودين في مصر.

وجاء نص كلمة المهندس طارق النبراوي خلال المؤتمر كالتالي:

السادة الزملاء الأعزاء.. 
يسعدني الوجود بين هذا الجمع الكريم في رحاب نقابة الصحفيين المصرية، إحدى قلاع حرية الرأي  والتعبير في مصر.

نجتمع اليوم بالتزامن مع ذكرى عظيمة غالية على قلوبنا جميعًا، إذ تحل الذكرى الواحدة والخمسين لانتصار أكتوبر المجيد، التي ستبقى مثار فخر لكل المصريين.

فتحية إعزاز وتقدير لقواتنا المسلحة الباسلة التي سطرت ملحمة وطنية خالدة في استرداد الأرض وصون كرامة هذا الوطن، وسلام لأرواح شهدائنا الأبرار، إذ ستبقى تضحياتهم وبطولاتهم خالدة في وجدان كل المصريين.

إن انتصار حرب أكتوبر ليس مجرد حدث، بل ملحمة ملهمة تمنحنا الأمل لتحرير باقي الأراضي العربية المحتلة والعزيمة في الاستمرار في مواجهة هذا العدو، إذ تتزامن هذه الذكرى، مع مرور عام كامل على اندلاع "طوفان الأقصى" دفاعًا عن الحق الفلسطيني، وما تلاه من عدوان صهيوني همجي ضد الأشقاء الفلسطينيين في غزة.

لقد مرت 365 يومًا وما زالت المذابح مستمرة بشكل يومي على مرأى ومسمع من العالم، يقابلها تخاذل وخذلان للشعب الفلسطيني وصمت دولي غير مبرر، واستخدام سياسة ازدواجية المعايير، وهو ما يعبر عن تواطؤ مع المحتل في جرائمه المستمرة التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

كما امتد العدوان الصهيوني الغاشم إلى لبنان، ذلك البلد العربي العزيز، مستهدفًا الأحياء السكنية والمستشفيات والمدنيين، وتتكرر مأساة غزة في لبنان، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء، وآلاف المصابين ونزوح أكثر من مليون مواطن في ظروف إنسانية صعبة.

إن استمرار وتصاعد جرائم قوات الاحتلال في جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية سواء في فلسطين أو لبنان، والاستهداف العمدي للمدنيين وتدمير البنية التحتية، واستمرار سياسات الحصار والتجويع في انتهاك كامل لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، أصبح يُشكِّل نهجًا منذ بداية الحرب.

إنني إذ أدين مواصلة قوات الاحتلال قتل واستهداف المدنيين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة وفي لبنان، فإنني أدعو الدول العربية والأطراف الدولية المؤثرة والمجتمع الدولي للقيام بمسئوليتهم والضغط من أجل وقف هذه الحرب.

كما نؤكد أنه لا حل إلا بالاعتراف بدولة فلسطين المستقلة ذات السيادة، وإنني إذ أؤكد كامل التضامن مع الشعب الفلسطيني واللبناني في مقاومة الاحتلال، فإنني أنتهز هذا المؤتمر لأجدد المطالبة بطرد السفير الإسرائيلي من مصر، ودعوة الحكومات العربية لطرد سفراء الكيان الصهيوني، وقطع أي علاقات دبلوماسية مع هذا الكيان المحتل.

وأود الإشارة إلى أن طوفان الأقصى، وما تلاه أعاد الاعتبار للقضية الفلسطينية، عربيًّا ودوليًّا، وهو صفعة للمُطَبِّعين العرب مع الكيان الصهيوني، الذين أصبحوا  بمثابة متواطئين معه في جرائمه، إذ يمنحونه غطاء لارتكاب المزيد من الجرائم وتصفية القضية الفلسطينية، لذا فمقاطعة المطبعين وعزلهم واجب علينا.

وإنني إذ أشدد على الدور المهم والتاريخي الذي لعبته النقابات المهنية المصرية في دعم القضية الفلسطينية والقضايا القومية العربية، أؤكد على ضرورة تكاتفنا كنقابات في تنسيق الجهود لتقديم كل وسائل الدعم والمساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني، بجانب ضرورة التأكيد على القرارات السابقة للنقابات والاتحادات المهنية العربية بوقف أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، وختامًا، أؤكد أن فلسطين ستظل قضيتنا الأولى.

مقالات مشابهة

  • نقيب المحامين: لم نتنازل عن أي حق من حقوقنا خلال مناقشات قانون الإجراءات الجنائية
  • نائب نقيب صيادلة لبنان يطمأن: لدينا مخزون أدوية كافٍ ولا داعي للخوف
  • نقابة المحامين تواصل إجراء المقابلات الشخصية للراغبين في القيد بالجدول العام
  • نقيب المهندسين يُجري اتصالًا بزوجة المهندس محمود سعيد لتعزيتها.. ويؤكد أن النقابة لن تتوانى في حماية حقوقه
  • نقيب المهندسين يشارك في إحياء ذكرى انتصارات أكتوبر والتضامن مع الفلسطينيين واللبنانيين
  • مفوضية الانتخابات تعلن موعد انتخاب النقابة الفرعية لمؤسسات التعليم والتدريب الخاص بالمنطقة الغربية
  • تحديد موعد إجراء انتخاب النقابة الفرعية لمؤسسات التعليم
  • الاتحاد العام للمصريين في الخارج يشارك في فاعلية الهجرة والاندماج بروما
  • القنصل العام في جدة يشارك أبناء الجالية المصرية احتفال ذكرى نصر أكتوبر