معوض: حان الوقت كي نضع آلية حقيقية لحصر السلاح بيد الدولة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكد النائب ميشال معوض، مساء اليوم الخميس، ان "الأولوية اليوم لوقف إطلاق النار فورًا"، معتبراً أن "من يقول الكلمة للميدان كأنه يعتبرنا من الجمهور في هذه الحرب ونحن لسنا جمهوراً نحن ضحايا".
وقال في حديث تلفزيوني: "كل الشعارات التي رفعها حزب الله سقطت"، مضيفا: "حذرنا منذ البداية بأنّ ربط مصير جبهة لبنان بجبهة غزة هو انتحار للبنان، وطلبنا فصل الجبهة وتطبيق الـ1701 وضبط الحدود وتعرضنا للتخوين.
وتابع: "هدفي ليس سماع صراخ الآخر بل حماية شعبي، فمن بدأ بهذه الحرب؟ وبأي حق إتخذ حزب الله هذا القرار في 8 تشرين؟".
وأشار الى ان "وحدة الساحات في إيران تحوّلت إلى تراجع تكتيكي وكل الدول تعمل على أساس مصلتحها الوطنية العليا، إيران تقول إيران أولاً وسوريا تقول سوريا أولاً".
وقال معوض: " اليوم عوضاً عن مساندة لبنان لغزة أصبح المطلوب من غزة مساندتنا"، مضيفاً: "المهم أن نتعلم مما حصل ونعيد بناء الدولة ومؤسساتها، وعلينا تقديم حلًا جذريًا وتطبيق دستورنا. هذه المعركة نحن ضحايا فيها والهدف حماية لبنان من المزيد من المآسي، ونحتاج إلى أجيال لتعويض الخسائر التي تسببت بها الحرب".
وتابع: "نحن يهمنا وقف إطلاق نار ولو من جانب واحد كي نشكل ضغطاً لوقف إراقة الدماء والذل والنزوح والهجرة والدمار".
واكمل: "حان الوقت كي نعود إلى الدولة ونطبق الدستور ونضع آلية حقيقية لحصر السلاح بيد الدولة"، لافتا الى انه "بعد وقف إطلاق النار نحن أمام خيارين أو نبقى ساحة من ساحات إيران، أو أن نلتف حول الدولة اللبنانية وأن نكون جميعاً سواسية".
وأشار الى ان "الإجتماع في معراب جزء من الحراك التي تقوم به كل الكتل والأكيد أن "تجدد" و"حركة الإستقلال" سيمثلون في هذا اللقاء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جنرال أمريكي لقادة الجيش اللبناني: إسرائيل تريد مزيدا من الوقت لإنهاء قدرات حزب الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، أن جنرال أمريكي يبلغ قادة الجيش اللبناني بأن إسرائيل تعتزم البقاء في جنوب لبنان حتى أبريل المقبل.
وأكد جنرال أمريكي لقادة الجيش اللبناني أن إسرائيل تريد مزيدا من الوقت لضمان إنهاء قدرات حزب الله العسكرية.
وفي سياق متصل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه من المتوقع أن تنقل إسرائيل إلى الولايات المتحدة رسالة مفادها أنها لن تنسحب من جنوب لبنان بعد مرور 60 يومًا، وهي المهلة المحددة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، كما أشارت الهيئة إلى أنه من المتوقع أن تؤكد إسرائيل أيضًا أنها لن تسمح لسكان القرى اللبنانية الحدودية بالعودة إلى منازلهم.
وتم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر برعاية الولايات المتحدة وفرنسا، الذي نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، مقابل انسحاب كامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد نحو 30 كيلومترًا عن الحدود مع إسرائيل، وبموازاة ذلك، يبدأ الجيش اللبناني في الانتشار التدريجي في جنوب لبنان وفقًا لبنود الاتفاق.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "جيروزالم بوست" إن انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة قد يتأخر بسبب البطء في نشر القوات اللبنانية، وأوضح المسؤولون أن هذا البطء يثير تساؤلات بشأن كيفية تصرف إسرائيل في اليوم الستين من وقف إطلاق النار على الحدود الشمالية، مع التقديرات التي تشير إلى احتمال بقاء القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة.
كما أشار المسؤولون إلى أن هناك مناقشات على المستويين السياسي والدفاعي في إسرائيل حول المسار المحتمل إذا لم يكتمل نشر القوات اللبنانية في الجنوب بحلول نهاية فترة الـ 60 يومًا، وقد دارت النقاشات حول ما إذا كان ينبغي لإسرائيل الانسحاب الكامل من المنطقة، حتى في حال عدم اكتمال الانتشار اللبناني.
من جهته، قال مسؤول أمريكي كبير إنه يتوقع أن يتم نشر الجيش اللبناني بالكامل بحلول اليوم الخمسين من الاتفاق، مما يتيح لإسرائيل الانسحاب من المنطقة، ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق في 27 نوفمبر، استمر الجيش الإسرائيلي في خرقه للهدنة بشكل شبه يومي، بما في ذلك جرف الطرقات، وتفجير المنازل في مناطق جنوب لبنان، فضلًا عن شن غارات على ما يزعم أنها منشآت تابعة لحزب الله.