بمهارة عالية.. 11 طبيبا بالقصر العيني ينجحون في إجراء جراحة دقيقة لطفل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تحدث الإعلامي أحمد فايق، خلال تقديمه برنامج "مصر تستطيع"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"، عن نجاح 11 طبيبا بالقصر العيني في استخراج سيخ من عظام حوض طفل عمره 11 عاما في عملية جراحة حرجة.
وقال الدكتور محمد مجدي البربري أستاذ جراحة الأطفال رئيس قسم الرجاحة العامة بطب القاهرة،: "في مثل هذه الجراحات تختلف في الأطفال عن الكبار، وذلك بسبب انخفاض نسبة الدم في الجسم عن الكبار".
وأضاف: "تم إجراء كل الأشعات والتحاليل واستخراج السيخ من الطفل بنسبة نجاح 100%"، موضحا: "هناك فريق دائم من جراحين الأطفال متواجدين دائما في مستشفى قصر العيني".
أما الدكتور مصطفى دسوقي، مدرس واستشاري جراحة الأطفال بمستشفى قصر العيني، قال: "الطفل كان جاء للمستشفى محول من أحد المستشفيات وما زال السيخ داخله، وتم تثبيت مكان السيخ بحيث أنه لا يصل لأعضاء داخلية".
وتابع: "الطفل كان يتألم من الوجع ولكن جزء من أجزاء العلاج نعطيه مسكنات وعندنا فريق طوارئ قوي جدا وتعامل سريعا مع الحالة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد فايق مصر تستطيع التواصل الاجتماعي القصر العينى وسائل التواصل الإجتماعي مستشفى القصر العيني
إقرأ أيضاً:
تدشين كتيّب "أنا واعٍ" للتوعية بحقوق الأطفال الجسدية
مسقط- الرؤية
دشنت جمعية الأطفال أولًا كتيبها التوعوي الجديد بعنوان "أنا واعٍ"، وذلك تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد رئيسة الجمعية.
ويُعد الكتيب ثمرة عمل متكامل أعدته أمل بنت خليفة الشماخية مدربة معتمدة في حقوق الإنسان من مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق، ومحاضرة في حقوق الإنسان وحقوق الطفل.
وتحمل المؤلفة سجلًا حافلًا بالخبرة والمشاركة الفاعلة، إذ تشغل عضوية لجنة متابعة تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل، إلى جانب عضويتها في جمعية الأطفال أولًا، ولها مساهمات بارزة ككاتبة سيناريوهات، ومعدة محتوى رقمي موجه لفئة الأطفال. وقد سبق لها إصدار عدد من الأعمال التوعوية، من أبرزها: كتاب "كيف أحمي نفسي" وكتاب "حقوق الطفل من القانون الدولي والوطني".
ويأتي إصدار كتيب "أنا واعٍ" انطلاقًا من قناعة الجمعية العميق بأن حوادث التحرش بالأطفال تترك آثارًا نفسية خفية قد تستمر مدى الحياة، وأن الصمت لا يحمي الضحايا بل يفاقم معاناتهم.
ومن هذا المنطلق، اعتمد الكتيب أسلوبًا مبسطًا وتفاعليًا لتعريف الطفل بحقوقه وبحدود جسده التي يجب أن يحترمها الجميع، موضحًا بطريقة مباشرة الخطوات الواجب اتخاذها عند التعرض لأي تصرف غير لائق.
ويرتكز الكتيب على استخدام الصور والرسوم التوضيحية المصممة خصيصًا لجذب انتباه الأطفال، ويحتوي على أنشطة تفاعلية مثل التلوين واختيار الإجابة الصحيحة لترسيخ المفاهيم بطريقة ممتعة وغير مباشرة.
ويقدم الكتيب معلومات توعوية لكل من يسهم في تنشئة الأطفال، مشجعًا على فتح حوار مفتوح وصريح مع الأبناء حول حقوقهم وكيفية حماية أنفسهم.