بقلم : تيمور الشرهاني ..
يُعتبر صراع العقل والجهل من أكثر الصراعات تأثيراً في تاريخ البشرية. هذا الصراع لا يقتصر فقط على عدم المعرفة، بل يمتد ليشمل الفهم والمعرفة ورؤية العالم. عندما يُغلب العقل، فإن الأمة تتطور وتزدهر، ولكن عندما يسود الجهل، تتراجع وتواجه العديد من التحديات.
سيما إن العقل يمثل التفكير النقدي والقدرة على التحليل، واستخدام المنطق في اتخاذ القرارات.
لذا عندما ننظر إلى التاريخ نجد أن الأمم التي استثمرت في نشر المعرفة وتعليم الأفراد كانت أكثر قدرة على مواجهة التحديات. على سبيل المثال، خلال فترات النهضة والتغيير، كانت المجتمعات التي تشجع على التفكير النقدي والابتكار هي التي أحرزت تقدماً ملحوظاً. في الوقت ذاته، كانت المجتمعات الأخرى التي ترفض التغيير وتتمسك بالتقاليد بشكل أعمى تواجه الفشل والانكماش.
لذلك، من الضروري أن يُدرك الأفراد والجماعات أهمية دور الفكر النقدي في دفع عجلة التقدم. هنا يجب أن نعمل على تنمية مهارات التفكير التحليلي في التعليم وتعزيز النقاشات الهادفة والمفتوحة بين الأفراد. كما يجب أن نكون واعين لخطورة الانغلاق على الذات وأن ندرك أن في التنوع الفكري قوة تُسهم في بناء الأمة وتطورها.
بيد أن صراع العقل والجهل هو صراعٌ مُستمر ويتطلب منا جميعاً أن نكون في صف العقل لنُسهم في إيقاظ أمتنا وتحقيق أهدافها للتغلب على التحدي الذي أمامنا، وكيف أن نُعزز من فكرنا ونرتقي بمستويات معرفتنا لتحسين واقعنا واستشراف مستقبلٍ أفضل. تيمور الشرهاني
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
تعرف على 8 تمارين صباحية بسيطة تحسّن الذاكرة والتركيز
وهو ما كررته مجددا دراسة جديدة مقدمة جملة نصائح نافعة لتحسين الأداء الإدراكي بشكل عام، وفق ما نقل موقع Economic Times، من بينها
1. تمارين بدنية بلمسة معرفية إذ يمكن الجمع بين تمارين خفيفة كاليوغا أو التمدد والأنشطة العقلية، كالعد التنازلي، خصوصا أنها تُحسّن الحركة الجسدية الدورة الدموية، بينما تُعزز التحديات المعرفية حدة الذهن وتنسيقه.
2. القراءة بصوت عالٍ كما يمكن للقراءة بصوت عالٍ أن تؤثر على المسارات البصرية والسمعية، مما يُحسّن الفهم والمفردات وحفظ الذاكرة.
لاسيما أنها طريقة فعّالة لبدء اليوم بتركيز وتعليم وتنشيط الدماغ.
3. الحساب ذهنيًا كذلك يمكن لتحدي العقل بحسابات ذهنية بسيطة، أن يُحفّز التفكير العددي ويُقوّي الذاكرة قصيرة المدى، مع تحسين التركيز وقدرات حل المشكلات في الحياة اليومية.
4. تدوين اليوميات كذلك فإن تدوين اليوميات ينظّم الأفكار ويُعزّز التأمل الذاتي ويُحسّن الذاكرة.
إن كتابة الخطط والمهام وقائمة الامتنان كل صباح تُحسّن التركيز وتُهيئ عقلية مُثمرة طوال اليوم.
5. التدرب على التصور إلى ذلك، يمكن لممارسة طريقة إغماض العينين والتدرب ذهنيًا على المهام أو استرجاع تفاصيل مُحددة أن يُقوي التصور والذاكرة ويُعزز التركيز ويبني الثقة اللازمة لتحقيق الأهداف بوضوح وعزيمة.
6. تعلم مهارات جديدة ومن الخطوات الجيدة أيضًا محاولة تخصيص بضع دقائق يوميًا لتعلم مهارة أو كلمة أو معلومة جديدة، إذ إنها تُقوي هذه الممارسة الروابط العصبية وتُنمّي الفضول الإيجابي وتُحسّن قدرة الدماغ على الاحتفاظ بالمعلومات مع مرور الوقت.
7. حل الألغاز كذلك تُحفّز ممارسة سودوكو أو الكلمات المتقاطعة أو ألغاز الصور المقطوعة الدماغ وتُعزز التفكير المنطقي والذاكرة والانتباه. ويدعم حل الألغاز بانتظام أيضا المهارات في حل المشكلات ويُحسّن خفة الحركة الذهنية.
8. التنفس الواعي أو التأمل كما يمكن التركيز على ممارسة التنفس البطيء والعميق لمدة 5-10 دقائق. تساعد هذه الممارسة البسيطة على تقليل التوتر وتعزيز الوضوح وتشحذ التركيز من خلال تهدئة العقل وتحسين الأداء الإدراكي العام.
الجدير ذكره أن دراسات عديدة كانت تحدّثت عن أهمية الرياضة في حياة الأفراد وتأثيرها على صحة العقل والذهن والذاكرة