تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عبّر جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عن استنكاره للهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مواقع قوات الأمم المتحدة في لبنان، المعروفة باسم "يونيفيل".

ووصف هذا الهجوم بأنه تصرف "غير مقبول" و"غير مبرر"، مؤكدًا على ضرورة احترام العمليات الإنسانية.

في تغريدة له عبر منصة "إكس"، أكد بوريل دعم الاتحاد الأوروبي الثابت لبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، معربًا عن قلقه العميق من التصعيد الحالي في المنطقة.

وأشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي يمثل تجاوزًا آخر لخطوط معينة في لبنان، وهو ما يتطلب تفعيل الحوار والتفاوض لتهدئة الأوضاع.

وكانت "اليونيفيل" قد أعلنت في وقت سابق عن تعرض مقراتها ومواقع قريبة من الحدود اللبنانية للقصف، مما أدى إلى إصابة اثنين من أفرادها جراء نيران دبابة إسرائيلية.

ورغم خطورة الموقف، لم يصدر الجيش الإسرائيلي أي بيان رسمي بشأن الحادث حتى الآن، مما يثير تساؤلات حول طبيعة رد الفعل الإسرائيلي على هذه الإدانة الدولية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

إصابة جنديين من «اليونيفيل» برصاص إسرائيلي

بيروت (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة الجيش الإسرائيلي يحاصر 3 مستشفيات في شمال غزة ويطالب بإخلائها الإمارات.. مواقف ناصعة في دعم الشعب اللبناني

أصيب جنديان من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» أمس، بإطلاق نار من دبابة إسرائيلية باتجاه مقر القوة الدولية. 
وقالت «اليونيفيل»، في بيان: «تعرض المقر العام لليونيفيل في الناقورة والمواقع المجاورة للقصف بشكل متكرر، وألحقوا أضراراً بالآليات ونظام الاتصالات». 
وأضافت «اليونيفيل» أنه «شوهدت طائرة من دون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي تحلق داخل موقع الأمم المتحدة حتى مدخل الدشمة». 
ولفت البيان إلى أن «الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار عمداً على كاميرات مراقبة في محيط الموقع وعطلوها وعلى نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة ما أدى إلى تضرر الإضاءة ومحطة إعادة الإرسال».
وجددت «اليونيفيل» تذكير «الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات».
وأكدت أن «قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل موجودة في جنوب لبنان لدعم العودة إلى الاستقرار بموجب ولاية مجلس الأمن الدولي»، لافتةً إلى أن أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني وقرار مجلس الأمن 1701. 
وعبّرت فرنسا عن «قلقها الشديد» بعد الضربات الإسرائيلية.
وقالت الخارجية الفرنسية: إن «حماية قوات الأمم المتحدة هي التزام على الجميع»، مضيفة أنها «تنتظر توضيحات إسرائيلية بشأن إطلاق النار على قوات اليونيفيل في لبنان»، مشيرةً إلى أنه لم يصب أي جندي فرنسي نتيجة الهجوم الإسرائيلي.
بدوره، قال وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو: إن الهجوم على «اليونيفيل» لم يكن حادثاً أو خطأً.
وأضاف وزير الدفاع الإيطالي أن «السفير الإسرائيلي في روما لم يتمكن من تقديم تفسير للهجوم على اليونيفيل».
وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أمس: إن «إسرائيل توصي بنقل قوة اليونيفيل شمالاً لمسافة 5 كيلومترات لتجنب الخطر مع تصاعد القتال، بينما يظل الوضع على امتداد الخط الأزرق غير مستقر».

مقالات مشابهة

  • إصابة جنديين من «اليونيفيل» برصاص إسرائيلي
  • بوريل: قصف اليونيفيل جنوب لبنان مرفوض
  • الأردن يدين القصف الإسرائيلي الذي استهدف موقع قوات «اليونيفيل» جنوب لبنان
  • الأردن يدين القصف الإسرائيلي على قوات اليونيفيل في منطقة الناقورة جنوب لبنان
  • الاتحاد الأوروبي يدين قصف الاحتلال الإسرائيلي لقوات "اليونيفيل" في جنوبي لبنان
  • إيطاليا تستدعي سفير الاحتلال الإسرائيلي بعد إصابة عناصر من قوات يونيفيل في لبنان
  • يونيفيل : إصابة 2 من جنودنا لحفظ السلام بنيران الجيش الإسرائيلي
  • القضاء الأوروبي يدين قبرص لإعادتها لاجئيْن سورييْن إلى لبنان
  • يونيفيل: القصف الإسرائيلي أصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية في لبنان