طارق الخولي: إسرائيل في وضع عالمي حرج بسبب عدوانها بعد العدوان على غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن هناك الكثير من الدول التي تراجعت عن الدعم الإسرائيلي العلني واتجهت لدعمها في الخفاء، والغريب أن هذه الدول كانت تدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تناقش تطورات الحربوأوضح «الخولي» خلال كلمته في الندوة الثانية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي تناقش تطورات أزمة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واتساع دائرة الصراع في المنطقة تزامناً مع مرور عام على حرب غزة وتحديات صناعة السلام، أن العديد من الدول التي لديها حق الفيتو بدأت في التراجع عن أي قرارات داعمة لإسرائيل، وهناك حرج أمريكي بشأن التعامل مع ملف حرب غزة.
وأكد أن البرلمان المصري استقبل العديد من وفود الدول الأجنبية الداعمة لفلسطين لمناقشة وقف استمرارية الدعم لدولة الاحتلال، لافتا إلى أن إسرائيل خسرت الكثير من شعبيتها العالمية وأصبحت في وضح حرج أمام العالم، وفشلت في تحقيق نظرية الأمن بالقوة، وستدفع ثمن مجازرها على مدار السنوات المقبلة بعد أن خلقت العديد من المناهضين لها.
دخول المساعداتوأضاف أن مصر تحركت من أجل فلسطين وأدخلت المساعدات وخاضت جهود دبلوماسية لدعمها، وتدخلت كوسيط في مبادرات وقف إطلاق النار وهو ما جعلها محل اهتمام العالم.
وتقام الندوة بعنوان: «عام على حرب غزة.. تحديات صناعة السلام»، وتناقش تبعات الحرب على المنطقة واتساع دائرة الصراع، ومتى تتوقف جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وتدير الحوار خلال الندوة آدا جاد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك فيها كلا من: اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي ـ رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، والدكتور ضياء رشوان، الكاتب الصحفي ونقيب الصحفيين الأسبق، والعميد دكتور طارق العكاري، المتخصص في الاقتصاد العسكري، والنائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ندوة التنسيقية التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الحرب على غزة حرب غزة تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین
إقرأ أيضاً:
«التنسيقية» تنظم ورشة حول الاستعراض الدوري الشامل كآلية حديثة في مجال حقوق الإنسان
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة العمل الثالثة حول حقوق الإنسان، والتي حملت عنوان «الاستعراض الدوري الشامل كآلية حديثة على المستوى الدولي»، بحضور المحامي والخبير الحقوقي نبيل شلبي، ومحمد عثمان مدير وحدة حقوق الإنسان بالهيئة العامة للاستعلامات.
وقدم محمد عثمان، خلال ورشة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، شرحًا مستفيضًا يتضمن نشأة الاستعراض الدوري الشامل لأول مرة في 2008 كآلية حديثة تخضع لها جميع الدول بصرف النظر عن وجود التزامات تعاقدية على هذه الدول من عدمه، مشيرًا إلى أن الذهاب للآلية طوعي، ورغم ذلك، تحرص الدول على الذهاب بشكل منتظم كل 4 سنوات ونصف.
كما تناول عثمان مدى فعالية الاستعراض الدوري الشامل كآلية حديثة، وأهمية التفاعل الدولي مع هذه الآلية، موضحًا أن الدولة التي تخضع للاستعراض تكون ملتزمة بتنفيذ التوصيات التي قبلتها في آخر الجلسة، وتعمل على تنفيذها في السنوات الأربع اللاحقة على قبولها.
من ناحيته، تطرق الخبير الحقوقي نبيل شلبي، إلى أبرز التحديات التي تواجه مجلس حقوق الإنسان وآلية الاستعراض الدوري الشامل، عبر تسييس العملية ومحاولة بعض الدول استخدامها كأداة لمناكفة الدولة محل الاستعراض.
وسلط «شلبي» الضوء على تفاعل مصر مع آلية الاستعراض الدوري الشامل منذ بدايتها، حيث قدمت القاهرة أول تقاريرها في العام 2010، وانتظمت منذ ذلك التاريخ بتقديم تقاريرها الدورية، مشيرًا إلى أن عدد التوصيات التي قبلتها الدولة في آخر استعراض عام 2019، بلغت 270 توصية، تعمل الحكومة على الانتهاء من أغلبها قبل جلسة الاستعراض المقررة في يناير المقبل.
المفاهيم العامة لحقوق الإنسانيذكر أن هذه الورشة تأتي استكمالا لورشتين سابقتين عقدتهما التنسيقية حول المفاهيم العامة لحقوق الإنسان والآليات الدولية وتطورها، والنظام الإقليمي لحقوق الإنسان، بغرض رفع الوعي لدى أعضاء التنسيقية بمفاهيم وآليات حقوق الإنسان، وإعداد كوادر سياسية ملمة بالملف، في إطار الاستراتيجية الجديدة للتنسيقية.
أدار الورشة سلمان إسماعيل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الورشة النائبتان مارسيل سمير، أميرة صابر، عضوتا مجلس النواب عن التنسيقية، ومن الأعضاء إسراء طلعت، محمد الكيلاني، شيماء عبدالرسول، عبير العريان، غادة عفت، شيماء كمال الدين، داليا فكري، شيماء الأشقر، محمد نبيل، إيمان عبدالصمد، إيمان ممتاز، مريم طلعت السادات، ماجد طلعت، الدكتور محمد السيد.