"حبشي" يشهد المؤتمر التسويقي الأول لشركة بورسعيد لتداول الحاويات والبضائع
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
شهد اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، اليوم الخميس، المؤتمر التسويقي الأول لشركة بورسعيد لتداول الحاويات والبضائع، المشغل الرئيسي لمحطة ميناء غرب بورسعيد، وبحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، والدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، وأمل عصفور عضو مجلس النواب، واللواء محمد أحمد نائب رئيس الهيئة الاقتصادية، وذلك فى إطار خطة التطوير الطموحة للشركة، وتم دعوة مستثمرين بورسعيد وأصحاب مصانع المنطقة الصناعية ببورسعيد والخطوط الملاحية ولفيف من الشخصيات العامة بمحافظة بورسعيد.
وقد بدأ المؤتمر بكلمة اللواء محب حبشي، حيث رحب المحافظ بالحضور، ثم قام اللواء محمد محمد الحسيني رئيس مجلس إدارة الشركة بإلقاء كلمة عن شركة بورسعيد لتداول الحاويات و البضائع بمناسبة مرور أربعين عامًا على إنشاءها، وأنها أحد الشركات الحكومية المصرية التى تخدم مجتمع ميناء بورسعيد، وقد قام الربان طارق شاهين المدير التنفيذي والعضو المنتدب للشركة بإلقاء كلمة الترحيب على الحضور وقام باستعراض عرض تقديمى عن الشركة ومشروعات التطوير بها وأهم التحديات التى تواجه الشركة.
ثم أدار حوارًا مثمرًا مع الضيوف حيث تم مناقشة أهم التحديات التى تواجه عملاء ميناء غرب بورسعيد، وكيفية مواجهتها، وكذلك الجهات الرسمية المسئولة عنها وقد أشار محافظ بورسعيد بضرورة تكاتف الجهات المعنية وتعاونها لإزدهار ميناء غرب بورسعيد ودعم قدرته على المنافسة الشديدة في السوق الملاحى الحالي.
فى نهاية المؤتمر قام الربان طارق شاهين بتوجيه الشكر للواء محب حبشي لدعمه للمؤتمر، ووعد بدراسة الأطروحات التى عرضت وأنه سوف يتم إطلاق مؤتمرات تسويقية أخرى في حضور الجهات المرتبطة أعمالها بالشركة للوقوف على جميع المعوقات التى تواجه عملاء الشركة ولخدمة جميع المتعاملين مع ميناء غرب بورسعيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد ميناء غرب بورسعيد میناء غرب بورسعید
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يشهد انطلاق القاموس العصري للشباب العربي بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قاعة "مؤسسات"، ندوة "قاموس القاهرة العصري للشباب العربي"، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، الذي يُعقد بمركز المعارض الدولية بالتجمع الخامس، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى يوم 5 فبراير المقبل.
جاءت الندوة؛ بحضور الدكتور محمد سامي، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، والدكتور عبد الوهاب رضا، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، والدكتور صفوت علي، وكيل كلية دار العلوم، والدكتور حافظ شمس الدين، عضو مجمع اللغة العربية، والدكتورة أسماء أحمد، مدرس مساعد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، والدكتور أحمد الشيمي، المدير التنفيذي لقاموس القاهرة للشباب العربي، والذي أدار الندوة.
وفي بداية الندوة، قال الدكتور أحمد الشيمي: "إن قاموس القاهرة العصري للشباب العربي هو تجسيد لرؤية الدولة المصرية وتنفيذها على أرض الواقع، كاستجابة لمبادرة بداية جديدة التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تستهدف بناء الإنسان من خلال وضع استراتيجية وطنية مقدسة تلبي احتياجات اللغة العربية في مصر والوطن العربي".
ومن جانبه، قال الدكتور محمد سامي: "يسعدني ويشرفني الحضور معكم اليوم؛ في تدشين مشروع قاموس القاهرة العصري للشباب العربي؛ هذا القاموس يعكس رؤية جامعة القاهرة في دمج التراث والمستجدات التكنولوجية، ويلبي استراتيجيات المبادرات الرئاسية التي تعمل على تعزيز الهوية الثقافية المصرية والعربية بشكل عام"؛ ويأتي تلبيةً لاستراتيجية وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ التي تم تقديمها في مارس 2023؛ وقال: "القاموس مبني على التكامل والتعاون، حيث يظهر التكامل من خلال التعاون بين كلية دار العلوم، أحد أعرق كليات جامعة القاهرة، وبين كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وهي إحدى الكليات الحديثة؛ لذا، فإن المشروع يثمر عن قاموس مفيد للشباب العربي لتعلم اللغة العربية؛ واستخدام أدواتها بشكل صحيح، ويؤكد القاموس على أن دور جامعة القاهرة هو إعلاء القيمة العربية".
من ناحيته، قال الدكتور عبد الوهاب رضا، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي: "إن أسلافنا ابتكروا الأدوات التي ساهمت في وصول اللغة العربية إلينا بسهولة ويسر"؛ والذكاء الاصطناعي أصبح أداة رئيسة لخدمة اللغة العربية، من خلال معالجة الكلام والأدوات الطبيعية وتحليل الأنماط"؛ وتساءل عبد الوهاب رضا: "ما هي علوم الحاسب؟ هي علوم الخوارزميات التي كتبت باللغة العربية، ولذلك نحن حريصون على توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية بهدف الوصول إلى دقة عالية في فهمها".
فيما قال الدكتور أحمد بلبولة: "في البداية، أود أن أوضح أن صناعة المعاجم نشأت في مصر، وأن هذا القاموس جاء تلبيةً للمبادرة الرئيسية "بداية جديدة"؛ فقد قام القاموس على تعزيز مشاريع الثقافة والمعرفة والهوية"؛ وأن القاموس يملأ فجوة هائلة في مصر والوطن العربي، وهي الفجوة الثقافية وليس المعرفية، مما جعله مدخلًا ثقافيًا، مشيرًا إلى مثال تعريف الهوية من وجهة نظر الأديب نجيب محفوظ، وذلك لتعزيز قوة مصر الناعمة؛ وتابع بلبولة قائلاً: "المعجم يحتوي على 10 آلاف مصطلح ويضم مصطلحات مرتبطة بالجمهورية الجديدة، مثل مصطلح متحف الحضارات".
وفي السياق ذاته، قال صفوت علي: "هذا القاموس هو قاموس العاصمة والجامعة في وقت واحد؛ في الوقت الذي يتجه فيه العالم نحو الاستثمار المعرفي والثقافي، كان لمصر دورًا قويًا في تطوير القواميس العالمية"؛ وأشار إلى أن القاموس موجه للشباب ويكتبه الشباب، مضيفًا: "بمناسبة وجودنا في معرض الكتاب؛ ونحن نرى مئات الشباب، فإن تدشين هذا القاموس أصبح واجبًا حتميًا"، وتابع قائلاً: "القاموس يتضمن المداخل والمفاهيم التي شكلت العقلية الثقافية العربية على مدار تاريخها".
كما أوضح الدكتور حافظ شمس الدين؛ أن هذا التدشين يخص الشباب؛ ويصدر عن جامعة القاهرة؛ والجهود التي بذلت تعكس مدى الإرادة والتصميم والعزيمة لكي تكون اللغة العربية في دائرة الضوء؛ وأن اللغة العربية تمر بمرحلة صعبة، معربًا عن اعتقاده بأن هذا المعجم سيكون "حجرًا ثمينًا" في خدمة اللغة العربية.
وفي ختام الندوة، عرضت الدكتورة أسماء أحمد؛ تفاصيل المشروع؛ وكيفية تنفيذه، حيث شرحت منهجية المشروع باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ وتعزيز التعليم الرقمي في مصر؛ وتشجيع الثقافة الرقمية بين الشباب؛ كما تحدثت عن التوصيف العشري للقاموس، موضحة طريقة الترتيب، والعموم والخصوص، وعدد اللغات؛ وأعمار المستخدمين؛ وأكدت أن القاموس سيصدر في نسختين، ورقية؛ وإلكترونية، من خلال تطبيق يمكن تحميله على الهواتف الذكية.