البابا تواضروس: الكنيسة تقدم خدماتها الطبية فى دول أفريقيا باسم مصر
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، عدد من السفراء منهم السفيرة ميادة عصام، سفيرة مصر في زامبيا، حيث قدمت الشكر للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على وجود مستشفى قبطي في زامبيا، معربةً عن أملها في توسيع خدمات المستشفى لتلبية احتياجات الشعب الزامبي.
وأكد قداسة البابا، أن الكنيسة تقدم خدماتها الطبية في دول أفريقيا باسم مصر، ومن منطلق إدراكها للاحتياج الإنساني لهذا النوع من الخدمات في إفريقيا، لافتًا إلى أن مصر تمتلك خبرات متقدمة في مجال الصحة مقارنةً بالعديد من الدول الأفريقية، وتمنى لها التوفيق في أداء مهامها.
واستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، السفير عبيد بوامه أكوا سفير دولة غانا في مصر.
وعبر السفير عن سعادته بعمله في مصر، مشيرًا إلى أنه يفرح كثيرًا بزيارته لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية لحضور قداس عيد الميلاد، كما أشاد باهتمام ومحبة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لكل المصريين. وأعرب عن إعجابه بتاريخ مصر وجمال طبيعتها، مشيرًا إلى جمال مدينة العلمين والعاصمة الإدارية وسرعة إنشائهما.
وقدم قداسة البابا للسفير نبذة عن تاريخ مصر العريق المتميز بتراكم سبع حضارات فيه، وبالتعايش السلمي للمصريين على مر العصور. وأكد قداسته على أهمية العاصمة الإدارية باعتبارها مستقبل الوطن.
وفي ختام اللقاء، طلب السفير من قداسة البابا الصلاة من أجل غانا، التي تستعد هذا العام لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وتمنى قداسة البابا للسفير التوفيق في مهامه.
واستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الخميس، السيدة يِسِت رومان سفيرة جمهورية الدومينيكان لدى مصر.
وعبرت السفيرة عن سعادتها بتواجدها في مصر، وأشادت بأجواء السلام والتعايش التي يتمتع بها المجتمع المصري، وأشارت إلى أن العالم اليوم يعاني من تراجع المبادئ الإنسانية، معربة عن أملها في عودة البشر إلى القيم التي نشأ العالم عليها.
وأشار قداسة البابا إلى دراسة تناولت تأثير الهواتف المحمولة على تراجع الإنسانية منذ دخولها حياة الإنسان، كما قدم للسفيرة نبذة عن تاريخ الكنيسة القبطية، وفي هذا الصدد أعربت السفيرة عن سعادتها بافتتاح كنيسة قبطية في دولة الدومينيكان.
وتمنى قداسة البابا لها التوفيق في تعزيز العلاقات بين الدولتين، ووجه لها دعوة لزيارة الأديرة القبطية.
واستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، الدكتورة إيڤون باومان سفير سويسرا بالقاهرة، التي عبرت عن سعادتها بالخدمة في مصر، وعن إعجابها الشديد بالكنيسة القبطية والأديرة المصرية العريقة.
وقدم لها قداسة البابا نبذة عن الحضارات السبع التي مرت على مصر، وعن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وانتشارها الحالي حول العالم.
كما تطرق الحديث إلى علاقات الكنيسة الطيبة مع القيادة السياسية وكل أجهزة ومؤسسات الدولة والمجتمع في مصر، وأكد قداسة البابا على أن الكنيسة تعتمد في رسالتها على مبدأ "المحبة في العمل".
اقرأ أيضاًوزير التعليم يكشف أبرز تحديات المرحلة.. وتفاصيل لقائه بشيخ الأزهر والبابا تواضروس
أول وزير تعليم يزور البابا تواضروس.. ماذا دار خلال اللقاء؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر البابا تواضروس المقر البابوي الكنيسة قداسة البابا تواضروس الثانی الیوم الخمیس فی مصر
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي تذكار القديس بوليكاربوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم بتذكار استشهاد القديس بوليكاربوس أسقف سميرنا وتلميذ يوحنا البشير.
ويذكر الكتاب التاريخي الكنسي “السكنسار” قصته كالآتي:
في مثل هذا اليوم من سنة 167 م استشهد القديس بوليكاربوس أسقف سميرنا الشهيرة بازمير . بدا حياته في أواخر الجيل الاول المسيحي وتتلمذ للقديس يوحنا الإنجيلي . وهو الذي يعنيه الرب بقوله " اكتب إلى ملاك كنيسة سميرنا . هذا يقوله الاول والأخر . . . انا اعرف أعمالك وضيقتك وفقرك مع انك غني ، وتجديف القائلين انهم يهود وليسوا يهودا بل هم مجمع الشيطان . لا تخف البتة ممن أنت عتيد إن تتألم به . هوذا إبليس مزمع إن يلقي بعضا منكم في السجن لكي تجربوا ويكون لكم ضيق عشرة ايام . كن أمينا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة " . وقد سافر القديس إلى رومية سنة 157 م لإقناع انيكسيتوس أسقف رومية بشان عيد الفصح ثم عاد وباشر أعماله الرعوية وأقام علي كرسي الرعاية زمانا كبيرا حتى شاخ. ووضع مقالات كثيرة وميامر عديدة عن الميلاد المقدس والموت والجحيم والعذاب ، وعن العذراء القديسة مريم وعن تدبيرات المخلص وغير ذلك وجذب إلى الرب نفوسا كثيرة بتعاليمه المحيية.
و لما أثار مرقس اوريليوس الاضطهاد علي المسيحيين ضيقوا الخناق علي القديس قائلين احلف فنطلق سراحك . اشتم المسيح . فأجاب بوليكاربوس قائلا ستة وثمانين سنة خدمته ولم يفعل لي ضررا فكيف أجدف علي ملكي الذي خلصني ؟ ثم قال له الوالي إن كنت تستخف بالوحوش فسأجعل النيران تلتهمك ، إلا إذا تبت . فقال القديس بوليكاربوس انك تهددني بالنار التي تشتعل ساعة وبعد قليل تنطفئ لأنك لا تعرف نار الدينونة العتيدة والقصاص الأبدي المحفوظ للأشرار ولكن لماذا تتباطأ افعل ما بدا لك. وبعد اضطهادات مريرة وتهديدات عديدة أراد هذا القديس إن يسفك دمه علي اسم المسيح فأوصي شعبه وعلمهم إن يثبتوا في الإيمان وعرفهم انهم سوف لا يرون وجهه بعد ذلك اليوم . فبكوا وتعلقوا به محاولين منعه ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك . أما هو فذهب واعترف بالرب يسوع وبعد عذابات كثيرة نالها أمر الوالي بقطع رأسه فنال إكليل الحياة . واخذ بعض المؤمنين جسده وكفنوه بإكرام.