بدأت كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان برنامجها التدريبي لحقوق الملكية الفكرية في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية. 

وانطلق برنامج حقوق الملكية الفكرية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، وإشراف الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أسامة إمام، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، والدكتور ياسر جاد الله، عميد المعهد القومي للملكية الفكرية، والدكتورة منال عبد القادر، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

تعزيز أهمية حقوق الملكية الفكرية

يهدف البرنامج إلى تعزيز الوعي بأهمية حقوق الملكية الفكرية بين الطلاب، ويقدم تدريبات شاملة لجميع طلاب الكلية للعام الدراسي 2024-2025. وتسعى الكلية من خلال هذه المبادرة إلى تمكين الطلاب بالمعرفة الضرورية لحماية ابتكاراتهم التقنية والفكرية، مع التركيز على تطوير قدراتهم في مجالات المعلوماتية والحوسبة ودعم القرار.

تسهم الكلية في تعزيز قدرات طلابها من خلال تقديم برامج دراسية تهدف إلى بناء المهارات المطلوبة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.

وخلال المحاضرة أكد الدكتور ياسر جاد الله على أهمية تسجيل حقوق الملكية الفكرية للبرمجيات، مشيرًا إلى التجربة الناجحة لصناعة البرمجيات في الهند. كما لفت إلى أن التوجه الرقمي المصري الحالي يفتح آفاقًا واسعة لإنتاج برمجيات محلية واعدة، بالإضافة إلى استحداث نظم متطورة للأمن السيبراني لحماية ثروة مصر المعلوماتية.

وأشاد جاد الله بدور الجهاز المصري للملكية الفكرية كإنجاز غير مسبوق في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية.

وأوضح الدكتور أسامة إمام أن الكلية تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير مهارات طلابها في مجالات الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت الملكية الفكرية جزءًا أساسيًا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وخاصة فيما يتعلق بقوانين البراءات وحقوق المؤلف، فضلًا عن تأثير الذكاء الاصطناعي على سلوك المستهلكين في المستقبل القريب.

فيما أشارت الدكتورة منال عبد القادر إلى التفاعل الكبير من جانب الطلاب في التدريبات، مؤكدة أن السنوات الأخيرة شهدت تطورًا ملحوظًا في مجال الذكاء الاصطناعي بفضل الطفرة غير المسبوقة في معالجة البيانات الضخمة، وهو ما يعزز من فرص الطلاب في الابتكار والريادة في هذا المجال المتسارع.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الملكية الفكرية حقوق الملكية الفكرية الحاسبات كلية الحاسبات الذكاء الاصطناعي جامعة حلوان حقوق الملکیة الفکریة الذکاء الاصطناعی للملکیة الفکریة

إقرأ أيضاً:

رغم تفوقه في البرمجة.. نماذج الذكاء الاصطناعي تخفق في التاريخ

على الرغم من تميز الذكاء الاصطناعي في بعض المهام مثل البرمجة أو إنشاء البودكاست، إلا أنه يُظهر ضعفًا واضحًا في اجتياز اختبارات التاريخ المتقدمة، وفقًا لدراسة حديثة.  

         

 

GPT-4 وLlama وGemini: نماذج لغوية فشلت في تقديم إجابات دقيقة



قام فريق من الباحثين بتطوير معيار جديد لاختبار ثلاث نماذج لغوية ضخمة رائدة: "GPT-4" من أوبن إي آي، و"Llama" من ميتا، و"Gemini" من جوجل، في الإجابة عن أسئلة تاريخية. يعتمد هذا المعيار، المعروف باسم "Hist-LLM"، على قاعدة بيانات التاريخ العالمي "Seshat"، وهي قاعدة بيانات شاملة للمعرفة التاريخية. 

النتائج التي تم تقديمها الشهر الماضي في مؤتمر "NeurIPS" المرموق، كانت مخيبة للآمال. حيث حقق أفضل نموذج، وهو "GPT-4 Turbo"، دقة بلغت حوالي 46% فقط، وهي نسبة بالكاد تفوق التخمين العشوائي.  


اقرأ أيضاً.. هل يتفوق "O3" على البشر؟ قفزة جديدة تُعيد تعريف الذكاء الاصطناعي

 

وأوضحت "ماريا ديل ريو-تشانونا"، إحدى المشاركات في الدراسة وأستاذة علوم الحاسوب في جامعة كوليدج لندن: "الاستنتاج الأساسي من هذه الدراسة هو أن النماذج اللغوية الكبيرة، رغم إمكانياتها المذهلة، لا تزال تفتقر إلى الفهم العميق المطلوب للتعامل مع استفسارات تاريخية متقدمة. يمكنها التعامل مع الحقائق الأساسية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتحليل العميق على مستوى الدكتوراه، فهي غير قادرة على الأداء المطلوب بعد". 

 



أخبار ذات صلة وداعاً للكلمات المفتاحية.. الذكاء الاصطناعي يعيد تعريف البحث في ويندوز 11 مدير عام مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي لـ«الاتحاد»: توظيف الذكاء الاصطناعي

القصور في الفهم العميق



 

من الأمثلة التي فشل فيها النموذج، سؤال عن استخدام الدروع القشرية في فترة معينة من مصر القديمة. أجاب "GPT-4 Turbo" بنعم، بينما الحقيقة أن هذه التقنية لم تظهر في مصر إلا بعد 1500 عام.  

يرجع هذا القصور، وفقًا للباحثين، إلى اعتماد النماذج على بيانات تاريخية بارزة، مما يصعّب عليها استرجاع المعلومات النادرة أو الأقل شهرة.

كما أشار الباحثون إلى وجود أداء أضعف للنماذج في مناطق معينة، مثل إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مما يبرز التحيزات المحتملة في بيانات التدريب.


اقرأ أيضاً..  الذكاء الاصطناعي يفك شيفرة أصوات الطيور المهاجرة


 

التحديات المستمرة



وأكد "بيتر تيرتشين"، قائد الدراسة وأستاذ بمعهد علوم التعقيد في النمسا، أن هذه النتائج تُظهر أن النماذج اللغوية لا تزال غير بديل عن البشر في مجالات معينة. ومع ذلك، يبقى الأمل في أن تسهم هذه النماذج في مساعدة المؤرخين مستقبلاً. يعمل الباحثون على تحسين المعيار بإضافة بيانات من مناطق غير ممثلة بشكل كافٍ وتضمين أسئلة أكثر تعقيدًا.  

واختتمت الدراسة بالقول: "رغم أن نتائجنا تسلط الضوء على المجالات التي تحتاج إلى تحسين، إلا أنها تؤكد أيضًا الإمكانيات الواعدة لهذه النماذج في دعم البحث التاريخي". 

 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • سعر iPhone SE 4.. أرخص آيفون يدعم الذكاء الاصطناعي
  • النائب العام يزور الهيئة السعودية للملكية الفكرية ويبحث جهود حماية الحقوق الإبداعية
  • النائب العام يزور “هيئة الملكية الفكرية” ويبحث جهود حماية الحقوق الإبداعية
  • الدقيقة بـ 200 جنيه.. لماذا يشتري الذكاء الاصطناعي فيديوهاتك المحذوفة؟
  • النيابة الإدارية تفتتح برنامج "التحكيم في منازعات حقوق الملكية الفكرية"
  • النيابة الإدارية تطلق برنامجا تدريبيا حول التحكيم في منازعات حقوق الملكية الفكرية
  • رغم تفوقه في البرمجة.. نماذج الذكاء الاصطناعي تخفق في التاريخ
  • «الذكاء الاصطناعي» بكفر الشيخ تطلق دورات لتنمية مهارات الأطفال والشباب
  • المخاطر الحقيقية في سباق الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي: مرموش يلعب 25 مباراة مع السيتي ويُسجل 15 هدفاً!