أحيا تنظيم التصحيح اليوم بصنعاء الذكرى الـ 47 لاستشهاد الرئيس إبراهيم الحمدي وشقيقه المقدم عبد الله الحمدي.

وفي الفعالية أشار مستشار المجلس السياسي الأعلى الفريق الأول علي القيسي إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لإبراز التاريخ التآمري على اليمن وأبعاده.. لافتا إلى أن الرئيس الشهيد الحمدي كان مشروع وطن غير أن النظام السعودي أجهض المشروع الحضاري المدني وحاك ضده مؤامرة الاغتيال.

ولفت إلى أن الشهيد الحمدي يمثل رمزا من رموز اليمن وجزءا من تاريخه المشرق.. مشيرا إلى أهمية توحيد الجبهة الداخلية في مواجهة أعداء الوطن وحماية ثرواته وسيادته واستقلاله.

وأكد مستشار المجلس السياسي الأعلى أن الشعب اليمني بقيادته الثورية والسياسية مستمر في مواجهة التحديات والعدوان.. منوها بمواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المشرفة في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني.

وبارك الانتصارات التي تحققها المقاومة الفلسطينية واللبنانية ضد كيان العدو الصهيوني.

من جهته أشار نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام إلى أهمية إحياء ذكرى استشهاد الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي، للتذكير بالأهداف التي استشهد من أجل تحقيقها.. داعيا إلى تشكيل لجنة للتحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الحمدي ورفاقه وكشف الحقائق عن المشاركين في هذه الجريمة سواء كانوا أفرادا أو كيانات أو دول، ومحاسبتهم.

وشدد على أهمية تعزيز وحدة الصف في مواجهة الأعداء وحماية الوطن وثرواته وسيادته واستقلاله.

بدوره استعرض رئيس تنظيم التصحيح مجاهد القهالي نبذة عن حياة الرئيس الشهيد الحمدي ورؤيته لتأسيس مشروع الدولة اليمنية الحديثة.

ولفت إلى أهمية إحياء هذه الفعالية لتذكير الشعب اليمني والأمة العربية والاسلامية بالجريمة التي ارتكبت بحق الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، والتي مثلت اغتيال وطن ومشروع حضاري نهضوي ووحدوي.

وأكد القهالي باسم تنظيم التصحيح الوقوف إلى جانب القيادة الثورية والسياسية وما تتخذه من قرارات في إسناد غزة حتى تحقيق النصر.

وصدر عن الفعالية بيان تطرق إلى مسلسل التآمر على اليمن ومنجزات الشعب اليمني.. لافتا إلى أن جريمة اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي تأتي في إطار مخططات الدول المتآمرة على اليمن لإفشال المشروع الحضاري الذي كان يحمله وإدخال اليمن في دوامة الصراعات الداخلية والفتن والفوضى.

وأكد تأييد تنظيم التصحيح للموقف التاريخي للقيادة الثورية والسياسية في إسناد الشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب إبادة جماعية وحصار من قبل الاحتلال الصهيوني النازي المدعوم أمريكياً وبريطانياً والتصدي لكل أشكال العدوان على اليمن، والوقوف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق الذي يواجه عدواناً صهيونياً بسبب إسناده لشعب فلسطين.

وحيا البيان صمود الشعب اليمني وقواته المسلحة والأمن والمقاومة الباسلة في لبنان وفلسطين في مواجهة العدوان الصهيوني.

وجدد المطالبة بإجراء تحقيق عادل مع من لا زالوا أحياء من الذين شاركوا في جريمة الاغتيال الجبانة للرئيس إبراهيم الحمدي وشقيقه المقدم عبدالله الحمدي والإخفاء القسري للرائد علي قناف زهرة الرجل الثاني في الحركة، والرائد عبدالله الشمسي.

تخللت الفعالية التي أقيمت في ساحة مقبرة الشهداء بحضور عميد أسرة آل الحمدي القاضي محمد الحمدي وعدد من الشخصيات الوطنية والاجتماعية قصيدة للعميد عبدالله معجب، ووضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وشقيقه ورفاقهما وقراءة الفاتحة على أرواحهم.

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي إبراهیم الحمدی الرئیس الشهید تنظیم التصحیح الشعب الیمنی على الیمن إلى أهمیة فی مواجهة

إقرأ أيضاً:

في الذكرى الثمانين لثورة 21 اكتوبر المجيدة

بقلم عادل سيد احمد

كانت ثورة 21 اكتوبر اول فعل وتغيير سياسي كبير بعد الاستقلال، لا يجمع عليه الشعب كله فحسب وانما يقوم بصنعه، وبشهادة الفريق عبود ان التغيير قد قام به الشعب عندما طلب منه وزير دفاعه حسن بشير نصر بضرب (الرجرجة والدهماء)، فقد قال له:
- لا يا حسن، هؤلاء ليسوا رجرجة ودهماء، هؤلاء هم الشعب وقد رايتهم بام عيني.
- ومع ذلك، فقد تصدى العسكر للثوار بالرصاص وحصدت البنادق ارواح تسعة وعشرون شهيدا، على الاقل، في العاصمة والاقاليم كان اشهرهم طالب جامعة الخرطوم احمد القرشي طه.
ورغم القمع والتقتيل فقد انتصرت الثورة خلال ايام معدودة لتصير اول ثورة شعبية تطيح بحكم العسكر في الوطن العربي.
وقد كانت الشهيدة بخيتة المبارك العريان التي فاضت روحها في مستشفى ام درمان هي المرأة الوحيدة التي انضمت لركب الشهداء الذين احتقروا الموت فعاشوا ابدا.
وقد كانت 21 ثورة شعب بحق وحقيقة، تضافرت فيها جماهير الشعب يمينا ويسارا، مدنيين وعسكريين منادين بالحرية والانعتاق من سنوات القهر والكبت الطويل، ولم تأت من فراغ فهي امتداد للنضال الوطني ضد الاستعمار من ناحية ومن الاخرى فقد تراكم فيها النضال الوطني الديمقراطي من فصائل الشعب المختلفة والذي ظل يتصاعد منذ ان قطع العساكر الطريق على مسيرة التعمير والديمقراطية بعد الاستقلال بانقلاب عبود 1958م. الذي خططت له ونفذته قوى الرجعية والطائفية البغيضة.
لقد ساهمت منظمات المجتمع المدنية الديمقراطية والنقابات في التي انتظمت في جبهة الهيئات وعلى راسها المحامون والقضاة والقانونيون ونذكر منهم الاستاذة عابدين اسماعيل، وعبد المجيد امام على سبيل المثال لا الحصر.
وجبهة الهيئات نفسها صارت نموذجا يحتذى وأثرا اقتفاه الشعب في انتفاضة مارس ابريل 1985م فكون على شاكلتها التجمع النقابي، ثم في 19 ديسمبر 2018م فكون تجمع المهنيين فصار ذلك مصداقا لقول الاديب محمد المكي إبراهيم:
- كان اكتوبر في امتنا منذ الازل
كان خلف الصبر والاحزان يحيا
صامدا منتصرا حتى إذا الصبح اطل
أشعل التاريخ نارا واشتعل...

وثورة اكتوبر فوق انها حدث متقدم ومبدع قد فجرت ينابيع الابداع وسط فئات الشعب المختلفة في السياسة والفن والادب، ووضعت نفسها في شرفة التاريخ نبراسا هاديا لشعوب العالم ومعينا نضاليا لا ينضب.

فالتحية لذكرى ثورة 21 اكتوبر المجيدة والمجد لشهدائها الأبرار.

amsidahmed@outlook.com

   

مقالات مشابهة

  • فعالية خطابية بصنعاء إحياءً للذكرى الـ٤٧ لاغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي
  • احياء الذكرى الـ ٤٧ لاغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي واخيه المقدم عبدالله الحمدي
  • إحياء الذكرى الـ ٤٧ لاغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي بصنعاء
  • شاهد بالفيديو.. أسرار العلاقة بين السيد الشهيد حسن نصر الله والشعب اليمني
  • البريد اليمني يناشد الاتحاد البريدي العالمي رفع الحصار والحظر المفروض على اليمن
  • البريد اليمني يناشد الاتحاد البريدي العالمي رفع الحصار والحظر على اليمن
  • غدا إحياء الذكرى الـ 47 لاستشهاد الرئيس الحمدي
  • في الذكرى الثمانين لثورة 21 اكتوبر المجيدة
  • احياء ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي