آل باتشينو يعتبر كونه أباً جديدًا بعمر الـ 84 عامًا معجزة صغيرة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
(CNN)-- يستمتع آل باتشينو (84 عامًا) بالأبوّة في وقت متأخر من حياته، وتحدث الممثل الأسطوري عن كونه أبًا لطفله رومان البالغ ( 16 شهرًا)، من المنتجة نور الفلاح، في مقابلة حديثة مع مجلة "People".
وقال عن ذلك "إنه أمر رائع للغاية أن يكون لدينا أطفال.. بالنسبة لي، أحببته، لقد غيرني مدى الحياة. وفكرة أنك تركز على البشر الآخرين الذين يصادف أنهم أطفالك.
آل باتشينو والدٌ أيضًا لـ جولي (34 عامًا) من مدربة التمثيل جان تارانت، والتوأم أنطون وأوليفيا (23 عامًا) من الممثلة بيفرلي دي أنجيلو.
وقال نجم الفيلم الأيقوني "العرّاب" عن إنجابه لطفل بعمر الثمانين: "إنها معجزة صغيرة.. هذا كل ما يمكنني قوله."
وكتب باتشينو مذكراته الجديدة بعنوان "Sonny Boy"، وقال لصحيفة "نيويورك تايمز" في مقابلة أجريت معه مؤخرًا إن وجود أصغر أبنائه كان جزءا من مصدر إلهامه لتأليف الكتاب.
وأضاف: "هذا أحد الأسباب بالطبع.. وكانت تلك حملة بالنسبة لي للبقاء لفترة أطول قليلًا، إذا كان ذلك ممكنا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مشاهير
إقرأ أيضاً:
Rolls-Royce تخطط لتطوير مفاعلات نووية فضائية صغيرة الحجم
إنجلترا – تخطط شركة Rolls-Royce البريطانية لتطوير مفاعلات نووية صغيرة الحجم، تستخدم في مجال استصلاح الفضاء الكوني.
وقد بدأت الشركة مفاوضات مع أصحاب الطلب المحتملين بشأن الإمكانات التجارية لمثل هذه التقنية.
أفادت بذلك صحيفة Financial Times التي قالت إن المفاعلات النووية صغيرة الحجم لها قدرة أصغر مقارنة بمفاعلات صغيرة متنقلة عديدة الوحدات التي قد أثارت اهتماما بالغا لدى الخبراء في العالم كله. وإن تلك المفاعلات يمكن استخدامها في البعثات الفضائية.
وحسب مدير إدارة المشاريع النووية والخاصة الجديدة في Rolls-Royce جيمس تومبسون فإن الشركة تدرس إمكانيات نشر تلك المفاعلات في المناطق النائية ومصانع التعدين.
وقال إن تطوير تقنيات المفاعل صغير الحجم بدأ منذ 3.5 سنة بالتعاون مع الوكالة الفضائية البريطانية بهدف دراسة إمكانيات استخدام الطاقة النووية في استصلاح الفضاء الكوني. وتسعى Rolls-Royce إلى جعل المفاعل صغير بالفعل لكي يمكن وضعه داخل صاروخ سيحمله إلى الفضاء. وتخطط الشركة البريطانية لإنجاز عملية تطوير مثل هذا المفاعل في مطلع الثلاثينيات.
وقال تومبسون إن توقيع اتفاقية مع وكالة “ناسا” الأمريكية في إطار برنامج “أرتيميدا” لدراسة القمر كان الخيار الأمثل بالنسبة لجميع البريطانيين، مع العلم أن هذا البرنامج سيتطلب إنفاق المزيد من موارد الطاقة.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن روسيا والصين تعتزمان نشر أعوام 2030–2035 وحدة الطاقة النووية على القمر. وقد وقعت مؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الروسية والصين في مارس عام 2021 مذكرة التفاهم والتعاون في مجال إنشاء المحطة القمرية الدولية. وتخطط الصين إرسال 3 محطات قمرية إلى القمر في إطار تحقيق هذا المشروع. وتهدف البعثات القمرية الأولى إلى تجربة التكنولوجيات المحورية، ما يسمح بالبدء في إنشاء مجمع قمري تجريبي يمكن التحكم فيه عن بعد. ويتوقع أن تنطلق البعثة القمرية الأولى بحلول عام 2026. كما يتوقع إنجاز المشروع عام 2028.
المصدر: تاس