وفيق صفا.. إسرائيل تستهدف "مفاوض نصرالله" وسط بيروت
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قالت مصادر أمنية لبنانية، اليوم الخميس، إن غارتين إسرائيليتين استهدفتا قلب العاصمة اللبنانية، في استهداف هو الثالث من نوعه لمناطق خارج الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المستهدف من الغارة المسؤول الأمني البارز في حزب الله وفيق صفا.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام "شنّ العدو الإسرائيلي غارة في بيروت، استهدفت مبنى بالقرب من مجمّع خاتم الأنبياء في النويري، إضافة إلى غارة أخرى في منطقة رأس النبع بالقرب من مبنى العاملية".
ووقعت الغارة في منطقتين سكنيّتين مكتظّتين.
#عاجل| انتشال عدد من القتلى والجرحى بعد غارة إسرائيلية على #بيروت استهدفت مبنى مكون من 8 طوابق pic.twitter.com/3Lq4GfVq7t
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) October 10, 2024وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان، وتصاعد عمودين كثيفين من الدخّان بين مبانٍ في المنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مقتل 11 شخصاً وإصابة 48 آخرين جراء الغارتين.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن هدف الغارة وفيق صفا، وهو مسؤول أمني بارز في حزب الله.
من هو وفيق صفا؟وارتبط اسم صفا إلى جانب المهام الأمنية المتعلقة بأنشطة حزب الله، بصفقات التبادل التي نفذها حزب الله وإسرائيل عامي 2004 و2008، وكان ضمن طاقم مفاوضات حزب الله.
وتشنّ إسرائيل في شكل شبه يومي غارات تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الأساسي لحزب الله، لكن نادراً ما تستهدف ضربات قلب العاصمة.
#عاجل| #وفيق_صفا معروف بقربه من حسن نصر الله وهو المسؤول عن وحدة التنسيق والارتباط مع قوات الأمن اللبنانية pic.twitter.com/O06Su3uqD3
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) October 10, 2024ومنذ 23 سبتمبر (أيلول)، طالت ضربات إسرائيلية أهدافاً في قلب بيروت مرتين.
وكانت أولى تلك الضربات في 30 سبتمبر (أيلول) حين استهدفت إسرائيل عناصر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في حي الكولا الواقع قرب الطريق الذي يربط العاصمة بمطار بيروت الدولي. وأدت الضربة إلى مقتل أربعة أشخاص من بينهم ثلاثة من أعضاء الحركة.
#عاجل| مشاهد متداولة من موقع الاستهداف الإسرائيلي لمنطقة #النويري في #بيروت pic.twitter.com/GCVJYGUNAO
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) October 10, 2024أما الضربة الثانية فاستهدفت مقراً في حي الباشورة للهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله في 2 أكتوبر (تشرين الأول) قتل فيها سبعة اشخاص على الأقل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله لبنان وفیق صفا حزب الله
إقرأ أيضاً:
هآرتس: شركة تجسس إسرائيلية مملوكة لـ إيهود باراك تستهدف الصحفيين عبر واتساب
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن شركة “باراجون سولوشنز” الإسرائيلية، التي أكد تطبيق "واتساب" تورطها في استهداف عشرات المستخدمين، من بينهم صحفيون وأعضاء في المجتمع المدني، أسسها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، ويترأسها القائد السابق لوحدة السايبر 8200 في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يهود شنايرسون.
وبحسب الصحيفة العبرية، قامت الشركة ببيع برنامج التجسس “جرافيت” لجهات “إنفاذ القانون” في إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة، وذلك تحت إشراف وزارة الدفاع الاسرائيلية.
وفي تطور جديد، أكد مسؤول في واتساب، أمس الجمعة، أن الشركة الإسرائيلية “باراجون سولوشنز” استهدفت عشرات المستخدمين عبر منصتها، من بينهم صحفيون وناشطون في المجتمع المدني.
وأضاف المسؤول أن تطبيق "واتساب"، المملوك لشركة “ميتا”، أرسل خطابًا رسميًا إلى "باراجون" بعد عملية الاختراق، طالبًا منها التوقف الفوري عن هذه الأنشطة.
وفي بيان رسمي، شدد واتساب على أنه “سيواصل الدفاع عن حق المستخدمين في التواصل بخصوصية”، بينما امتنعت شركة "باراجون" عن التعليق على الاتهامات.
وأكد المسؤول في واتساب لوكالة “رويترز” أن المنصة رصدت محاولات اختراق استهدفت نحو 90 مستخدمًا، دون الكشف عن هويات المستهدفين أو مواقعهم الجغرافية، مشيرًا إلى أن الهجمات شملت عددًا غير محدد من الصحفيين والشخصيات العامة.
كما أوضح أن واتساب نجح في "عرقلة" محاولة التسلل، مؤكدًا أنه تم إبلاغ جهات إنفاذ القانون والشركاء في قطاع الأمن السيبراني دون تقديم تفاصيل إضافية حول التحقيقات الجارية.
توسع تجارة برامج التجسسوتشير التقارير إلى أن شركات متخصصة في برامج التجسس، مثل "باراجون"، تروج لمنتجاتها باعتبارها أدوات ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي، لكنها غالبًا ما تُستخدم لاستهداف صحفيين ومعارضين سياسيين وناشطين حقوقيين.
وتم العثور على أدوات تجسس مماثلة على هواتف العديد من الصحفيين والناشطين والمعارضين السياسيين حول العالم، إلى جانب ما لا يقل عن 50 مسؤولًا أمريكيًا، مما أثار قلقًا دوليًا بشأن الاستخدام غير المنضبط لهذه التقنيات.
منذ عام 2021، كشفت تقارير إعلامية دولية عن استخدام برنامج "بيجاسوس"، الذي طورته شركة "NSO" الإسرائيلية ومقرها تل أبيب، في عمليات تجسس واسعة النطاق استهدفت معارضين وصحفيين وناشطين سياسيين حول العالم.
ويتيح "بيجاسوس" اختراق هواتف المستهدفين والتنصت عليهم، ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني، والتقاط الصور، وتسجيل المحادثات، ما يجعله أداة خطيرة للرقابة والتجسس.
وكانت "هآرتس" قد نشرت سابقًا قائمة بأسماء الضحايا "المؤكدين" الذين استُهدفوا عبر برنامج "بيجاسوس"، ما يسلط الضوء على تصاعد استخدام إسرائيل لتقنيات التجسس في قمع الأصوات المعارضة داخل وخارج أراضيها.