"تيك توك " تحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية من خلال التعاون مع Headspace
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
يجتمع أكثر من مليار شخص شهريًا على منصة تيك توك، لمشاركة قصصهم الحقيقية، وبناء علاقات مع أشخاص يشاركونهم نفس الاهتمامات وإيجاد مجتمع داعم لهم، وبمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، تواصل المنصة تعزيز بيئتها لتكون أكثر أمانًا ودعمًا، مما يشجع أفراد المجتمع على مشاركة رحلاتهم نحو تحقيق السلام النفسي. من خلال الحوارات المتعلقة بالصحة النفسية، التي تنتشر عبر هاشتاجات مثل #MentalHealth و#MentalHealthAwareness، والتي ألهمت صانعي المحتوى لتقديم ما يقارب من 25 مليون فيديو حتى الآن.
دعم مجتمع المبدعين بالتعاون مع Headspace
وفي إطار التزامنا المستمر بدعم مجتمع المبدعين العالميين، نتعاون مع تطبيق Headspace لإطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى تزويد المبدعين بالموارد اليومية التي تساعدهم في الحفاظ على صحتهم النفسية، من خلال هذه الشراكة، نوفر لنحو 20 ألف مبدع حول العالم وصولًا مجانيًا لمدة ستة أشهر إلى تطبيق Headspace، ويقدم التطبيق مجموعة من الأدوات الهامة في مجال الصحة النفسية، والتي أثبتت قدرتها على تقليل التوتر وتعزيز الإيجابية وزيادة القدرة على التعامل مع تقلبات الحياة المختلفة
وقالت إيما نمتين، رئيس الشراكات مع المستهلكين والتوزيع في Headspace: "نسعى لجعل دعم الصحة النفسية أكثر سهولة وفعالية،، ونأمل أن يشعر المبدعون بالقدرة على السيطرة على صحتهم النفسية، وأن يعتمدوا على Headspace كمصدر دعم خلال تقلبات الحياة، من خلال التعاون مع تيك توك في اليوم العالمي للصحة النفسية".
وأضاف فالينت ريتشي، رئيس قسم الشراكات والتواصل من أجل السلامة والأمان العالمي في تيك توك: "مع تزايد عدد المستخدمين الذين يشاركون تجاربهم المتعلقة بالصحة النفسية على منصة تيك توك، ندرك مدى أهمية تزويدهم بمعلومات موثوقة وموارد دعم في هذا المجال، فبمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية عززنا دعمنا لمجتمع المبدعين في من خلال توفير وصول مجاني إلى الأدوات والموارد الموثوقة التي قدمها منصة Headspace".
مجتمع آمن وداعم عبر الإنترنت
نحن نولي أهمية كبيرة لعافية أفراد مجتمعنا، سواء كان ذلك عبر الإنترنت أو خارجه. ونعمل بشكل وثيق مع خبراء وشركاء ومنظمات ذات أهداف نبيلة حول العالم لمشاركة معلومات موثوقة، وتوفير موارد دعم مثل دليل الصحة النفسية، وتعزيز مجتمع داعم على الإنترنت.
ولزيادة جهودنا في منع انتشار المحتوى الضار عبر الإنترنت، انضممنا مؤخرًا إلى برنامج Thrive التابع لتحالف الصحة النفسية، حيث سنقوم بمشاركة معلومات حول المحتوى الذي ينتهك سياساتنا المتعلقة بالانتحار وإيذاء النفس مع شركائنا في الصناعة، مثل Meta وSnapchat، ويتيح لنا هذا التعاون الحفاظ على سلامة الأشخاص على منصة تيك توك وخارجها.
الريادة في دعم الصحة النفسية
يواصل أفراد مجتمعنا العالمي دعم بعضهم البعض وزيادة الوعي بالصحة النفسية، من خلال سرد تجارب حقيقية وأصيلة وتسجيل رحلاتهم الشخصية المؤثرة عبر هاشتاجات #WellBeing و#MentalHealth و#SelfCare و#StressRelief وغيرها.
ويمكن للمجتمع التواصل مع المبدعين والمنظمات التي تقود مسيرة التوعية بالصحة النفسية والمنظمات غير الحكومية التي تكرس جهودها لرفع الوعي بالصحة النفسية:
• أسماء القاضي (@dr_asmaaelkady92) مدربة حياة وداعمة بارزة لقضايا الصحة النفسية #MentalHealth، وهي تقدم لجمهورها نصائح حول الصحة النفسية والثقة بالنفس والتغلب على الأفكار السلبية.
• د. صالحة أفريدي (@drsalihaafridi) مؤسسة مركز LightHouse Arabia ومتحدثة في مؤتمر TEDx، وتكرس جهودها لتحسين الصحة النفسية في المنطقة، مستفيدة من خبرتها في مجموعة واسعة من القضايا لتنمية الأفراد سواء في حياتهم الشخصية أو المهنية.
• عبد الله العلاوي (@abdullah_yw) صانع محتوى سعودي رائد، معروف بمحتواه حول الصحة النفسية والتنمية الذاتية والرفاهية النفسية، ومؤلف كتاب "روتين التسعين"، وتم اختياره كأفضل مؤلف على تيك توك خلال جوائز #BookTok في مهرجان الأدب الإماراتي، وهو يدعم التوعية الاجتماعية والمبادرات المجتمعية من خلال برنامج " صُنّاع التغيير على TikTok".
لتعزيز قدرة مجتمعنا على إعطاء الأولوية لصحتهم النفسية، قمنا بتطوير محتوى مخصص وموارد تعليمية لدعم المبدعين في بناء المجتمعات وزيادة الشعور بالانتماء، كما دعونا أفراد مجتمعنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمتابعة هاشتاج #MentalHealth على منصة تيك توك، حيث يمكنهم التعلم من خبراء الصحة النفسية والتواصل مع المنظمات الصحية.
كما عقدنا شراكة مع منظمة الصحة العالمية لإنشاء محتوى موثوق، علاوة على مكافحة المعلومات المضللة من خلال شبكة Fides، وذلك لتعزيز التزامنا بزيادة الوعي والمعرفة حول الصحة النفسية، وهي مجتمع متنوع من الخبراء في مجال الرعاية الصحية وصانعي المحتوى، وكنا سعداء بالتواجد في أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2024 في نيويورك بمناقشة شراكتنا في قمة كونكورديا 2024 وفعاليات Goals House، والتي تضمنت حوارًا شيقًا مع مبدعين متخصصين في محتوى الصحة النفسية وأكاديميين ومنظمة الصحة العالمية.
ندعو جميع أفراد مجتمعنا للانضمام إلينا في الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية لعام 2024، من خلال مشاركة تجاربهم الملهمة ورحلاتهم الشخصية المتعلقة بالعافية النفسية، عبر هاشتاجات مثل #MentalHealth، والوصول إلى موارد إضافية من خلال زيارة دليل الصحة النفسية الخاص بنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاهتمامات اطلاق مبادرة الصحة النفسية السلام النفسي الثقة بالنفس نصائح منطقة الشرق منصة تيك توك العالمی للصحة النفسیة بالصحة النفسیة الصحة النفسیة منصة تیک توک مع المبدعین من خلال
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الحرب وعنف الاحتلال على الصحة النفسية لأطفال القدس؟
القدس المحتلة- بينما يستعد العالم للاحتفاء باليوم العالمي للطفل، الأربعاء 20 نوفمبر/تشرين الثاني، لا بدّ من إطلالة على الصحة النفسية لأطفال القدس، ومدى تأثرهم سلبا نتيجة الضغوطات النفسية المتزايدة بسبب الأوضاع المتوترة في المدينة المقدسة منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
التقت الجزيرة نت بأخصائية التربية الخاصة شيماء عبد ربّه -التي تُنظم فعاليات تفريغ نفسي للأطفال- للحديث عن عمق تأثير الحرب على صحة الأطفال النفسية. فاستهلت حديثها بالقول إن أطفال المدينة تأثروا بشكل ملحوظ في ظل تصاعد التوترات والعنف في المنطقة.
وأضافت أن هذه الفئة تعيش تحت ضغوطات نفسية متزايدة بسبب الأجواء الأمنية المتوترة والحواجز والإغلاقات المتكررة، والتي تحد من حريتها في التنقل وتؤثر على قدرتها على الاستمتاع بطفولتها بشكل طبيعي.
ووفق الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، فإن 164 طفلا فلسطينيا قُتلوا في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب على غزة، بينهم 22 في القدس. في حين تشير معطيات لجنة أهالي الأسرى إلى اعتقال 350 طفلا مقدسيا لم تتجاوز أعمارهم 18 عاما، بالإضافة لـ35 طفلا دون سن الـ12 خلال نفس الفترة.
شيماء عبد ربّه: أطفال القدس يفتقدون الشعور بالأمان مما ينعكس بشكل واضح على تصرفاتهم اليومية (الجزيرة) صدمات نفسيةأشارت الأخصائية المقدسية إلى تزايد حالات الصدمات النفسية "لأن الأطفال يعايشون مشاهد العنف والصراع في بيئتهم القريبة، الأمر الذي ينعكس على صحتهم النفسية وسلوكياتهم الاجتماعية".
وتابعت "مع انخفاض فرص التعليم واللعب الآمن، تزداد تحديات التنمية السليمة لهؤلاء الأطفال، مما يتطلب جهودا كبيرة من العائلات والمجتمع المحلي والمؤسسات لتوفير بيئة آمنة وداعمة لتخفيف الآثار النفسية والاجتماعية على حياتهم اليومية".
وتطرقت شيماء -التي تميل لتعريف نفسها دائما كأم لطفلين هما كنز وكِنان- إلى أن فقدان الأطفال المقدسيين، الشعور بالأمان؛ ينعكس بشكل واضح على تصرفاتهم اليومية في بيئة يغلب عليها الخوف والتوتر، كما أظهر بعض الأطفال سلوكيات انعزالية، حيث يميلون إلى البقاء قريبين من الأهل ويتجنبون الأماكن المفتوحة أو المزدحمة التي قد تثير لديهم مشاعر الخوف.
كما أن بعض الأطفال، -والحديث للأخصائية- يعانون منذ اندلاع الحرب من اضطرابات النوم كالأرق أو الكوابيس، إضافة إلى تزايد حالات القلق وعدم الاستقرار النفسي، وظهور سلوكيات عدوانية لدى بعضهم لتعبيرهم من خلالها عن التوتر الداخلي والغضب تجاه أقرانهم أو أفراد عائلاتهم.
"الأطفال الذين يعيشون في خوف قد يعانون من اضطرابات نفسية مثل القلق المزمن والاكتئاب، ما يضعف قدرتهم على التأقلم مع التحديات الحياتية ويجعلهم أكثر عرضة للضغوطات النفسية في المستقبل"، كما تضيف الأخصائية المقدسية.
وتابعت أن تجربة الخوف المستمر تؤثر على بنية الدماغ، خاصة في السنوات الأولى من الحياة، مما يؤثر سلبا على وظائف الأطفال الإدراكية وقدرتهم على التركيز والتعلم، بالإضافة إلى أن الخوف يُضعف الثقة بالنفس ويولد عدم الشعور بالأمان الاجتماعي، الأمر الذي يعيق تكوين علاقات صحية مع الآخرين لأن الطفل يرى العالم مكانا مليئا بالتهديدات.
آليات التدخل
وعند سؤالها عن الآليات التي يمكن اتّباعها لمساعدة الطفل المقدسي في ظل هذه الأوضاع الصعبة، قالت إنه يجب التركيز على تقديم دعم نفسي واجتماعي له للتخفيف من آثار البيئة المتوترة وإعادة قدر من الشعور بالأمان للطفل من خلال بعض الإستراتيجيات:
الدعم النفسي: تقديم جلسات دعم نفسي للأطفال من خلال مختصين لمساعدتهم على التعبير عن مشاعرهم، وفهم مصادر خوفهم، وتعليمهم تقنيات الاسترخاء وإدارة القلق. وتعتبر جلسات اللعب العلاجي وسيلة فعالة في تمكين الأطفال من معالجة مشاعرهم بطريقة آمنة. تقوية الروابط العائلية: تشكّل العائلة ملاذ الأمان الأول للطفل، ومن المهم توعية الأهل بكيفية دعم أطفالهم عاطفيا، والاستماع لمخاوفهم دون استنكار أو تقليل من شأنها، وإيجاد وقت للأنشطة الترفيهية والتعليمية. بيئة تعليمية داعمة: يمكن أن تكون المدارس والمراكز التعليمية مصدرا مهما للاستقرار، عبر توفير بيئة تعليمية آمنة تشجع الأطفال على التعلم واللعب والتفاعل مع أقرانهم بسلام، مع تفهم المعلمين للتحديات التي يمر بها الأطفال ودورهم في دعمهم نفسيا. تطوير مهارات التأقلم: تعليم الأطفال مهارات التأقلم مع الظروف الصعبة، مثل التفكير الإيجابي، وإدارة الضغوط، والتفاعل السلمي مع الآخرين، ويمكن إدخال هذه المهارات من خلال الأنشطة الترفيهية أو الورش التفاعلية. التوعية المجتمعية: رفع وعي المجتمع والمحيط بأهمية حماية الأطفال وتوفير بيئة داعمة وآمنة لهم، وإنشاء برامج مجتمعية تركز على تقوية الدعم الاجتماعي وتطوير برامج للأطفال توفر لهم أوقاتا من اللعب والترفيه بأمان بعيدا عن مناطق التوتر. التدخلات العلاجية عند الحاجة: قد يحتاج بعض الأطفال إلى تدخلات علاجية أكثر تخصصا، سواء كانت علاجا سلوكيا أم نفسيا، خاصة إذا ظهرت عليهم أعراض مثل اضطرابات النوم أو العدوانية الزائدة.وختمت أخصائية التربية الخاصة حديثها للجزيرة نت بالقول إن توفير هذه الأساليب المساندة يمكن أن يساعد الأطفال المقدسيين على مواجهة الظروف الصعبة، والتكيّف معها بطريقة صحية تمنحهم قدرا من الأمل والشعور بالأمان على الرغم من التحديات الكبيرة.