كاتب صحفي: الرئيس السادات هيأ الجبهة الداخلية لتكون على قلب رجل واحد
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد أمين، رئيس تحرير مجلة أكتوبر، إن السادات كان يرى أن الوطن، لن يحصل على المكانة التي تليق به إن لم يتحرك في في المسار الصحيح، والنقطة الأولى التي تعامل معها في بداية حكمه مراكز القوة التي كانت موجودة، وتعطل كل شيء.
وأضاف «أمين» خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن مراكز القوة، كانت تستهدف القضاء على الرئيس، ولم يكن لديها نقطة الحفاظ على الدولة في الأساس.
وتابع رئيس تحرير مجلة أكتوبر: «لذلك الرئيس السادات في أحد اجتماعاته الأولى بعد توليه السلطة، أخذ قرارا، بأن هذه الحالة التي هي عليها الدولة المصرية، وفي ظل وجود هذ الرؤية وهذه الشخصيات، فلا يمكن لمصر أن تحقق الهدف الاستراتيجي لها، لأن الشخصيات التي كانت موجودة آنداك لديها شخص بعينه ولا أحد غيره قادر على إدارة الدولة حتى لو توفي وهذه نقطة كانت في غاية الخطورة».
وزاد: «الرئيس السادات رغم ذلك المشهد الذي وصل فيه للسلطة، قرر من البداية، أن يدخل الحرب دون التصريح، ولكنه عمل في البداية على تهيئة الجبهة الداخلية، وفي نفس الوقت، عمل على أن تكون الإدارة التي تدير الدولة المصرية على قلب رجل واحد، وكان ذلك جزء مهم في رؤية السادات للقضاء على مراكز القوة».
وواصل: «حتى التعبير الذي قاله الرئيس السادات، إنهم لو يستحقوا جائزة كان نالوا جائزة الغباء السياسي، جاء لأنهم حاولوا تعرية الرئيس السادات، وتصويره أمام الشعب بأنه غير قادر على إدارة الدولة، وظنوا أن بذلك سينتصروا عليه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد أمين الرئيس السادات السادات الرئیس السادات
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: كلمة الرئيس طمأنت الشعب وأكدت على ثوابت مصر في السلام والتنمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات وعضو مجلس النواب، عن تقديره البالغ لكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته التفقدية للأكاديمية العسكرية المصرية، والتي جاءت في إطار التواصل المباشر مع القوات المسلحة والاطمئنان على سير العملية التعليمية والتدريبية بالأكاديمية، مؤكدا أن كلمة الرئيس حملت رسائل طمأنينة للشعب المصري، وأظهرت عمق الرؤية الاستراتيجية للقيادة السياسية في التعامل مع التحديات الإقليمية والداخلية.
وقال السادات: "نثمن في حزب السادات ما أكد عليه الرئيس من أن السلام يظل الخيار الاستراتيجي لمصر، وهو ما يتوافق مع رؤية الرئيس الراحل أنور السادات، الذي كان رائدًا في تحقيق السلام في المنطقة، مؤكدا إن السلام ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة لتحقيق التنمية والاستقرار، ونحن نؤيد كل الجهود التي تبذلها الدولة لتعزيز هذا المبدأ".
وأضاف رئيس حزب السادات: "نشيد بجهود مصر الدبلوماسية والإنسانية في العمل على وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات، وإطلاق سراح الرهائن، وهذه الجهود تعكس الدور الريادي لمصر في المنطقة، وتؤكد التزامها بتحقيق الاستقرار والسلام، مؤكدا إن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تثبت دائمًا أنها قوة إقليمية فاعلة وقادرة على لعب دور محوري في حل الأزمات".
كما أشاد السادات بتأكيد الرئيس السيسي على توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة، مضيفا :"نؤيد جهود الدولة في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، ونثمن الطمأنينة التي أبداها الرئيس بشأن توفر الاحتياطات الاستراتيجية من السلع الأساسية، وإن توفير السلع بأسعار مناسبة في ظل الأزمات العالمية يعد إنجازًا كبيرًا يعكس كفاءة الإدارة الحكومية".
وفي ختام بيانه، وجه النائب عفت السادات التحية لشعب مصر العظيم، كما أشار الرئيس، تلاحمًا ووعيًا في مواجهة التحديات، مضيفا: "نحن على ثقة بأن مصر، تحت قيادة الرئيس السيسي، ستواصل مسيرتها نحو التقدم والازدهار، وسنظل داعمين لكل الجهود التي تبذل من أجل تحقيق هذا الهدف، كما أن الشعب المصري، بوعيه وتلاحمه، هو العمود الفقري لهذه المسيرة، ونحن نثمن كل التضحيات التي يبذلها من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة".