كتب- أحمد جمعة:

مع زيادة الحالات المصابة بأعراض البرد والإنفلونزا، تكثر التساؤلات بشأن "الدور المنتشر"، ومدى كونه إصابة بفيروس كورونا أم برد.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت وزارة الصحة والسكان، اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية لمرض كورونا "كوفيد -19" بصفة عامة، باعتباره أحد الأمراض التنفسية الحادة مثل الإنفلونزا الموسمية.

ويتزايد القلق حاليا بشأن خطورة متحور كورونا الجديد الذي يعرف باسم "EG.5"، بعدما بات الأكثر انتشارا في عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، وصنفته منظمة الصحة العالمية بأنه مثير للاهتمام.

وقالت وزارة الصحة إنه حتى 7 أغسطس الجاري، تم الإبلاغ عن 7354 عينة للمتحور EG.5 من 51 دولة، وبلغت نسبة انتشاره على مستوى العالم 17,4% من بين جميع المتحورات الأخرى خلال الأسبوع الوبائي 29 في الفترة من 17 إلى 23 يوليو 2023.

دور برد أم كورونا؟

وبشأن التفرقة بين كون الإصابات المنتشرة حالياً، نزلات برد أم كورونا، قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، لمصراوي، إنه في ظل تحور كورونا لا نستطيع التمييز بين كورونا ودور البرد بشكل واقعي سوى بالتحاليل المعملية، إذ كانت تلك الأدوار المنتشرة في بداية ظهور كورونا تفوق الإنفلونزا في حدتها وخطورتها.

وفرّق "الحداد" بين نزلات البرد والإنفلونزا وكورونا، كالتالي:

نزلات البرد: حرارة متوسطة تصل لـ 38 درجة، احتقان بسيط في الحلق، زكام، رشح بدون آلام في العظام، والشخص يستطيع التحرك.

الإنفلونزا: حرارة تصل لـ 39.5، تكسير في العظام، ومرض سريري، ويعاني الشخص من آلام عظمية ومشاكل تنفسية وصداع واحتقان شديد.

كورونا: في الأوقات السابقة كانت إصابات كورونا أشد من الإنفلونزا، بينما حالياً مع تحور كورونا انخفضت حدته وأصبح يصيب الجهاز التنفسي العلوي بصورة أكبر، مع: احتقان طفيف في الحلق، زكام، رشح، صداع.

وأضاف: "كورونا حالياً أصبح أقرب للبرد منه للإنفلونزا، لكن حالياً يصعب التمييز بين أدوار كورونا ونزلات البرد لأنها باتت أدوارًا متشابهة في الأعراض وتصيب الجهاز التنفسي العلوي، وباتت الأعراض تتمثل في: ارتفاع درجة حرارة بشكل متوسط، رشح وزكام وصداع متوسطـ، واحتقان خفيف.

وشدد على أن المشاكل التنفسية أقل في هذه الموجة من الموجات الماضية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة وزارة الصحة كورونا

إقرأ أيضاً:

محطات تحلية مياه البحر توفر حاليا طاقة إنتاجية تبلغ 192 مليون متر مكعب

كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء أن المحطات الحالية لتحلية مياه البحر تساهم في توفير طاقة إنتاجية تبلغ 192 مليون متر مكعب، منها 80 مليون متر مكعب موجهة أساساً للشرب، بينما يتم استخدام الباقي في مجالات الري والصناعة.

وكشف نزار بركة، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، عن تطورات هامة في مجال تحلية مياه البحر بالمغرب، مسلطاً الضوء على الأهمية المتزايدة لهذه المشاريع لضمان الماء الصالح للشرب وللري في ظل تزايد تحديات ندرة المياه الناتجة عن تغير المناخ وتوالي سنوات الجفاف.

وأكد المسؤول الحكومي أن المغرب يسعى إلى مضاعفة القدرة الإنتاجية للمياه المحلاة بعشر مرات بحلول عام 2030. معتمدا على مشاريع جديدة تعتمد بشكل أساسي على الطاقات المتجددة.

وأضاف أن التكلفة الحالية للمياه المحلاة تم تخفيضها إلى 5.5 دراهم للمتر المكعب في بعض المحطات، مع استهداف خفضها إلى 3.5 دراهم في محطات أخرى مثل محطة الداخلة.

في السياق ذاته، تطرق بركة إلى أهمية اعتماد تقنيات حديثة لتقليل تكلفة إنتاج المياه المحلاة، مثل استخدام الطاقة النووية التي يتم مناقشتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث يمكن أن تساهم في تخفيض تكلفة المتر المكعب من المياه.

وأشار بركة إلى أن محطات مثل محطة أكادير، التي تنتج 100 مليون متر مكعب سنوياً، تلعب دوراً حيوياً في تلبية احتياجات المناطق الساحلية من المياه الصالحة ل لا لشرب والري

مقالات مشابهة

  • صحيفة تتحدث عن مستقبل صلاح مع ليفربول
  • أخصائية: كورونا كانت فترة ذهبية لتيسير تكاليف الزواج على الطرفين
  • محلل سياسي: أزمة كورونا أثرت سلبًا على شعبية حزب المحافظين في بريطانيا
  • وباء خطير يهدد العالم بسبب ارتفاع الحرارة.. «بدايته تشبه جائحة كورونا»
  • أحمد عز يتحدث عن الحب.. هل يستعد للزواج قريباً؟
  • إعلام: رفع مستوى التأهب في قواعد أميركية عدة في أوروبا
  • رفع مستوى التأهب في قواعد أمريكية عدة في أوروبا
  • نجم منتخب مصر ينتقد أحوال الكرة: بقينا عالم تالت
  • عُقدة الرجالة اتفكت.. حقيقة خطوبة رضوى الشربيني بعد ظهورها بالفستان الأبيض
  • محطات تحلية مياه البحر توفر حاليا طاقة إنتاجية تبلغ 192 مليون متر مكعب