الجزيرة:
2024-10-10@21:23:16 GMT

حربا غزة وأوكرانيا تهددان التجارة العالمية

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

حربا غزة وأوكرانيا تهددان التجارة العالمية

خفّضت منظمة التجارة العالمية تقديراتها لنمو التجارة العالمية في عام 2025 من 3.3% إلى 3%، وعزت ذلك إلى تفاقم الأزمة في الشرق الأوسط المتمثلة باستمرار الحرب على قطاع غزة ولبنان واستمرار الحرب الروسية الأوكرانية.

وتوقعت المنظمة في حال عدم تفاقم الأزمتين فإن التجارة العالمية ستنمو خلال العام الجاري بنسبة 2.

7% معدلة المستوى من 2.6% الذي توقعته في أبريل/نيسان الماضي.

وذكر تقرير للمنظمة أن التجارة العالمية تعافت هذا العام من تراجع في 2023 سبّبه ارتفاع التضخم وزيادة أسعار الفائدة.

وقالت المديرة العامة للمنظمة نجوزي أوكونجو إيويالا، في بيان، "نتوقع تعافيا تدريجيا في التجارة العالمية في 2024، لكننا نظل حذرين من الانتكاسات المحتملة، وتحديدا احتمال تصاعد صراعات إقليمية مثل صراعات الشرق الأوسط".

وأضافت "قد يكون الأثر هو الأشد على الدول المشاركة بشكل مباشر، لكنها ربما تؤثر أيضا بشكل غير مباشر على تكاليف الطاقة العالمية وممرات الشحن".

وأجج هجوم إسرائيل المتصاعد على حزب الله اللبناني في الأسابيع القليلة الماضية مخاوف من انزلاق لا يمكن إيقافه إلى حرب على مستوى الشرق الأوسط. ويأتي هجوم إسرائيل بعد عام من اندلاع العدوان قطاع غزة.

وأشارت منظمة التجارة العالمية أيضا إلى اختلاف السياسات النقدية بين الاقتصادات الكبرى وخاصة بين الولايات المتحدة والصين كعامل خطر آخر على التوقعات.

وذكر التقرير أن هذا "قد يؤدي إلى تقلب مالي وتحولات في تدفقات رأس المال في ظل خفض البنوك المركزية أسعار الفائدة"، مضيفا أن هذا سيصعّب خدمة الديون على الدول الأفقر.

وقالت المنظمة "هناك أيضا احتمال صعود محدود بعض الشيء في التوقعات إذا حفّز خفض أسعار الفائدة في الاقتصادات المتقدمة نموا أقوى من المتوقع من دون إعادة رفع التضخم".

وقال رالف أوسا، كبير خبراء الاقتصاد في منظمة التجارة العالمية، خلال مؤتمر صحفي، إن التجارة التي كانت تتدفق ذات يوم بين الصين والولايات المتحدة تمر الآن عبر ما يسمى بالدول الموصلة، وتنظر منظمة التجارة العالمية إلى فيتنام والمكسيك في أحدث تحليل لها لتوضيح ذلك.

وقال: "تشعر أن بعض التجارة التي كانت تتدفق بشكل ثنائي تتخذ مسارا أطول، لذا فمن الواضح أن هذا تحول نشهده".

كما سلط التقرير الضوء على سرعات مختلفة لنمو التجارة اعتمادا على القطاع والموقع الجغرافي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات منظمة التجارة العالمیة

إقرأ أيضاً:

جبهة نزاع تجارية جديدة للصين مع تركيا

وأفاد البيان بأن "الإجراء التمييزي الذي اتخذته تركيا يخالف قواعد منظمة التجارة العالمية، وهو بطبيعته إجراء حمائي (لاقتصاد البلاد).

نحث تركيا على اتباع قواعد منظمة التجارة العالمية وتصحيح إجراءاتها فورا".

ولم ترد الحكومة التركية بعد على طلب للتعليق. وأعلنت أنقرة في يونيو/حزيران أنها ستفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 40% على واردات المركبات من الصين، وفرضت الشهر الماضي شروطاً صارمة على استيراد المركبات الهجينة، ومنها الواردة من الصين.

 ورغم ذلك عملت تركيا في الأشهر القليلة الماضية على تعميق العلاقات مع شركات صناعة السيارات الصينية، إذ أبرمت صفقة مع شركة بي.واي.دي الصينية هذا العام، وقالت قبل أيام إنها في المراحل النهائية من محادثات استثمار مع شركة شيري أيضا.

وقبل أيام قالت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي أيضا ماض قدماً في فرض رسوم جمركية مرتفعة على المركبات الكهربائية المصنوعة في الصين. ويعد "طلب إجراء المشاورات" المقدم من الصين إلى المنظمة أول خطوة رسمية في أي نزاع تجاري، وأحيانا تُحل الخلافات عند هذه المرحلة.

وفي مارس آذار تقدمت الصين أيضا بشكوى تجارية في منظمة التجارة العالمية من الدعم الأمريكي لحماية صناعة المركبات الكهربائية في الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • منظمة: التجارة العالمية قد تقفز 3% بحلول عام 2025
  • منظمة: التجارة العالمية قد تقفز 3% في 2025 إذا حدث هذا الأمر
  • جبهة نزاع تجارية جديدة للصين مع تركيا
  • العالم يتخلى عن منظمة التجارة العالمية.. وأمريكا والصين تقودان المسار
  • منظمة الصحة العالمية: 6% من سكان غزة قتلوا أو أصيبوا خلال عام
  • العالم يتخلى عن منظمة التجارة العالمية.. وأميركا والصين تقودان المسار
  • الصين تشكو تركيا في منظمة التجارة بسبب السيارات الكهربائية
  • ‏الصين تشكو تركيا في منظمة التجارة العالمية بسبب رسوم السيارات الكهربائية
  • منظمة التجارة العالمية: استثمارات الإمارات الراهنة تصنع الفارق في مستقبل الاقتصاد