حربا غزة وأوكرانيا تهددان التجارة العالمية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
خفّضت منظمة التجارة العالمية تقديراتها لنمو التجارة العالمية في عام 2025 من 3.3% إلى 3%، وعزت ذلك إلى تفاقم الأزمة في الشرق الأوسط المتمثلة باستمرار الحرب على قطاع غزة ولبنان واستمرار الحرب الروسية الأوكرانية.
وتوقعت المنظمة في حال عدم تفاقم الأزمتين فإن التجارة العالمية ستنمو خلال العام الجاري بنسبة 2.
وذكر تقرير للمنظمة أن التجارة العالمية تعافت هذا العام من تراجع في 2023 سبّبه ارتفاع التضخم وزيادة أسعار الفائدة.
وقالت المديرة العامة للمنظمة نجوزي أوكونجو إيويالا، في بيان، "نتوقع تعافيا تدريجيا في التجارة العالمية في 2024، لكننا نظل حذرين من الانتكاسات المحتملة، وتحديدا احتمال تصاعد صراعات إقليمية مثل صراعات الشرق الأوسط".
وأضافت "قد يكون الأثر هو الأشد على الدول المشاركة بشكل مباشر، لكنها ربما تؤثر أيضا بشكل غير مباشر على تكاليف الطاقة العالمية وممرات الشحن".
وأجج هجوم إسرائيل المتصاعد على حزب الله اللبناني في الأسابيع القليلة الماضية مخاوف من انزلاق لا يمكن إيقافه إلى حرب على مستوى الشرق الأوسط. ويأتي هجوم إسرائيل بعد عام من اندلاع العدوان قطاع غزة.
وأشارت منظمة التجارة العالمية أيضا إلى اختلاف السياسات النقدية بين الاقتصادات الكبرى وخاصة بين الولايات المتحدة والصين كعامل خطر آخر على التوقعات.
وذكر التقرير أن هذا "قد يؤدي إلى تقلب مالي وتحولات في تدفقات رأس المال في ظل خفض البنوك المركزية أسعار الفائدة"، مضيفا أن هذا سيصعّب خدمة الديون على الدول الأفقر.
وقالت المنظمة "هناك أيضا احتمال صعود محدود بعض الشيء في التوقعات إذا حفّز خفض أسعار الفائدة في الاقتصادات المتقدمة نموا أقوى من المتوقع من دون إعادة رفع التضخم".
وقال رالف أوسا، كبير خبراء الاقتصاد في منظمة التجارة العالمية، خلال مؤتمر صحفي، إن التجارة التي كانت تتدفق ذات يوم بين الصين والولايات المتحدة تمر الآن عبر ما يسمى بالدول الموصلة، وتنظر منظمة التجارة العالمية إلى فيتنام والمكسيك في أحدث تحليل لها لتوضيح ذلك.
وقال: "تشعر أن بعض التجارة التي كانت تتدفق بشكل ثنائي تتخذ مسارا أطول، لذا فمن الواضح أن هذا تحول نشهده".
كما سلط التقرير الضوء على سرعات مختلفة لنمو التجارة اعتمادا على القطاع والموقع الجغرافي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات منظمة التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
في عهد ترامب.. لافروف يستبعد أي تغيير في السياسة الأمريكية تجاه روسيا وأوكرانيا
استبعد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف حدوث أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاه روسيا أو أوكرانيا في عهد الرئيس المقبل دونالد ترامب.
وأشار إلى أن جميع الحكومات الأمريكية لديها مصلحة في إضعاف روسيا.
وقال لافروف في مقابلة مع التليفزيون الرسمي الروسي: "إنهم يشعرون بالارتياح عندما يضعفون روسيا ونفوذها".
واتهمت روسيا الولايات المتحدة مرارًا بدعم الحرب في أوكرانيا بهدف إضعاف موسكو بشكل أساسي.
وأضاف لافروف: "في نهاية المطاف، كل ما يحدث يمكن إرجاعه إلى الرغبة في القضاء على روسيا كمنافس".
وتوقع أن تواصل واشنطن سعيها لإبقاء كل شيء تحت سيطرتها.
يعزز هذا الفوز انتصار #ترامب في #انتخابات_الرئاسة_ الأمريكية على منافسته الديمقراطية #كامالا_هاريس.#اليوم | #الانتخابات_الأمريكية2024
للمزيد: https://t.co/q5l2fFrstf pic.twitter.com/4KMTs4fPaa— صحيفة اليوم (@alyaum) November 6, 2024
ومن المقرر أن يمثل لافروف بلاده في قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو الأسبوع المقبل، وسيلتقي خلالها ممثلين أمريكيين.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في حديث سابق، إن الرئيس الروسي فلاديمر بوتين يعلن دائمًا موقفنا في كل مرة يُناقش هذا الموضوع، فالتحدث دائما أفضل من الانعزال عن بعضنا بعضًا.
جاء ذلك في حديثه عن آفاق الاتصالات مع فريق دونالد ترامب الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي.
وأشار إلى أنه "إذا كانت هناك أفكار سليمة ملموسة، سنكون مستعدين للاستماع إليها".