تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحدثت رقية السادات أبنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، عن الخطاب الذى أرسله معها من لندن الكاتب الصحفي علي أمين وطلب منها توصيله للرئيس الراحل السادات، وذلك خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري.

وقالت «إبنة الرئيس الراحل»، أنها كانت فى لندن، وعلمت أن الفنان الراحل عبد الحليم حافظ موجودا بإحدى المستشفيات، فتوجهت لزيارته، وتفاجئت بتواجد على أمين، وسعدت للغاية».

وأضافت: « الكاتب الصحفي الراحل على أمين، طلب منى أن يقوم بزيارتى فى الشقة المستأجرة فى لندن، وبالفعل قام بزيارتي فى اليوم التالي، وكانت معه علبة شوكولاته، وقام بإخراج جواب، وقالى لي هل ممكن حضرتك تسلمي الجواب يد ليد للرئيس السادات، وبالفعل أخذت منه الجواب وظل يبكي».

وتابعت: «حينما وصلت إلى مصر، كان والدي الرئيس الراحل محمد أنور السادات  فى الإسكندرية، فكلمته وتوجهت الى محافظة الإسكندرية وأخذت معي الجواب،  وأعطيته الجواب، وبعدها صدر قرار بالعفو الرئاسي عن مصطفي أمين، وعلى أمين رجع بعدها من لندن على رئاسة تحرير الأهرام، وتم دعوة مصطفي أمين وعلى أمين ومحمد حسنيين هيكل لفرح شقيقتي».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكاتب الصحفي على أمين الراحل السادات على أمین

إقرأ أيضاً:

بطل الحرب والسلام.. للسادات وجوه كثيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرض برنامج "كلام في السياسة"، الذي يقدمه الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، على قناة "إكسترا نيوز"، تقريرا عن الرئيس الراحل محمد أنور السادات بعنوان "بطل الحرب والسلام.. للسادات وجوه كثيرة".

السادات بين طبقات المجتمع عاش، وفي حياة النخبة الصحفية شارك، ومن صفوف العسكرية جاء، فاجتمعت له عناصر جعلت منه رجل دولة مشهودا له، وواحدا من أهم قادة مصر في تاريخها المعاصر.

في قرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، وتحديدا في ديسمبر عام 1918 أبصر محمد أنور السادات نور الحياة، وفيها التحق بسنوات دراسته الأولى، قبل دخوله المدرسة الحربية التي تخرج منها عام 1938.

في مسيرة حياته كان همه الأوحد تخليص بلاده من المستعمر الإنجليزي، وفي سبيل ذلك، أعتقل مرتين، وفُصل من الجيش، وحينها ذاق الكثير من مرارات الحياة.

وفي يناير من عام 1950 حصل السادات على عمله الصحفي، قبل أن يعود إلى الجيش مرة أخرى، لتكون محطته الفارقة عضوية الهيئة التأسيسية لحركة الضباط الأحرار.

وشارك السادات في ثورة يوليو 1952 وألقى بيانها، وخلال فترة ما قبل تولي رئاسة الجمهورية شغل السادات مناصب عدة، كان من أهمها رئاسة تحرير جريدة الجمهورية ورئاسة مجلس الأمة، وعمله نائبا لرئيس الجمهورية.

وبوصول السادات إلى الحكم توقع البعض أنه لن يستمر إلا لأشهر قليلة، لكن مرور الوقت أثبت أن أصحاب هذا الرأي لم يجيدوا قراءة ماضيه في الكفاح، وهو الماضي الذي أهله ووفر له قدرة على اتخاذ قرار الحرب، ومن بعد وضع اللبنات الأولى في بناء السلام، وبداية مرحلة التعمير.

مقالات مشابهة

  • متخصصة بالشأن الإسرائيلي: انتصار أكتوبر شهد له العالم أجمع.. وتل أبيب تحاول التزييف
  • رقية السادات تحكي كواليس العفو عن مصطفى أمين: السر في خطاب سلمته لوالدي
  • محمد أبو شامة: الرئيس السادات صاحب أفضل خيال سياسي في تاريخ مصر
  • رقية السادات: أشاهد كفاح والدي منذ أن كان عمري 4 سنوات
  • محمد الباز: تعاون الرئيس الراحل أنور السادات مع الإسلاميين كان خطأ كبيرا
  • رقية السادات: الفنان صلاح ذو الفقار كان الضابط المسؤول عن حراسة أبي في محبسه
  • كاتب صحفي: السادات كان قارئا جيدا للمشهد داخليا وخارجيا
  • أسامة السعيد: الرئيس الراحل أنور السادات كان يقف على حافة الخطر دائما
  • بطل الحرب والسلام.. للسادات وجوه كثيرة