هل توجد علاقة بين نقص فيتامين د وزيادة الوزن؟
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
يعد فيتامين (د) أحد الفيتامينات التي تذوب في الدهون، ويمكن الحصول عليها من خلال التعرض للشمس، أو تناول بعض الأطعمة والمكملات الغذائية، وهو ضروري للحفاظ على قوة العظام والأسنان، وتسهيل امتصاص الكالسيوم والفوسفور.
وقالت هيئة الدواء في منشور توعوي، إلى أنه بالرغم من أهمية فيتامين "د"، إلا أن نقصه حالة شائعة جدًّا في أواسط البالغين والأطفال على حدٍّ سواء، وينبع الأمر من نقص التعرّض للشمس، وتشمل أعراض نقص الفيتامين الإرهاق المزمن، والألم المزمن والمتواصل في أعضاء الجسم.
وتشير الدراسات إلى أن المقدار الغذائي المسموح به للبالغين من فيتامين د يوميًا ٦٠٠ وحدة دولية (IU)، ويمكن أن يصل إلى ٨٠٠ وحدة دولية يوميًا للأشخاص الأكبر من ٧٠ عامًا.
وللوصول إلى هذا المستوى، ينبغي الحرص على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين "د" مثل الأسماك الدهنية (السلمون والتونة)، أو الأطعمة المدعمة مثل الحليب والزبادي.
فيتامين د وزيادة الوزن
وقالت هيئة الدواء، إن زيادة وزن الجسم ترتبط بانخفاض مستوى فيتامين (د)، وأن الأفراد الذين يعانون من السمنة غالبًا ما يكون لديهم نقص في مستويات فيتامين (د).
ونصحت الهيئة بعدم تناول أو الاستمرار في تناول فيتامين (د) دون استشارة مقدم الرعاية الصحية، ومتابعة مستوياته في الدم لتحديد مدى الحاجة لتناول أو إيقاف تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين (د)، وذلك للحد من خطر الإصابة بتسمم فيتامين (د).
وأوضحت أن الإفراط في تناوله من خلال مكملات الفيتامينات، وليس بسبب النظام الغذائي أو التعرض للشمس، قد يسبب الإصابة بالتسمم بسبب ارتفاع النسبة المخزنة في الدهون، الذي يؤدي إلى الغثيان والقيء والضعف وكثرة التبول، وقد تتطور السمية إلى آلام العظام ومشاكل الكلى، مثل تكون حصوات الكالسيوم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة هيئة الدواء المصرية فيتامين د زيادة الوزن الكالسيوم
إقرأ أيضاً:
خرافة نهاية الكنيسة الكاثوليكية.. ما حقيقتها؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الفترة الأخيرة، عادت إلى الواجهة بعض “النبوات” التي تتنبأ بنهاية الكنيسة الكاثوليكية، ومن أكثرها انتشارًا، تلك المتعلقة ببازيليك القديس بولس خارج الأسوار (San Paolo Fuori le Mura) في روما.
فهل حقًا لم يتبقَ سوى مكان واحد على الجدار لتركيب فسيفساء لبابا جديد؟ وهل البابا القادم هو الأخير؟ لنكشف الحقائق.
حقيقة الفسيفساء في البازيليكبحسب الأب خوسيه إغناسيو بارّيّاس، فإن الادعاء بوجود مكان شاغر واحد فقط للبابا القادم غير دقيق إطلاقًا. الجدار الأوسط للبازيليك، الذي احتضن صور الباباوات السابقين، اكتمل منذ سنوات بسبب كثرة خلفاء القديس بطرس. ومنذ ذلك الحين، بدأ وضع الفسيفساء في الجدران الجانبية.
مساحات جديدة تنتظر الباباوات القادمينالجدار الذي توجد عليه فسيفساء قداسة البابا فرنسيس قد لا يتسع إلا لواحد فقط، لكن هذا لا يعني نهاية السلسلة. على الجدار المقابل، توجد مساحات متاحة وكافية لوضع صور الباباوات القادمين. بل إن الصور الميدانية التي التقطها الأب بارّيّاس تؤكد ذلك.
ما وراء الأسطورة الأبوكاليبسية
الادعاءات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا تلك التي تربط “آخر بابا” بنهاية الزمان، ما هي إلا خرافات متكررة تهدف إلى إثارة الخوف والتشويش. ويجب التعامل معها بعين ناقدة وفهم معمّق للتاريخ والحقائق.
رسالة توعوية
ففي زمن يسهل فيه تداول الإشاعات، تبرز الحاجة إلى التحقق من المعلومات قبل تصديقها أو نشرها. فليس كل ما يُقال أو يُتداول هو حقيقة، بل أحيانًا يكون مجرد وهم مغطى بثوب النبوءة.