مصر تحصد 7 ميداليات متنوعة في مسابقة التتابع المختلط ببطولة العالم للبياثل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
حقق المنتخب المصري 7 ميداليات متنوعة في منافسات التتابع المختلط ببطولة العالم للبياثل والتي اقيمت منافستها ظهر اليوم الخميس.
وتنظم مصر منافسات بطولة العالم للبياثل والترياثل للأصحاء والبارالمبيين، وبطولة ليزر-رن للبارالمبين خلال الفترة من 9 وحتى 13 أكتوبر الجاري على شاطئ الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ببورفؤاد.
وحصد لاعبو ولاعبات مصر ميداليتين ذهبيتين بالاضافة لثلاث ميداليات فضية وبرونزيتين، والتي جاءت على النحو التالي:
مسابقة تحت 9 سنوات: فاز الزوجي المصري المكون من آسيا عبده وعمار فوزي بالميدالية الذهبية.
مسابقة تحت 11 سنة: توج الزوجي المصري المكون من ملك سري وياسين البيه بالميدالية الفضية.
مسابقة تحت 13 سنة: حقق الزوجي المكون من هاجر محمد ومالك ابراهيم الميدالية الذهبية.
مسابقة تحت 15 سنة: فاز الزوجي المصري فريدة خليل ويوسف محمد بالميدالية البرونزية.
مسابقة تحت 17 سنة: فاز الزوجي المكون من ريم مصطفى وسفيان محمدي بالميدالية الفضية.
مسابقة تحت 19 سنة: احرز الزوجي المكون من چنا سيد ومحمد السري الميدالية البرونزية.
مرحلة الناشئين: توج الزوجي المكون من حبيبة رمضان ويوسف عامر بالميدالية الفضية.
وتقام غدا الجمعة، تصفيات فردي رجال وسيدات ونهائيات التتابع المختلط لبطولة العالم للترياثل.
وحصد المنتخب المصري بالأمس 18 ميدالية متنوعة في منافسات بطولة العالم للبارا ليزر-رن، منها 9 ميداليات ذهبية و6 فضيات و3 برونزيات.
وتشهد البطولة مشاركة 600 لاعبا ولاعبة يمثلون 33 دولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بطولة العالم المنتخب المصري الأكاديمية العربية للعلوم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الميدالية البرونزية منافسات بطولة العالم مسابقة تحت
إقرأ أيضاً:
7200مليونير و30 مليارديرًا.. القاهرة تحصد لقب أغنى مدينة في شمال إفريقيا
لم تعد القاهرة مجرد مدينة تحتضن التاريخ والتراث الفرعوني العريق، بل تحولت إلى اكبر مركز اقتصادي وثقافي يزخر بالثروة والفرص الاستثمارية، حيث تحتضن العاصمة المصرية اليوم 7200 مليونير و30 مليارديرًا، مما جعلها المدينة الأغنى في شمال إفريقيا، وفقًا لتقرير صادر عن شركة "Henley & Partners".
فما العوامل التي جعلت من القاهرة مركزًا للثراء؟ وكيف يتوقع أن يتطور اقتصادها في المستقبل؟
موقع استراتيجي وحضارة عريقةتقع القاهرة في موقع استراتيجي على ضفاف نهر النيل، حيث كانت عبر العصور ملتقى الطرق التجارية بين إفريقيا والشرق الأوسط.
هذا الموقع جعلها محطة أساسية للتجارة والاستثمارات على مر التاريخ، مما ساهم في تعزيز اقتصادها.
مزيج فريد من المعالم الأثرية والحديثةتشتهر القاهرة بأهرامات الجيزة، إحدى عجائب الدنيا السبع، التي تتجاور مع ناطحات السحاب الحديثة والفنادق الفاخرة المطلة على النيل.
كما تُلقب بـ"مدينة الألف مئذنة" نظرًا لغناها بالمعالم الإسلامية التي تمتد من العصور الفاطمية والمملوكية إلى العصر الحديث.
أحياء راقية تجذب الأثرياءتضم القاهرة العديد من الأحياء الفاخرة التي تجذب الطبقة الثرية، مثل:
جاردن سيتي: يتميز بمبانيه الكلاسيكية وموقعه الفريد على النيل.الزمالك: جزيرة هادئة تضم قصورًا فخمة ومراكز ثقافية.المعادي: وجهة مثالية لمن يبحثون عن الهدوء والرقي.مصر الجديدة: تجمع بين التراث المعماري الأوروبي والخدمات العصرية.مليارديرات القاهرة
يعد ناصف ساويرس من أغنى رجال الاعمال في مصر، بثروة تُقدّر بـ 8.7 مليار دولار، وهو مالك نادي أستون فيلا الإنجليزي.
اما محمد منصور رئيس مجموعة منصور العملاقة، تقدر ثروته بـ 3.3 مليار دولار، وهو أيضًا وزير نقل سابق.
دور القاهرة في الاقتصاد المصريلطالما لعبت القاهرة دورًا محوريًا في الاقتصاد المصري، خاصة خلال حكم المماليك عندما كانت مركزًا رئيسيًا للتجارة الإقليمية.
وفي عهد محمد علي باشا، عززت زراعة القطن من مكانتها الاقتصادية، مما جعلها ركيزة رئيسية في السوق العالمية.
تحتل مصر موقعًا بارزًا ضمن "الخمس الكبار" في أسواق الثروة الإفريقية، إلى جانب جنوب إفريقيا، نيجيريا، كينيا، والمغرب.
إذ تستحوذ هذه الدول مجتمعة على 56% من مليونيرات القارة و90% من مليارديراتها.
يُعد مشروع العاصمة الإدارية الجديدة واحدًا من أكبر المشروعات القومية في البلاد، والذي يهدف إلى تخفيف الازدحام عن القاهرة وتحويلها إلى مركز مالي وإداري متطور.
الاستثمارات في القطاع المالي والتكنولوجيتشهد القاهرة نموًا في قطاع التكنولوجيا المالية والاستثمارات الرقمية، مما يعزز من مكانتها كوجهة جاذبة للمستثمرين ورواد الأعمال.
مقارنة مع المدن الغنية الأخرى في شمال إفريقياالدار البيضاء: العاصمة الاقتصادية للمغربتحتضن الدار البيضاء 2800 مليونير ومليارديرًا واحدًا، مما يجعلها ثاني أغنى مدينة في شمال إفريقيا بعد القاهرة.
مراكش وطنجة: مراكز سياحية فاخرةتضم مراكش 1400 مليونير ومليارديرين، بينما يعيش في طنجة ألف مليونير وملياردير واحد، مما يعكس دورهما في جذب الاستثمارات السياحية.
الجزائر العاصمة: قوة اقتصادية صاعدةتضم الجزائر العاصمة ألف مليونير، وتُعد واحدة من المدن الإفريقية ذات النمو الاقتصادي المتسارع، بفضل مواردها الطبيعية وموقعها الاستراتيجي.
تمكنت القاهرة من الجمع بين التاريخ العريق والحداثة الاقتصادية، مما جعلها أغنى مدينة في شمال إفريقيا.
ومع المشروعات الضخمة والاستثمارات المتزايدة، تبدو آفاق مستقبلها واعدة، حيث تستعد لتعزيز مكانتها كعاصمة اقتصادية وثقافية في القارة الإفريقية.