تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد فؤاد، الخبير في الشأن الإسرائيلي، إن المجتمع الإسرائيلي يعاني من الانقسام طوال الوقت، لكنه تعمق جدًا بعد أحداث 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أن هناك خلافًا بين العلمانيين والمتدينين، والشرقيين والغربيين، والمهاجرين القدامى والجدد. 
وأضاف "فؤاد"، خلال مداخلة ببرنامج “كل الزوايا”، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن عرب 48 بدأوا يتحركون، حيث خرج أحدهم ليفجر هجومًا ضد الإسرائيليين، وينضم لعملية أخرى في بئر سبع، رغم أنه يحمل الجنسية الإسرائيلية، لافتًا إلى أن هذه الجبهة إذا اشتعلت ستؤرق الجانب الإسرائيلي، وهم يمثلون خمس السكان.


وأكد أن المنتسبين لليسار، مثل يائير جولان، زعيم حزب العمل، كان نائبًا لرئيس أركان جيش الاحتلال، يدعو للهجوم على جنوب لبنان، ويائير لابيد زعيم المعارضة يدعو للهجوم على المواقع النووية الإيرانية، موضحًا أنه يوجد جانب فيه مزايدة، لكن هناك أصوات خافتة مثل حركة السلام التي تقول إن أخطر الأخطار على المجتمع الإسرائيلي هو حكومة نتنياهو، وأنه كان من المفترض منذ يوم 8 أكتوبر التوجه لصفحة تشمل الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة، بدلًا من الانجرار إلى هذه الدائرة والمجازر والتجويع التي تضرر منها الإسرائيليون، لأنه هناك أضرار للمجتمع الإسرائيلي أيضًا.
وأشار إلى أن الجانب الأمريكي، بدأ يلاحق مجموعة من المستوطنين وكتيبة من كتائب جيش الاحتلال، وهذا يدل على مراجعة ما تجاه نتنياهو؛ لأنهم يرون أنه أصبح عبئًا على المصالح الأمريكية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المجتمع الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع نتنياهو خلق شرق أوسط جديد؟.. باحث يوضح تفاصيل مثيرة

شدد الباحث ليون هادار، في مقال نشره في مجلة "ناشونال إنتريست"، على أنه لن يكون "هناك شرق أوسط جديد" على الرغم من "الانتصارات" التي حققتها دولة الاحتلال الإسرائيلي على حزب الله في لبنان.

وأشار هادار، وهو باحث زميل في دراسات السياسة الخارجية سابقا في معهد "كاتو" الأمريكي، إلى أنه جرى الحديث عن شرق أوسط جديد يلوح في الأفق مرات كثيرة من قبل.

وقال إنه "في عام 1982، تصور وزير الدفاع الإسرائيلي أرييل شارون نظاما جديدا في الشرق الأوسط، مع لبنان حر تحت حكومة مارونية موالية للغرب ودولة فلسطينية في الأردن. وكان الغزو الإسرائيلي للبنان من شأنه أن يدمر منظمة التحرير الفلسطينية ويضمن أمن إسرائيل".

وأضاف أن "شمعون بيريز، وعد الصحفي توم فريدمان بشرق أوسط جديد في أعقاب اتفاق أوسلو في عام 1993. وبدلاً من القتال، سيطلق الشباب الفلسطينيون والإسرائيليون شركات ناشئة عالية التقنية. وستحطم سيارة ليكسوس شجرة الزيتون وتبشر بـ "نهاية التاريخ".


ثم كان من المفترض، حسب مقال هادار، أن "ينشأ شرق أوسط ديمقراطي ومؤيد لأميركا، بدءاً من العراق، بعد تمارين الرئيس جورج دبليو بوش في تغيير الأنظمة وتعزيز الديمقراطية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين".

في أعقاب ذلك، بدأ الربيع العربي في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، والذي كان من المتوقع أن "يطلق موجة من الثورات الليبرالية الديمقراطية في الشرق الأوسط بقيادة جميع مستخدمي الفيسبوك الشباب المجتمعين في ميدان التحرير"، وفقا للكتاب.

وأوضح الكاتب أنه "كان هناك أيضا، حديث عن شرق أوسط جديد ومحسن بعد توقيع اتفاقيات إبراهيم عام 2020، والتي أدت إلى تطبيع العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل وتشكيل كتلة استراتيجية عربية إسرائيلية لاحتواء إيران".

وعاد الكاتب إلى التطورات في لبنان، مشيرا إلى أن "نجاح إسرائيل في توجيه ضربة عسكرية لإيران ووكلائها في الشرق الأوسط يثير الآمال في نظام جديد في المنطقة. سيخرج لبنان حر من بين أنقاض حرب حزب الله وإسرائيل".

وقال إن "تقليص حجم إيران قد يجعل من الممكن تحقيق انفراجة بين إسرائيل والسعودية في هيئة تحالف إبراهيم على غرار حلف شمال الأطلسي".


وفي رسالة أخيرة إلى الشعب الإيراني، تصور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تغييرا للنظام في الشرق الأوسط، وتخيل اليوم الذي يعيش فيه الفرس واليهود في سلام"، وفقا للكاتب.

وبطبيعة الحال، يرى الباحث أنه "ليس هناك ما يمنع من الحلم المستحيل أو على الأقل التطلع إلى أيام أفضل في المستقبل. ولكن المشكلة هي أن الزعماء السياسيين يأخذون خيالاتهم على محمل الجد في بعض الأحيان ويستخدمونها لحشد الدعم لسياسات مكلفة. وكما يقول المثل: الطريق إلى الجحيم مفروش بالنوايا الحسنة".

ومن هنا، قال هادار إن "أحلام شارون الخيالية، أدت إلى حرب طويلة وكارثية في لبنان انتهت بجر إسرائيل إلى مستنقع. واغتيل الزعيم الماروني بشير الجميل. ونجت منظمة التحرير الفلسطينية. ثم جاءت الانتفاضة الفلسطينية في عام 1987. وأشعلت اتفاقية أوسلو في عام 1993 توقعات السلام التي فشلت في التحقق. وفي وقت لاحق، أعقبت المحاولة الفاشلة للرئيس بيل كلينتون لعملية سلام أخرى في كامب ديفيد في عام 1999 الانتفاضة الثانية على الفور. وترأس شارون انسحاب إسرائيل من غزة في عام 2005".

وأضاف أن "حرب العراق، أثبتت أنها كارثة استراتيجية ذات أبعاد تاريخية، في حين تحول التدخل العسكري في أفغانستان إلى أطول حرب خاضتها أميركا. وقد أدت الحروب إلى انهيار توازن القوى في الشرق الأوسط، ما سمح لإيران بالظهور في نهاية المطاف كقوة مهيمنة إقليمية، تقود مجموعة من الوكلاء".

في نظرة إلى الوراء، أشار الباحث إلى أن "محاولة نتنياهو تهميش المشكلة الفلسطينية من خلال اتفاقيات إبراهيم، أثبتت أنها خطأ انفجر في وجه إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. وبدا أن إيران وحلفائها خرجوا كفائزين استراتيجيين - على الأقل لفترة من الوقت".

واستدرك الباحث بالقول "لكن من الخطأ أن نصور التمرين الإسرائيلي الناجح في عكس الانتصارات التي حققتها إيران ووكلاؤها على أنه فرصة أخرى لتدشين شرق أوسط جديد. ومن المؤسف أننا لم نبق إلا على نفس الحال القديم. وسوف يظل حزب الله لاعبا سياسيا وعسكريا مهما في لبنان، ومن غير المرجح أن تؤدي انتكاساته الأخيرة إلى تغيير ميزان القوى في ذلك البلد".

وشدد هادار، على أن "إسرائيل ليست في وضع يسمح لها بهزيمة إيران"، مؤكدا أن "أي تحرك انتقامي من جانب إسرائيل ضد إيران، وخاصة الهجوم على مواقعها النووية ومواقعها النفطية، من شأنه أن يؤدي على الأرجح إلى اندلاع حرب عسكرية إقليمية من شأنها أن تجر الولايات المتحدة في نهاية المطاف إلى التدخل".


وأوضح أن "التدخل العسكري الأميركي الذي من المؤكد أنه سيؤدي إلى شن إيران هجمات على المواقع العسكرية الأميركية وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة لن يؤدي إلا إلى الإضرار بمصالح إسرائيل في الأمد البعيد".

وأشار إلى أن "انغماس الولايات المتحدة في حرب أخرى في الشرق الأوسط، هذه المرة كجزء من الجهود الرامية إلى حماية إسرائيل، من شأنه أن يشعل شرارة رد فعل سياسي معاد لإسرائيل في أميركا، وخاصة إذا كان من شأنه أن يؤثر على الانتخابات الرئاسية".

ولفت إلى أن "التدخل العسكري الأميركي الجديد في حرب الشرق الأوسط من شأنه أن يعجل على الأرجح بانسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، وهو الهدف الأساسي لإيران".

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإيطالي: السفير الإسرائيلي لم يتمكن من تقديم تفسير للهجوم على اليونيفيل
  • الأهداف المُحتملة للهجوم الإسرائيلي على إيران
  • إيران تستعد للهجوم الإسرائيلي بنظام دفاع صيني
  • باحث سياسي : إزالة اسم حميد الأحمر من قائمة العقوبات الأمريكية يتطلب مسارًا قانونيًا طويلًا
  • إسرائيل دولة مارقة.. فحوى المحادثة بين بايدن ونتنياهو بعد اغتيال "فؤاد شكر"
  • هل يستطيع نتنياهو خلق شرق أوسط جديد؟.. باحث يوضح تفاصيل مثيرة
  • باحث سياسي: خطوة واحدة لـ حميد الأحمر يمكنه القيام بها لرفع اسمه من لائحة العقوبات الأمريكية
  • غضب عارم في الإدارة الأمريكية من إسرائيل.. أصبحت غير واثقة فيما يقوله نتنياهو
  • مدير الـCIA يوضح موقف الإدارة الأمريكية من طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران