باحث: الانقسام يضرب المجتمع الإسرائيلي.. ونتنياهو أصبح عبئا على الإدارة الأمريكية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد فؤاد، الخبير في الشأن الإسرائيلي، إن المجتمع الإسرائيلي يعاني من الانقسام طوال الوقت، لكنه تعمق جدًا بعد أحداث 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أن هناك خلافًا بين العلمانيين والمتدينين، والشرقيين والغربيين، والمهاجرين القدامى والجدد.
وأضاف "فؤاد"، خلال مداخلة ببرنامج “كل الزوايا”، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن عرب 48 بدأوا يتحركون، حيث خرج أحدهم ليفجر هجومًا ضد الإسرائيليين، وينضم لعملية أخرى في بئر سبع، رغم أنه يحمل الجنسية الإسرائيلية، لافتًا إلى أن هذه الجبهة إذا اشتعلت ستؤرق الجانب الإسرائيلي، وهم يمثلون خمس السكان.
وأكد أن المنتسبين لليسار، مثل يائير جولان، زعيم حزب العمل، كان نائبًا لرئيس أركان جيش الاحتلال، يدعو للهجوم على جنوب لبنان، ويائير لابيد زعيم المعارضة يدعو للهجوم على المواقع النووية الإيرانية، موضحًا أنه يوجد جانب فيه مزايدة، لكن هناك أصوات خافتة مثل حركة السلام التي تقول إن أخطر الأخطار على المجتمع الإسرائيلي هو حكومة نتنياهو، وأنه كان من المفترض منذ يوم 8 أكتوبر التوجه لصفحة تشمل الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة، بدلًا من الانجرار إلى هذه الدائرة والمجازر والتجويع التي تضرر منها الإسرائيليون، لأنه هناك أضرار للمجتمع الإسرائيلي أيضًا.
وأشار إلى أن الجانب الأمريكي، بدأ يلاحق مجموعة من المستوطنين وكتيبة من كتائب جيش الاحتلال، وهذا يدل على مراجعة ما تجاه نتنياهو؛ لأنهم يرون أنه أصبح عبئًا على المصالح الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجتمع الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي من القدس: مشهد تسليم المحتجزين يسبب إزعاجا لحكومة نتنياهو
قال أحمد الصفدي، الكاتب والباحث السياسي وخبير الشؤون الإسرائيلية، من القدس المحتلة، إن مشهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين في كل دفعة تبادل يسبب إزعاجًا متكررًا لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في حالة من التخبط والغضب، ويحاول تنفيذ عمليات إرهابية صهيونية وإلصاقها بالمقاومة لإفشال صفقة التبادل والاتفاق.
نتنياهو يحاول عرقلة الصفقةوأشار «الصفدي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن نتنياهو حاول عرقلة الصفقة في مرات عديدة، ما دفع المقاومة الفلسطينية إلى تسليم جزء من المحتجزين الإسرائيليين وتأخير تسليم البقية، حتى تبقى لديها ورقة ضغط تلزم الجانب الإسرائيلي بتنفيذ التزاماته وتسليم قوائم الأسرى الفلسطينيين، مؤكدا أن المقاومة سلمت اليوم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين الذين تم احتجازهم لمدة 10 أعوام، ورغم ذلك يواصل نتنياهو الادعاء بأنه قضى على المقاومة.
وأوضح أن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تحمل رسائل مهمة، تعكس ثبات المقاومة وصمودها، مؤكدًا: «المقاومة تفاجئ نتنياهو في كل مرة بطريقة تسليم جديدة ومختلفة، ما يزيد من غضبه وغضب اليمين المتطرف، ويدفعه إلى عرقلة صفقة الأسرى»، مشددًا على أن الرسائل اليوم كانت واضحة، بأن المقاومة والفصائل الفلسطينية لا تزال قوية وموجودة على الأرض، كما وجهت رسالة إلى الداخل الإسرائيلي بأن نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة، التي استمرت 15 شهرًا.