الصحة العالمية: اللقاحات تكافح مقاومة مضادات الميكروبات
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أفاد تقرير لمنظمة الصحة العالمية، صدر اليوم الخميس، أن اللقاحات يمكن أن تساهم بدور مهم في مكافحة الوفيات الناجمة عن مقاومة مضادات الميكروبات.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن من الممكن إنقاذ أكثر من نصف مليون شخص كل عام.
وأوضحت المنظمة، التابعة للأمم المتحدة، أن "اللقاحات ضرورية في مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، ويجب دمجها في الاستراتيجيات الوطنية والعالمية للتخفيف من مقاومة مضادات الميكروبات، وفي عملية صنع القرار بشأن تطوير اللقاحات واستحداثها واستخدامها".
وتشمل العوامل المضادة للميكروبات مواد فعالة ضد البكتيريا، ولكن أيضا ضد الفيروسات والفطريات والطفيليات.
بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن التطعيمات يمكن أن تمنع وفاة 515 ألف شخص سنويا من خلال منع العدوى وانتقال مسببات الأمراض.
وأفادت المنظمة أنه في حالة زيادة إعطاء اللقاحات، ستقل الحاجة إلى مضادات الميكروبات، مما سيؤدي بدوره إلى تقليل عدد حالات المقاومة، وبالتالي تقليل عدد وفيات المرضى نتيجة مقاومة مضادات الميكروبات.
وأضافت أنه، من ناحية أخرى، إذا مُنع حدوث زيادة في حالات العدوى، فمن الممكن توفير مليارات الدولارات في تكاليف الرعاية الصحية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللقاحات منظمة الصحة العالمية مضادات الميكروبات مقاومة مضادات الميكروبات مقاومة مضادات المیکروبات الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: تقليل استعانة البابا بأجهزة تنفس صناعي
قال الفاتيكان السبت، إن البابا فرنسيس يتحسن ببطء في المستشفى من إصابته بالتهاب رئوي مزدوج ويقلل من استخدام أجهزة التنفس الصناعي خلال الليل.
وذكرت أحدث إفادة عن الحالة الصحية للبابا (88 عاماً) الذي دخل مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير (شباط)، بأن "حالة البابا لا تزال مستقرة، مما يؤكد التقدم الذي لوحظ في الأسبوع الماضي".
ولم يظهر البابا فرنسيس علنا منذ دخوله المستشفى، وهذا أطول غياب من نوعه منذ توليه كرسي البابوية قبل 12 عاماً.
وسيتغيب البابا عن عظته الأسبوعية الأحد للأسبوع الخامس على التوالي.
وقال الفاتيكان إن البابا فرنسيس يواصل تلقي العلاج التنفسي، وكذلك العلاج الطبيعي لتحسين قدرته على الحركة، وجاء في البيان أن "نوعي العلاج يظهران في الوقت الحالي تحسناً تدريجياً".
ولم يحدد الفاتيكان إطاراً زمنياً لخروج البابا من المستشفى، قائلاً إن تعافيه بطيء.
وينشر الفاتيكان الآن إفادات عن صحة البابا كل بضعة أيام بعد أن كان يصدرها في السابق مرتين يومياً.
وعلى صعيد منفصل أعلن الفاتيكان اليوم أن البابا فرنسيس، وافق على عملية جديدة مدتها ثلاث سنوات للنظر في إصلاحات الكنيسة الكاثوليكية في أنحاء العالم، في إشارة إلى أنه يعتزم الاستمرار في منصبه على الرغم من الصعوبات الصحية التي يواجهها.