وزير الطيران: افتتاح مبنى الركاب الصديق للبيئة بمطار برج العرب الشهر القادم
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
صرح الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدنى، أنه جاري استلام مبنى الركاب الجديد بمطار برج العرب الدولي من الشركة المنفذة بعد الانتهاء من أعماله.
وأضاف وزير الطيران، خلال لقاء مع صحفيي الطيران بمطار القاهرة، أن مبنى الركاب الجديد بمطار برج العرب يُعد إضافة جديدة وخطوة واعدة تضاف لمنظومة المطارات المصرية نحو تحويلها إلى منظومة المطارات صديقة للبيئة تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة المصرية، مشيرًا بأن مبنى الركاب "رقم 1"، قد تم افتتاحه في عام 2010، على مساحة 24000 متر مربع بطاقة استيعابية تصل إلى مليون و200 ألف راكب سنويًا، حيث يمتد المبنى الجديد على مساحة 40000 متر مربع، وتم الإنتهاء من إنشائه كأول مبنى صديق للبيئة بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولى(جايكا) ليساهم في تخفيف تكدس الحركة الجوية والركابية عن المبنى القديم.
وأشار وزير الطيران، أنه جاري حاليآ التشغيل التجريبي للمبنى ليستوعب ٤ مليون و٨٠٠ ألف راكب سنويًا بمساحة إجمالية تبلغ 36000 متر، ومن المقرر افتتاحه في شهر نوفمبر القادم، وبذلك ستصبح الطاقة الاستيعابية الكلية للمطار ( 6 ملايين راكب) سنويًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الطیران مبنى الرکاب
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. العالم الهولندي يحذر من "زلزال كارثي" الشهر القادم
عواصم - الوكالات
عاد راصد الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس للظهور مجددًا في أحدث مقطع فيديو انتشر عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، ليحذر من حدثٍ فلكي غامض يتوقع أن يكون له تأثير على كوكب الأرض في صورة هزاتٍ عنيفة تصيب 3 دول في الشرق الأوسط.
خلال الأيام المقبلة ستشهد السماء 4 اقترانات كوكبية تبدأ من اقتران الشمس والزهرة والمشتري والأرض والزهرة وزحل، ثم اقتران عطارد والزهرة والمشتري، وفي العشرين من فبراير سيقترن عطارد بالشمس والمشتري.
إلا أن عالم الزلازل الهولندي حذر من اقترانٍ محدد وصفه بـ«الأهم» يحدث فيه التقاء بين عطارد والأرض والمريخ، على خطٍ واحد يوم 24 من فبراير، مشيرًا إلى أن ذلك يرتبط بالزلازل الكبرى من فئة 7.8 درجة، وعادةً ما يسبق تلك الاقترانات الهندسة القمرية في اليومين العشرين والحادي والعشرين من الشهر.
ويتنبأ فرانك هوجربيتس بموعد وقوع الزلازل بقوله إن بمحاذاة عطارد والأرض والمريخ، ستكون هناك هندسة قمرية مهمة وهي هندسة الـ 90 درجة والتي ستحدث يوم 21 فبراير، متوقعاً المزيد من النشاط الزلزالي خاصةً بعد الاقتران بين القمر والأرض والمشتري في وقت مبكر من يوم 25 من الشهر نفسه، ليرجح أن بعد حوالي يومين أو ثلاثة من هذا الاقتران مع المشتري، سنشهد الاستجابة الزلزالية في اليوم الـ27 تقريبًا.
وعن الأماكن التي توقع «هوجربيتس» أن تشهد الزلازل القوية خلال الفترة المقبلة، أشارت تنبؤاته إلى شرق إفريقيا، خاصةً في ضوء النشاط البركاني الحالي في إثيوبيا، إضافةً إلى الجزء الشرقي من تركيا، بالتحديد في شمال الأناضول.
كما أشار إلى احتمالية تعرض إيران لزلازل بقوة 6 أو 7 ريختر خلال فترة الاقترانات المهمة، ما يرفع درجة التأهب في الشرق الأوسط بالنسبة إلى راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل.
شهرة عالم الزلازل الهولندي
على الرغم من عدم وجود أدلة علمية تثبت نظريته التي تربط حركة الكواكب بالأنشطة الزلزالية على الأرض، إلا أن فرانك هوجربيتس يصر على ما أسماه بـ«هندسة الكواكب» وتأثيرها على الكرة الأرضية خاصةً بعدما نجحت طريقته في توقع عدة زلازل قبل وقوعها بعدة أيام، مثلما فعل في فبراير 2023 عندما تنبأ بالزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا مما أدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص، ليلمع اسمه بعد ذلك وتصبح مقاطع الفيديو والبيانات التي ينشرها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، محط اهتمام الكثيرين ممن يعتبرونها تحذير ما قبل الكارثة