سرايا القدس تعلن استهداف تجمعا لآليات العدو في جباليا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
استهدفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم الخميس، تجمعا لآليات العدو الصهيوني في معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
وأكدت السرايا في بلاغ عسكري، أنها استهدفت بالقذائف المضادة للدروع تجمعا لآليات العدو واشتبكنا مع الجنود من مسافة الصفر في منطقة التوغل مسجد رياض الصالحين وسط معسكر جباليا.
ولليوم السادس على التوالي، تواصل المقاومة الفلسطينية بكافة تشكيلاتها العسكرية التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مخيم جباليا، فقد أعلنت القسام في عدة بلاغات عسكرية عن استهداف جنود وآليات الاحتلال، فيما أعلنت سرايا القدس استهدافها جنود الاحتلال وآلياته، فضلا عن قصفها مستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية.
ويواصل جيش الاحتلال “الإسرائيلي” حربه الشرسة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي2023م، والتي راح ضحيتها حتى اللحظة إلى 42010 شهيدا و97720 إصابة، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: هدم العدو منازل المقدسيين لن يفلح في تهجيرهم
القدس المحتلة- يمانيون
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس ماجد أبو قطيش، أن سياسة العدو الصهيوني باستهداف المقدسيين من خلال هدم منازلهم واعتقال أبنائهم والتضييق عليهم، لن تفلح في تركهم للمدينة المقدسة وثنيهم عن حماية المسجد الأقصى المبارك.
وحذر أبو قطيش، في تصريح صحفي الاثنين، نقله المركز الفلسطيني للإعلام، من أن العدو يعمل جاهداً، وبواسطة أذرعه القضائية والعسكرية والاستيطانية، لخلق واقع جديد في القدس يخلو من أي وجود فلسطين في المدينة وخاصة في محيط المسجد الأقصى.
ونبه إلى أن حي البستان في بلدة سلوان جنوب الأقصى، في قلب تلك العاصفة، التي يواجهها بصمود أهله وثباتهم في منازلهم ورفضهم لهدمها ذاتياً.
ودعا القيادي أبو قطيش، لتعزيز صمود المقدسيين، ودعمهم بكل الوسائل المادية والاقتصادية والمعنوية، وتشجيعهم على الاستمرار في مقارعة الاحتلال حفاظاً على مدينة القدس التي تواجه تغولاً استيطانيا ومخططات خطيرة من العدو.
وأكد أن إخطار سلطات العدو الصهيوني بهدم مسجد الإسراء في بلدة سلوان هو جزء من حرب العدو الدينية على الشعب الفلسطيني، وجزء من مخطط حصار الأقصى وتهويده وصولا لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.
وقال: إن العدو الصهيوني يشن حربا شعواء على الشعب الفلسطيني كل ما هو مقدس بالنسبة له، ولعل أبرز ملامح هذه الحرب الاعتداء على المساجد وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي الشريف في الخليل.
ودعا أبو قطيش أبناء الشعب الفلسطيني في القدس للتصدي لكافة جرائم العدو وفي مقدمتها تغيير الواقع وبناء واقع مزيّف لا علاقة له بالتاريخ بناءاً على روايات توراتية مكذوبة.
كما دعا الكل الفلسطيني للتوحد والنزول للميدان لمواجهة خطر الاحتلال ومستوطنيه، مشددا على أن الكلمة الفصل في الميدان للشعب الفلسطيني ومقاومته في رفض مخططات التهويد والتهجير.. مُستذكرا معركة البوابات عام 2017 والتي انتصر فيها الكف المقدسي الموحد على مخرز الاحتلال.
وبيّن أبو قطيش أهمية نهوض الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة لمواجهة الاحتلال، ونصرة أهالي قطاع غزة الصامد ومقاومته الباسلة، الذين يسطرون تضحيات عظيمة ضمن معركة “طوفان الأقصى”.