إيطاليا تستدعي السفير الإسرائيلي بسبب هجوم على اليونيفيل في لبنان
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية أنها استدعت السفير الإسرائيلي في روما للاحتجاج على ما تعرضت له قوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، والتي تضم قوات إيطالية، من إطلاق نار.
وفي بيان صدر اليوم الخميس، أوضحت الوزارة أن وزير الدفاع الإيطالي، جيدو كروسيتو، طلب من السفير الإسرائيلي أن ينقل رسالة رسمية إلى وزير الدفاع ورئيس الأركان في إسرائيل، يؤكد فيها رفض بلاده التام لما تتعرض له قوات اليونيفيل، وخاصة الوحدات الإيطالية، في المنطقة الجنوبية من لبنان.
وأكد الوزير الإيطالي أن هذه الأفعال تعد انتهاكًا واضحًا للقوانين الدولية وخروجًا عن القرارات الأممية، بما في ذلك القرار رقم 1701.
كما أفاد البيان بأن الوزير كروسيتو وجه رسالة إلى الأمم المتحدة، عبر فيها عن عدم تقبل إيطاليا لما يحدث في جنوب لبنان، مشددًا على تعاون بلاده التام مع أي جهود عسكرية تهدف إلى تهدئة الأوضاع وإعادة تطبيق القانون الدولي.
وأكد الوزير الإيطالي أن حماية جنود بلاده المتواجدين في لبنان تشكل أولوية قصوى له وللحكومة الإيطالية بكاملها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الإيطالية الامم المتحده روما لبنان
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين تنسحب من قوات “اليونيفيل” في لبنان
يمن مونيتور/ (رويترز)
قال أندريا تيننتي المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) اليوم الثلاثاء إن الأرجنتين أبلغت بعثة حفظ السلام في لبنان بانسحابها من القوة، في أول إشارة إلى وجود تصدعات في البعثة بعد هجمات ألقيت المسؤولية عنها على “إسرائيل”.
وتنتشر قوة اليونيفيل التي قوامها 10 آلاف جندي في جنوب لبنان لمراقبة خط ترسيم الحدود مع إسرائيل التي شهدت قتالا بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي جماعة حزب الله المدعومة من إيران لأكثر من عام.
وقال تيننتي ردا على سؤال حول تقرير نشرته صحيفة عن هذا الأمر “طلبت الأرجنتين من العسكريين التابعين لها العودة”.
ورفض المتحدث التعليق بشأن سبب سحب العسكريين، وأحال السؤال إلى حكومة الأرجنتين.
وأظهر موقع للأمم المتحدة على الإنترنت أن الأرجنتين واحدة من 48 دولة تساهم بقوات حفظ سلام في اليونيفيل وأن إجمالي عدد جنود الأرجنتين حاليا في لبنان ثلاثة أفراد. ولم ترد الأرجنتين بعد على تعليقات تيننتي.
وقالت اليونيفيل في وقت سابق إن هناك “ضغوطا غير مقبولة تمارس عليها عبر قنوات مختلفة”.
ورفض جنود حفظ السلام مغادرة مواقعهم على الرغم من إصابة أكثر من 20 شخصا في الشهرين الماضيين وإلحاق أضرار بالمنشآت تلقي قوات اليونيفيل باللوم فيها على جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ونفت “إسرائيل” أن تكون مثل هذه الحوادث هجمات متعمدة. وتقول “إسرائيل” إن قوات الأمم المتحدة توفر درعا بشرية لمقاتلي حزب الله، وطلبت من قوات يونيفيل إخلاء جنوب لبنان من أجل سلامتهم وهو الطلب الذي رفضته القوة.
وقال تيننتي إنه لا يوجد مؤشر على نطاق أكبر على تراجع الدعم للمهمة.
وأضاف “الفكرة هي البقاء. لذا لا نقاش حول الانسحاب بالمرة”.
وقال إن أنشطة اليونيفيل الرقابية كانت “محدودة جدا” بسبب الصراع بين إسرائيل وحزب الله وإصلاح بعض منشآتها.
وقال “ما زلنا نعمل على إصلاح بعض المواقع، لكن هذه كانت بالتأكيد لحظة صعبة جدا، لأننا تعرضنا لهجوم متعمد من الجيش الإسرائيلي في الأشهر القليلة الماضية، ونبذل قصارى جهدنا لإعادة بناء هذه المناطق”.
ولم يعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد على تصريحات تيننتي.